أفهمك جيدا غاليتي و أوافقك الرأي فلستِ تبالغين بل هو واقعنا القاسي و حياة أسرنا
المفتقرة للحنان و العاطفة التي لا بدّ منها للاحتواء و ليس مجرد الكلام بل هو التعامل
كما وردنا عن سيد الخلق عليه أفضل الصلاة و التسليم و إن كان الغرب قد تفوقوا علينا في
هذا فحقّ علينا أن نخجل من أنفسنا حيث أضحى الحب طابو من الطابوهات و تقبيل الأبناء
أو حتى مبادرتهم بكلمة أحبك شيئا مقدسا لا يقال إلا نادرا .... فتجدين الكثير من الأبناء
يبحثون عن راحتهم في أماكن غير قلوب آبائهم![]()
لا بدّ من إحياء تلك العلاقة الجميلة لئلا نقف عند مجرد مسمّيات
احترامي