لااااا أخالفك الرأي أبدًا هنااا ...
فـــ الأمية لم تكن يومًا عائقًا يحيى...

حيث كان الأهل من الأجداد والجدات – ورغم جهلهم بالقراءة والكتابة والمدارس الحديثة- إلاّ أنهم كانوا حديثي العهد بدينهم رغم بعد السنين عن نبع ذلك الدين...

فكانت تربطهم بدينهم روابط متينة
وهي الجسور التي عبر عليها أبناءهم وبناتهم فكان نجاحهم في الحياة نجاح فطرة ..
وأي فطرة يحيى...

وها هم الأباء والأمهات من بعدهم ارتقوا علمًا وارتقوا ثقافة ..
ولكنها باهتة ...
لأنها سارت بمنحى واتجاه غير الاتجاه ...

فارتقوا نحو دنيا وحضارة وتنافس على الملاذ ..
فما النتيجة؟
أثقلوا على تلك الروابط بــ رب السماء فضعفت
وما عادت تتحمل سير الجيل عليها بثبات
فكان الفساد والضلال الذي ذكرت يحيى...


فإن اختلفتُ معك أخي ففي كلمة " واقعنا"


أتدري لماذا نقلت هذا الموضوع ولما راق لي؟...

واقعنا كان ينبغي أن يكون واقع ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن يعلم ويربي بأفعاله فقط يحيى

بل كان يعلمنا هذا الفن –فن الإنصات- في كثير من موروثاته التي وصلت إلينا –أحاديث وقصصًا عنه

فكان مما حثنا عليه من أدب وما فعل ذلك إلاّ أنه كان يدرك أن الحياة الحقيقية الناجحة تقوم على الإزدواج بين فنين هما
{الإنصات للقول والتطبيق للعمل }

هي الحياة يحيى
هي الحياة
^_^
أخي شرف بك هنااا فـــ ..
شكرًا لك