لا طاحت الدمعه لا طاحت الدمعـــــــه فلا تســـــأل لمــــــــا ضاقت فجــــــاج الأرض من بعــــد الغيــاب الحــــــــزن زاد ودمعي في بعـــــــدك هما وكل الليـــــــــالي أصبحت هــــــم وعذاب لا وصلت أنـــــــا أرضـــي ولاطلت السمــا واليـــــــوم أمس وبــاكر بنفس الثيــــاب أيـــامي وحـــــــده ماغير حزني بي سما فوق الحـــــزن وأصبحت أنـــــا كومة تراب لا مـــــر ريـح الصـــــد شفنــي بي عمى قلّـــي بربـــك كيف تجمـــع لك ســــراب مرت ليــــــالي العمــــر ولا أرويت الضما والبعـــــد كان وراسي من الهجــران شاب ماكنت أنـــــــا أرمي بس حظـــــي رمى للصـــــــد والهجـــــران ورحيـــل القراب يـــــا إنت ياللي رحت راح تبقــــــى كما كنت ولازلت بدنيـــــــــــاي السحـــــاب راح أكتبك بحــــــــروف شعــــــري كلما قالوا الوفـــــــا وبأقـــول وافي لو هو غاب بتبقــــى معي في خافقي مثــــل الدِمَا وتبقى معي العنوان في كل صفحة كتـاب عبده حكمي