هنا دلال تكشف عن عاطفتها لينطق نبض قلبها
ليعزف سيمفونية الوداع الحزينة ويرسم تلك الصورة القاتمة
هكذا هي الحياة وداع بعد لقاء وفرح يعقبه شقاء فلا تدوم سعادتها والهناء
رغم تلك اللحظات العصيبة إلا إن قلبك تماسك برواسي الحب الصادق وعاطفتك الجياشة
ليلوح بلوحة تخبره إن حبه يسكن الأعماق ويبلغ الآفاق فلا تغيبه سنين ولا يشده فقط الحنين
تكفي جملتك الأخيرة التي تهدئ من روعه وتطمن قلبه فسيبقى طيفه يلازمك كمعطفك ليلا ونهار
ولكن اخشى أن يبلى ذلك المعطف ويغيب ذلك الطيف فيصبح مجرد ذكرى ليحل مكانه واقع جديد
نلمسه بالقرب ونعيشه حقيقة لا خيال .
تحياتي وتقديري دلال وهنيئا لك على هذه المشاعر الجميلة .