ليس الذكر كالأنثى.. ولا مهند كـ «هيفا» (1)

[البحري.]

استاذي البليبل روح للجزء الأول وسوف تعرف الرد من ناحيه العنوان .. ودى اشارك فى الموضوع لاكن داخل من الجوال ماعرفت اكتب

[البليبل]

	استاذي البليبل روح للجزء الأول وسوف تعرف الرد من ناحيه العنوان .. ودى اشارك فى الموضوع لاكن داخل من الجوال ماعرفت اكتب مرحباً أخي الكريم وشكراً لحرصك وإهتمامك ثق يا أخي بأن إعتراضي على العنوان ليس لأني أريد الإختلاف مع الكاتب وقد وجهت سؤال مهم في مداخلتي الأولى في الجزء الأول أطلب فيه أن يشرح لنا الكاتب عنوان موضوعه فمن خلال طرحه لم أرى ما يستدعي أن يستشهد بقول الله تعالى : ليس الذكر كالأنثى الآية الكريمة واضحة وكلام الله منزه فعندما نستشهد بما قاله الله يجب أن نوضح الأسباب تأمل الموضوع فالحديث عن عاطفة الأنثى وتأثرها بمسلسلات ومشاهد تثيرها وتفسد أخلاقها وليس عن قوتها البدنية وقدرتها مع العلم أنه يوجد نساء راسخات شامخات لم يتأثرن ولم يتابعن تلك الساقطات وكانوا خيراً من الرجل , أتمنى أن نفهم المعنى الحقيقي قبل أن نخوض في جدال ومن اللطائف : أن الله تعالى قال { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى } مع أنه لو قيل : "وليست الأنثى كالذكر" لحصل المقصود، ولكن لما كان الذَّكر هو المقصود قُدّم في الذِّكر؛ ولأنه هو المرجو المأمول فهو أسبق إلى لفظ المتكلم هذا هو حكم الله القدري: أن الذكر ليس كالأنثى، وهذا حكم الأعلم بالحِكَمِ والمصالح هذا كلام الذي خلق الخلق، وعَلِمَ ما بينهم من التفاوت والاختلاف: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14] وقد تفرع على ذلك: اختلاف بين الذكر والأنثى في جملة من الأحكام الشرعية . وليس هذا التفريق بين الذكر والأنثى كله متحيّز إلى الرجل بل جاءت أحكام تفرق بينهما تفريقاً تميزت فيه المرأة، ومن ذلك: أن الجهاد لا يجب على النساء لطبيعة أجسادهن، فسبحان العليم الحكيم الخبير. أخي الحبيب البحري لا أريد الخروج عن موضوع الكاتب يقول الكاتب في طرحه : (في المقابل يحسب لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر متابعتها وضبطها لبعض هذه الحالات غير الأخلاقية المتكررة. فيما يعاب عليها، من وجهة نظري، تعاملها بمبدأ الستر مع الأنثى المقبوض عليها في جريمة أخلاقية وتحميل شريكها في القضية كامل الخطأ والعقوبة! ) هنا يؤكد الكاتب كلامي بأننا يجب أن نخاطب ونعالج المفسد الأول ألا وهو الرجل فالهيئة عندما تعاملت بمدأ الستر تعي واجبها ورسالتها مستمدة تعاملها من الشريعة الإسلامية كما تعي جيداً ضعف المرأة العاطفي الذي تم إستغلاله بسبب الرجل من قبل رجل آخر . وكما ذكرت سابقاً لم أجد في الجزئين سوى طرح لسياسة الـ mbc وطريقة تنفيذها لغزو كل طرف دون طرح الحلول حتى التحذير كان فيه مالم يوافق الكاتب كطريقة تعامل هيئة الأمر بالمعروف .