يهواكِ قلبٌ ما أحبَّ سواكِ
كلاَّ ولا عرفَ الهوى لو لا كِ
أسرتْهُ عيناكِ التي قالت لهُ
أوَ يستطيعُ العاشقونَ عراكي
من أينَ أنتِ فأنتِ ساحرة الخطى ؟
قالت .. وإنَّ السِّحرَ من أملاكي
أنا من يصبُّ العشقَ في أعماقكمْ
وأنا السماءُ وكلُّكم ْ أفلا كي ..
وجهي يذوبُ الحسنُ من قسمَاتِهِ
ويُضِئُ مثل الشمسِ من شُبَّا كي
والزهرُ يرقصُ فوق ظفَّةِ وجنتي
خجلاً ويشربُ من عبيري الزَّا كي
وإذا ضحكتُ فيا لها من لحظةٍ
يجثو الخيال ُ أمامها ويُحاكي
تُبْ عن هواي َ إذا أردتّ سعادةً
فالدَّربُ لا يخلو من الأشوا كِ
فأجبتها كفِّي فإنَّ مشاعري
ذبحتْ لأجلِ غرامكمْ إدراكي
وإلى الهوى قد سابقتْ أحلامَها
و ترنَّمتْ كبلابل ٍ بِأَ را كِ ...
هذي مشاعرُ من أحبَّكِ صادقاً
جائتْ .. فضمِّيني إلى قتلا كِ