أفارس هذا النداء وإنَّا منادينا
لعل القصائد بعد الهجر تأتينا

لطير الشرق تسكابٌ يلحنه
شعرٌ تسامى يصيب القلب يروينا

ملوك الحرف إذ غابوا بدا عطبٌ
وابن الزلالة كم حرفِ ستؤتينا ؟

طال الليل أيا أحمد والعشق بهجته
صبغ السواد صباحاتٌ تجـــلينا

للشعر حسانٌ وللأدباء من لغبٍ
بسطٌ من الأبيات قد فاحت رياحينا

وبوكر الأدباء حين أغمد حرفه
كأنما السيف في الساح مافينا .

مالي أراكم عن الروض مقلينا ؟؟
وقد كنتم بأقداحٍ لذيذ الحرف ساقينا

أفارس هذا النداء وإنا منادينا
لعل الشعر يشرق أخرى في مغانينا ..








نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي