مرحباً بالأحبة من منتسبين ومتابعين
أود أن أوضح أمر مهم لكي لا يفسر كلامي بمفهوم خاطىء
جازان مهما تحدثت وكتبت عنها لن أصل لذرة من ترابها
فعشقي لها لا حدود له
أي نعم لم أعيش فيها وأجهل الكثير من لهجتها الشامخة
لكن الذي لا أجهله أنها عربية عربية بكل ماتعنيه الكلمة من أصالة
أنجبت العلماء والأدباء والمفكرين ويكفيني فخراً أنها كانت مملكة مستقلة
ومتعصب لأجلها ولأهلها حتى لو وصفت بالجاهل
لمعرفة بعض معاني الكلمات
هاكم بعض الكلمات في معانيه كما وردت في القرآن الكريم والسنه المطهره
وماتعارف عليه العرب ووجد في القواميس العربيه
هنا ومن هنا نبداء بالكلمات ونورد عليها دليل على انها عربيه
متداوله بين الناس قديما أو حديثا
( مالك )
يعني ماخبرك
قال تعالى ( مالك لاتأمنا على يوسف)
=====(مالكم كيف تحكمون)
(هبلي)
ومعناه اعطني
قال تعالى على لسان زكريا عليه السلام ( فهبلي من لدنك وليا)
(ترقب لي )
اي انتظرني
قال تعالى (فرتقب انهم مرتقبون)
سورة الدخان ايه 59
(الجلجلان )
جاء في قاموس المحيط (والجلجلان بالضم
ثمر الكزبره وحب السمسم وجبة القلب)
(امرباح)
وهو قرد كما ورد في لسان العرب
السمك الصغير نسميه (حوت)
قال تعالى (قال أرأيت اذأوينا إلى الصخره فإني نسيت الحوت)
سورة الكهف
فهل يعقل ان موسى وفتاه يحملان الحوت الازرق
(نخف)
يقال لمن سحب مخاطه بنفسه فلان ينخف
جاء في لسان العرب
نـخف: النَّـخْف: النِّكاح. والنَّـخَفةُ: الصوت من الأَنف إِذا مَخَط
يقال: أَنْـخَف الرجل كثر صوت نَـخِيفه، وهو مثل الـخَنِـين من الأَنف.
(يشنى)
فلان يشني فلان ففي لسان العرب شنئ الشيئ
وشنأه أيضاء الأخيره عن ثعلب يشنؤه
وهي بمعنى أبغضه
قال تعالى(ولايجرمنك شنأن قوم)
(كفات)
بتشديد الفاْ وهذه لها أصل في للغه جاء في قاموس المحيط
وكافت :غار كان يأوي إليه اللصوص,يكفتون فيه المتاع
(لغرب)
هو الدلو الكبير من الجلد (وياتي من تيوب الشاحنات وهذا ستخدم في عصر متاخر)
جاء في لسان العرب قال اراه اراد بقوله في يوم غرب اي في يوم يسقي فيه بالغرب
وهو الدلو الكبير الذي يوسقى به على السانيه ومنهو قول لبيد
فصرفت قصرا
وشؤون كأنها غرب
تخب به القلوص .
( لحقنه )
وتقال للبن جاء في قاموس المحيط حقنه يحقنه ويحقن فهو محقون وحقين
اي حبسه كا حتقنه ودم فلان انقذه من القتل واللبن في السقاء صبه ليخرج زبده
هذا نقطة من بحر ومن أراد المزيد إعلموا بأن شيخ التراث في هذا المنبر
نبراس في اللغة العربية الفصحى وأعلم مني .
أقول لكل حبيب وغالي من جازان أو من خارجها
من أكون لأتكبر على جازان
فوالله هي أصلي وأصل أبائي وأجدادي ومصدر عزي وفخري
وشرفي منها وبها حتى وإن عشت العمر كله بعيداً عنها
ولن يعرف قيمة الشيء ويقدره إلا من حُرم منه
الأربعاء سيبحر إبن جازان البار منها وإليها بإذن الله وحتى ذلك الحين
قبلة على جبينك الطاهر أيها الشاعر الشامخ
تـــوبـةُ غـــــريــب
جازانُ.. طيرٌ مِن طُيورِكِ قادمٌ
مِن أسْرهِ.. مِن حفرةِ الشيطانِ
سَلَبُوهُ أغنيةَ الصباحِ.. وريشَهُ
كمْ حَنّ للوديانِ والأغصانِ
* * *
مِنْ ظُلْمةِ المَنْفَى أتيتكِ نادماً
بملامحِ المُستَهلَكِ السّهرانِ
أقبلتُ -يا جازانُ- أبكي شائقاً
جهّزتِ ماذا للفتى الولهانِ؟
* * *
جازانُ عُذرا.. ما عرفتُ حبيبتي
إلا بحُضنِ كئيبةِ الأحضانِ
لله ما أقسى فراقَكِ! .. إنهُ
غَرَقٌ ببحرِ الهم والأحزانِ
لله ما أقسى فراقَكِ! .. إنهُ
سَكَرَاتُ موتٍ في لَظَىْ بُركانِ
* * *
جازانُ يا أصلَ الجمالِ ونبعَهُ
من يُنقذُ الغُرَبَا من الحِرمانِ؟
وردُ الجبالِ.. نسيمُها.. غاداتُها
جَعَلَ الصخورَ مِن الغرامِ تُعَانِيْ
والسَّهْلُ في خُضرِ الثيابِ.. وفوقَهُ
كم حُلوَةٍ زَرَعَتْ هوىً بجَنَانِي
مَن عاشَ في جازانَ بضعَ دقائقٍ
سيظنها هيَ جنةَ الرحمانِ!
* * *
جازانُ.. قلبُكِ سَاكِنُوكِ.. وخدُّكِ الـ
فُلُّ النديُّ.. وبحرُكِ العينانِ
الليلُ فيكِ.. نجومُهُ سُمّارُهُ
ما الليلُ دونَ مجالسِ النُدْمانِ؟
في كل شبرٍ منكِ.. قُبلة عاشقٍ
عطْرٌ.. ومِنْ شِعْرِ الهَوَى بيتانِ
لا شوكَ فيكِ.. ولا عَناءَ.. ولا أَذَىْ
فيكِ الحديدُ يَرِقُّ للإنسانِ
* * *
جازانُ يا جازانُ.. إنّيْ حائرٌ
ماذا تقولُ عن الهوى شَفَتانِ؟
أنتِ الربابةُ في يدِ الفنّانِ
أنت المُدامةُ في يَدِ النشْوانِ
جازانُ يكفي أنَّ فيكِ حبيبتي
هلْ بعدَها سيقالُ: ما أشقاني؟
تلكَ التي ما إنْ دخلتُ جِنانَها
إلا اكْتَوَيْتُ بلفحَةِ النيرانِ
آهٍ وآهٍ.. كم أحبُّ عذابَها!
ما الحبُّ دونَ مَرَارَةِ الهجرانِ؟!
* * *
جازانُ.. شاطئُكِ الجميلُ سَكِيْنَتِيْ
لا شأنَ لي ببقيةِ الشطآنِ
إنَّ الغروبَ لَلَعنةٌ إنْ لم يَكُنْ
وأنا هنالِكَ أستعيدُ زَماني
* * *
جازانُ.. جربّتُ الفراقَ.. وجدتُهُ
كُفْراً.. وإني صادقُ الإيمانِ
إني أتوبُ من الفراق فسامحي
قلبي.. ومُنّي -دُمْتِ- بالغُفرانِ
فإذا رجَعْتُ إلى الفراقِ حبيبتي
لا تغضبيْ.. لا تدمعيْ لِهَوَاني
أناْ مَنْ سيسهرُ ليلةَ الحرمانِ
أناْ من سيسكبُ دمعةَ النَدْمانِ
أبو همام اللَّغبي