اصبت بالذهول حقا عندما وجدت ان التقرير حشر السعودية مع ايران
ولا ادري ماهو الامر المشترك بين دولة الاسلام الحقيقي ودولة ولاية الفقيه
فالسعودية قبلة المسلمين وارض الرسالة والوسيطية
والاخرى دولة المؤامرات والدساسئس والخليط العقائدي شي من المجوسية والبوذيه
والزراداتشية فهنالك فرق شاسع بين من يقف مع الشعب السوري البائس
ومع من يقف مع نظام بشار المجرم ..وهذا مجرد مثال
كذلك فالنظام في السعودية نظام اسلامي يسعى الى دولة الموسسات منفتح على العالم
اقتصاديا وسياسيا وبمشاركة فاعلة من كل الجهات وهاهي المرأة وقد اخذت دورها
الفاعل عبر تمثيل برلماني او في طريقه لذلك من خلال مجلس للشورى تكنوقراطي
فاسبتنا مع المسبتون وانفتحنا على الاخر دون المساس بالثوابت الاسلامية العريقه
اما حماس وطالبان والانظمة المتأسلمة في الصومال والجزائر وحزب الشيطان والقاعده
فهي كلها منظمات ارهابية وفق التصنيف العالمي
وقد تتبعت مكوناتها الايدولوجية فما وجدت قاسما مشتركا بينها جميعا الا انها
جلبت الخراب والدمار على شعوبها باسم الاسلام السياسي التي اذكت فيه امريكا
ليكون ذريعة للتدخل في شئون دولها
قد يتوهم المرء ان الاسلام السياسي فيه عزة الامه ورفعتها
انها مجرد احزاب عملت في الخفاء سنين عددا لبست عباءة الدين
للوصول الى السلطه
وعندما وصلوا الى السلطه بان عجزهم وافتقارهم الى ابجديات ادارة الحكومات
فلاهم طبقوا الشريعة الاسلامية كما اوهموا الناس ولا هم اداروا بلادهم بشكل سليم
وهاهم اليوم يطلبون العون من امريكا ؟؟؟يالهذه السخرية
ثم يدندن التقرير حول الحاكيمة وفلسلفه سيد قطب في تكفير المجتمعات المسلمة
لذا قلت لاخي البليبل بحتمية تغيير الخطاب الدعوي
يكفينا جلدا للذات وحشد الصور والارتكان لمؤثرات صوتيه تتباكي على حال هذه
الامه فلن يجدي نفعا البكاء والوقوف على اطلال الفردوس المفقود
كما لن يجدي نفعا العويل على اللبن المسكوب