ولكِ البقاء
حتى ولو نكأتِ الجرح الذي لطالما حلمتُ بأن يندمل
مازلتُ أسألُ عنكِ مساءاتي الجملية وتلك الحكايات
التي تسافر في سمعي كأنغام النَّاي ....
مازلتُ ألملمُ في عرصات اللقاء تلك الورود التي تناثرت
من بساتين وجنتيك الحمراويَّتين حين كانت عواصف
الخجل العاتية تبعثرها ....
حبيبتي ...
لا أدري عن شيئ إلَّا أنِّي أحبكِ الحبَّ الأبديِّ الذي
لن ينقرض على تكهُّنات عاذلٍ أو واشي ...
فصبِّي ينابيع الحنان في قاحل وجداني ..
وتسلَّلي كخيوط الشمس حين تشرق في صباحٍ جميل
في دهاليز وحدتي كي أشعرَ بالدفئ ...
لاتتركيني في منعطفات هذا الليل وحيداً
كالمسمار في حائط الإطراق المتعجرف
ليس غير تلك النجوم البعيدة شيئٌ أرنو له
غير أوراقي والقلم وطيفكِ الذي يشاركني
أمسي ويومي ويغري غدي القادم ....
بقلمي