{ حكمي } وأنتَ الفجر في أحلامي
يا من يعطرُ بالوفى أنغامي
عش فوق عرش الحرف أنت مليكهُ
واعزف قصيدك َ للمقام السَّامي
يا أنت ياوجهاً يسافر حسنهُ
مثل الملاكِ وطيِّبِ الأنسامِ
شكراً على هذا الوفاء كأنني
لمَّا قرأتُ شربتُ فيضَ غمامِ
أخي الذي لم تلده أمي
هل أستطيع أن أفيك لا والله
فقد ألجمتني كرماً ووفاءً وهمَّة
شكراً أبعثها من الأعماق
من الأحداق
بلهفة الأشواق
تعطر الأوراق
أخي الحكمي
عجزتُ ورب الكعبة
فاعذر أخاك على التقصير
فارس الكلمة
أخي الغالي فارس الكلمةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمة
{ حكمي } وأنتَ الفجر في أحلامي
يا من يعطرُ بالوفى أنغامي
عش فوق عرش الحرف أنت مليكهُ
واعزف قصيدك َ للمقام السَّامي
يا أنت ياوجهاً يسافر حسنهُ
مثل الملاكِ وطيِّبِ الأنسامِ
شكراً على هذا الوفاء كأنني
لمَّا قرأتُ شربتُ فيضَ غمامِ
أخي الذي لم تلده أمي
هل أستطيع أن أفيك لا والله
فقد ألجمتني كرماً ووفاءً وهمَّة
شكراً أبعثها من الأعماق
من الأحداق
بلهفة الأشواق
تعطر الأوراق
أخي الحكمي
عجزتُ ورب الكعبة
فاعذر أخاك على التقصير
فارس الكلمة
ياشاعر الحب والوفاء
يامن ترسم لنا دروب الجمال بساتين رونقها الحرف الجميل
والكلمة العذبة الساحره
أوليس من حقك علينا أن نسطر لك ولو القليل مما تقوم به
أو ليس من حقك علينا أن نشيد بأمثالك من الرائعين
لذلك وقفت من أجلك وسأقف دوماً بإذن الله
لأقول للمحسن أنت قد أحسنت وأعطيت فأجزلت العطاء
أخي الكريم شكراً لك لأبياتك العذبة الراقيه فهي أجمل مما دونت
أسأل الله لك التوفيق ودوام التألق وأسأله لك الجنة
وفقك الله وأسعد قلبك
وعذراً منك لتقصيري
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيامن بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديهاياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحياومن حوض خير الرسل ربي بيسقيهاعبده حكمي
أفـــــــــــارس الحرف يا لحـــــــــناً أغرّدهُ
وفـــــــاتناً في فـــــــؤادي باتَ يُوجِـــــــدهُ
قد عـــــــــاثَ حبك في روحي فـأوهنها
وبتُّ مــــــنه غيــــــــــوراً فيكَ أحســـدهُ
قــــــــــد نام طرفي فلا خـــــــلٌّ يؤرقــه
واليوم فيك الكرى أمسى يسهِّـــــــدهُ
يا من له المُـــــثلُ الفضـــــــلى مطـــــــأطئة
وقد أفـــــــاض على الأرجاء ســــــؤددهُ
وبالإخـــــــاء بنى عرشـــــــاً وممـــلكة
وفي قلوب الورى قد صـــار مقعـــــــدهُ
كهاطل الغيث أحيتــــــــــنا أخـــــــوته
وللـــــــــــــــوفاء مزار ٌصرتُ أقصــــدهُ
فليهننا حرفـــــــــــــك الراقي بألفــــــيةٍ
كــــــــأنها وِرْدنا بتــــــــــــــــنا نرددهُ
ألف من الــــدر والألمــــــاس قد نظمت
كــــــــما الثريا لثـــــــوب الليل توقــدهُ
وأختم القـــــول بالحكمي وعــــــادته
فكم أقـــــول لفضــــــلٍ أو أعــــــددهُ
كريم أصلٍ وكم بالجــــود طوقنا
وكـــــــم ندين له لـــــماَّ نســـــــــدِّدهُ
أطائر الشرقِ يا اسماً أُخلِّدهُ
بين الحناياً وعارٌ حين أجحدهُ
وكيف أجحدُ من بالحبِّ أسعفني
وأطفَأ النَّارَ في الأعماقِ موردهُ
وهبتني الحبَّ أزهاراً تعطرني
فبتُّ أدعو إلهي ثم أحمدهُ
فقد حضيتُ بطيرٍ كلُّهُ كرمٌ
الله َ اللهَ إذ عهدي أُجدِّدهُ
ياطائر الشرقِ في الأعماقِ مملكةٌ
تتلو اللقاء إذا غبتم وتنشّدهُ
أدمنتُ حبكَ حتى أنَّ مملكتي
ساقتهُ لحناً لأشعاري تردِّدهُ
فالشعرُ منكم وفيكم عشتُ أكتبه
فهل يفيكَ حقوقاً حين أحصدهُ
لا والله لن يفيك ولن يصل إلى قامتك السامقة ياطائر الشرق
فأنت أكبر من هذا وذاك وذالك ...
ها أنت تحلق في سموات أفراحي وتسكب أجمل الألحان
تزينت بمقدمك أوراقي الفقيرة وعمَّها الانس والإبتسام
شكراً من القلب بكل آيات الحب والولاء والإنتماء لكم
تحيتي
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
