مرحبآ بالاستاذه الفاضله وأختنا الكريمه / ملكه الحرف ..
اسمحيلي أستاذتي ان اضع فى مشاركتى مقدمه بسيطه اتمنى ان ابدأ بها وسوف اختصر كلماتها ..
فقد أهتم الإسلام بالتربية الصالحة للأبناء، وإعدادهم الإعداد المناسب بحيث يصبحون نافعين لدينهم ومجتمعهم.ويعتبر دور الأم والأب فى هذا المجال دورًا مؤثرًا وخطيرًا وهي البدايه فى تربيه الطفل حتى يبلغ سن السادسه من العمرلأنهما يلازمان طفلهما منذ الولادة إلى أن يشب ويترعرع ويصبح رجلا يعتمد على نفسه، وهذه المسؤولية كبيرة وشاقة على الأم اولآ، ولكنها قادرة عليها بما وهبها الله من عزيمة وصبر وحنان على أبنائها.
وبعد ذلك يأتي دور المعلم والمربي الثالث لهذا الطفل الذي سوف يصبح شابآ بعد عشر سنوات؛والمعلم الفاضل والذي يخاف الله فى مهنته هو من يكون له دورآ هامآ أيضآ فى تربيه ذلك الطفل
وقد دعا القرآن الكريم إلى العناية بالأبناء، فقال تعالى: (يُوصيكُمُ اللهُ في أولادِكُمْ)، وقال: (يَا أيُّهَا الّذِين آمَنُوا قُوا أَنفسَكُمْ وأَهْليكُمْ نارًا وقُودُهَا النَّاسُ والحِجَارَةُ) وقال: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بالصَّلاةِ واصْطَبِرْ عَلَيْهَا)، كما أكد الرسول ( على أهمية تأديب الطفل وتربيته (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع)
وعلى هذا لابد على الابويين أن يعملا على تربية طفلهما إيمانيَّا واجتماعيَّا، وأن يعملا على تأديبه بآداب الإسلام.التربية الإيمانية: بما يعنى تقوية علاقة الطفل بربه، وبحيث يملأ الإيمان قلبه. ومما يساعد على ذلك:
استاذي هذى مقدمه لمشاركتي عن كيفيه تكييف ذلك الطفل من بدايته حتى يكون شابآ يستفاد منه مجتمعه ويكون محصنآ فكريآ مستقبلآ ..
وسوف اتطرق عن الاختلاط الفكري وبعض النقاط المذكوره .فى مشاركه اخري سوف تكون مفصله بأذن الواحد الاحد..