هناااا يا ماريا
عزوت السبب للحياة وقسوة الحياة
قد لا تفهميني أيضًا ماريا^_^

فقط لأنك لا تشاهدي ما أشاهد واقعًا ملموسًا في ديرتي هنا

فجوة كبيرة بين الابناء وأباءهم للأسف وذلك منذ الطفولة إلى المشيب
قرأت قصصًا عن الغرب -ماريا - فوجدت تطبيقهم لــ هذه السنة المحمدية تتمثل واقعًا عندهم
فقلت في نفسي "إنّ هذا مجرد خيال فصصي" ثم اُبتِعِثَ أحد أقاربي فوجد الصورة واقعًا عند الكثير الكثير منهم هناااك...
فوجدتهم أجدر منا بما ندعي من حب لــ نبينا واتباع لأثره في الحياة الإجتماعية والأسرية خاصة
كان تعامله ....
الرحمة بالصغير ..
والتقدير للكبير ...
والند والإخاء للأتراب
كان ينكر على الأباء قسوة قلوبهم
بل ويحثهم دومًا على تقبيل أبناءهم والرحمة بهم صغارًا والعدل بينهم كبارًا حتى في توزيع الحب والعاطفة

بــ مداد الحزن أخط عباراتي هنااا ...
في قريتي...
الأب وطفله -وخاصة إذا كبر قليلاً فغدا شابًا - ...
أجساد ذات اشارات متماثلة تأبى الانجذاب نحو بعضها فتغدو متنافرة

وهكذا تسير العاطفة نحو الجمود كلما شب الطفل وكبر
حتى تصل إلى الإختناق ..
فلا ترين عندها إلا هياكل ترتدي المسميات فقط { أبُ وأبناء...}


هل أنا مبالغة!!!...ربما...
لكنها بعض حقيقة

وهذا كفيل لأن...
نقف ,
نفكر,
ثم نتلمس إشارة الــ u ـــ تيرن ..
فنعود ..
لعل الرحمة تسود وينتهي الجفاء.



شكرًا عبيرًا ماريا.