القضية التي أود عرضها ليست جديدة
وربما قد أشبعت نقاشا على مستوى واسع شاملا أغلب وسائل التواصل
ولكي لا يكون لعرضها غير ترديد الكلام وجمع المعلومات
سأدلف للهدف وراء عرضها مباشرة
الهدف سأقدمه حتى على عرض القضية
هدفي :
الاستنارة بما تجود به خبرة ذوي الرأي كإجابة على سؤال مستفسر .
وهو :
كيف نسلح متعلمينا لمواجهة الاختلاط بشتى أنواعه..؟!
لا يعاجلني أحد بسؤال ..أي اختلاط كفانا الله شره ؟!
أطفالنا اليوم هم شبابنا بعد ما يقارب العشرة أعوام
اليوم رسمت البداية بمجلس الشوري ك اختلاط واقعي
غير ذلك لن ننكر الاختلاط الفكري الذي لم يعد اعجوبة أو مستنكرا عند البعض .ولا سبيل للحد منه أو ترشيده .
هذه القضية ..أعود لذات السؤال لتوضيحه .
لا يقال العلاج في حجب التقنيات والتشديد على الأجيال فلو كان ذلك مجديا كان خير. فلم تعد التقنيات هي الخطر فقط.
نحن كمربين ومربيات وأباء وأمهات
كيف تعد الفرد الفطن القادر على تمييز الأصوات التي حوله ؟
كيف نعلم الشاب و الفتاة شق طريقه الصحيح دون خسائر لو فرضت يوما علينا خلطة في مرفق لا غناة لنا عنه ؟
لماذا مناهجنا وأنشطتنا تغفل جانبا مهما كهذا ؟
وكيف نسد هذا الخلل بطرق غير الوعظ الذي أصبحت غالبية الأجيال تفر منه ؟