
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الطوال
2- المحور الحكومي: حيث في تبوك –مثلاً- كان الرجل الأول يوجه خطابه للمواطن من منتجعه السياحي،
بينما كان (كرستي) محافظ ولاية نيوجرسي المنكوبة،
قد وصل قبل رجال الدفاع المدني للمناطق التي أصابها الإعصار،
ولم تظهر شمس الصباح لليوم التالي إلا ورأس الهرم (أوباما) على أرض الواقع،
حيث وجّه كل مراكز الدفاع المدني ووسائل الإنقاذ للولايات القريبة بالتوجه للمناطق التي حل بها الإعصار،
ومعها شيك فيه عشرات المليارات للمساعدة في تخفيف الآلام.
رجال الدفاع المدني السعودي قدموا تضحيات وجهوداً جبارة يشكرون عليها، لكنها دون المأمول،
ولا يوجد هناك تخطيط فعلي لإدارة الكوارث والأزمات.
بعد إعصار ساندي بدأت عملية التحقيق في معرفة الخلل وجوانب القصور،
ويرفع التقرير للكونجرس الأمريكي، ويتم توزيعه في كل المكتبات العامة،
كحق للمواطن لمعرفة حيثيات ما حصل. هذه هي حكاية الفشل الثانية.