لستُ أدري من أي عالمٍ جئتَ بهذه القصيدة
هل من عالم الجمال
لاوالله فقد فاقت الجمال وتجاوزته آلاف المرات والمرات
هاأنا ذا أسرحُ وأمرحُ في بساتينك الفواحة عطراً والصدَّاحة بالغناء
أتخطى في عالمك النقي وحروفك التي لا ندَّ لها فيما حملته من سمات
أي منهلٍ تركته هنا نضََّاخاً ينهلُ منه العاشقون حين يلفهم الضمأ ...
كلماتٌ فذَّة بإسلوبٍ لا يتقنه إلَّا سفير البوح والهمس { الحكمي }
لقد علمتُ بل تأكدتُ أن للشعر ملوكاً وأمراءً يتعاملون معه
هنا أرفع يدي وأشيرُ بسبابتي إليك يابن الحكم وأقول
أنت شاعرٌ كبير تنساب كالنمير وتختال كالأثير وتسري كالعبير
هكذا الشعر وإلّا فلا
أسعدك الله في كلا الدارين