قالت وقلتُ وكادَ الصخرُ ينفطرُ
إنَّ المحبينَ عن أحلامهمْ أُسروا
هل يسكبُ الدمع إلَّا من يعذِّبهُ
ليل الغياب وهل من بعدهِ خطرُ ؟؟
ظلَّ الفؤادُ يناجي وهْمَ عشقته
حتى حسستُ بنبضي النار تستعرُ
والدمع يجري على خدي فوا أسفي
والشوقُ فاشٍ .. وروحُ الحبِّ تحتضِرُ
والسعدُ ولَّى وهذا الصمتِ يذبحني
والروح تشقى وطيرُ الوصلِ ينتحرُ
والتيهُ يشوي خطايَ اليوم من كمدٍ
والداء في جسمي لايُبقي ولايذَرُ
يا أكرم الناس إنَّ القلب يعشقكم
ماكانَ ذنبي ولكنْ ساقني القدرُ
هذا قصيدي على الأسماع أنثرهُ
كأنه اللحنُ إذ يسري به الوترُ