اممممم الشخصية الحساسة محور حديث لا ينتهي![]()
لا شكّ أنّ مرهفي الإحساس محبوبون و لطالما وصفناهم بطيبة القلب و نبل المشاعر لكنهم في الوقت نفسه يقفون على دقائق الأمور
في تعاملاتهم مما قد يرهقهم و يرهق الغير ....
لن أطيل الحديث كثيرا فلست أرى أنّ ذوي الشخصية الحساسة بحاجة إلى علاج نفسي بالعكس فتلك سمة نجدها في طبع البشر
كغيرها من السّمات ... لكن من زادت حساسيته فوقف عند كل أمر و حلّله و دقق فيه لدرجة تعيق تواصله مع الآخرين فهذا غير محبب
و في رأيي أن هؤلاء يحتاجون إلى تدريب للثقة بالنفس و الاختلاط بالغير حتى يقل عندهم فرط التحسس ... و كذلك لا بد أن لا يعاملوا
الناس كلهم المعاملة ذاتها فالناس أصناف و لا يمكن أن نحصل على رضى الجميع أو أن نحصر تفكيرهم في بوتقة واحدة![]()
لا بدّ أيضا من الحوار و المناقشة و تعزيز المشاركة مع الجماعة حتى لا تتحول الشخصية الحساسة إلى الانطواء و الانعزال بسبب
الشعور بعدم القيمة أو الخجل أحيانا![]()
ليس النفور واردا في رأيي حين يتعلّق بالحساسية لكنه الحذر و يكفي أن ندع جانبا سوء الظن حتى تعتدل الأمور![]()
هذا ما كان في رأيي و يبقى خطأ يحتمل الصواب ...
يسلمو دياتك أستاذي الغالي لهذا الموضوع الحلو






رد مع اقتباس