النواوي ,,
صرخت بهذا القلم فتجزأت الصرخة إلى صرخات وعلت فأصابت أكبادنا ,,
تأملت هنا ,,
ووقفت كثيرًا هنا،
حينًا شجب وتارة استنكار وأخرى تعجب وتتوالى تتوالى وقفاتي ،،وأمتنا العربية بين أوافق ولاأوافق
كل يوم لنا في الموت همة وكل عام لهم مجلس أوقمة
والنتيجة كما نتائجهم ،
خلو اليمين ، صفر الشمال إلا من الحسرة ,,
ولا زالت أنهار الدماء جارية , وربمَا تتحول يوم طوفان ينادي فيه فرعون فراعنه ..
والسؤال ،،
هل سينشق اليم لمن أراد السلم ؟؟
النواوي ..
بارك الله فكرك وصحوتك ,,
أمير الشعراء ، وملك الأدباء وليس كفى ,,
![]()