لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 56 من 56

الموضوع: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى

  1. #41
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ملكة حرفي

    صوت المواطن
    تاريخ التسجيل
    12 2011
    المشاركات
    1,961

    رد: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النـاقد مشاهدة المشاركة
    الفاضله الملكه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النـاقد مشاهدة المشاركة
    اذا كانت المسأله سهله ومحسومه سلفا وكل مسلم يعي ذلك جيدا
    فلم الجدال
    واضحه وجلية وضوح هذا التشريع الالهي
    قال تعالى

    {قَدْ أَفْلَحَ ٱلْمُؤْمِنُونَ * ٱلَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنِ ٱللَّغْوِ مُّعْرِضُونَ * وَٱلَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَـاةِ فَاعِلُونَ * وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ * وَٱلَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَٱلَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْوَارِثُونَ * ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }

    1 2 3 ...وليس مطلوب اكثر من ذلك

    عن أبي عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أدخل الجنة قال نعم رواه مسلم


    ان هذا الافتراق لم يحدث في عهد النبي الكريم لكنه تنبأ به ربما لوجود مؤشرات على ذلك
    بلى هنالك نبؤة ولاريب ..لقد صور لنا الرسول صلى الله عليه وسلم ماسيكون عليه حال الامه
    بعد مقتل عثمان رضي الله عنه وانشقاق المسلمين ..كلاب الحوأب مرورا بمقتل الحسين وعمار تقتله الفئة الباغية ....الخ
    هلاك امتي على يد غلمان من بني امية
    وماحدث من اقتتال على السلطة فانقسم المسلمون الى فريقين
    ولانزال في دائرة هذا الانقسام الى يومنا هذا وسنظل

    اذن الاسلام السياسي هو من اصاب الامة في مقتل فانشغلنا بهذه الحروب التي ادت تخلفنا وانحطاطنا
    الم اقل لكم انها تراكمات ضاربه في اعماق هذه الامه

    الاسلام السياسي !!
    (إسلام سياسي: مصطلح سياسي وإعلامي وأكاديمي استخدم لتوصيف حركات تغيير سياسية تؤمن بالإسلام باعتباره "نظاما سياسيا للحكم".
    ويمكن تعريفه كمجموعة من الأفكار والأهداف السياسية النابعة من الشريعة الإسلامية التي يستخدمها مجموعة "المسلمين الأصوليين"
    الذين يؤمنون بأن الإسلام "ليس عبارة عن ديانة فقط وإنما عبارة عن نظام سياسي واجتماعي وقانوني واقتصادي يصلح لبناء مؤسسات دولة".
    وتعتبر دول مثل إيران والسعودية ونظام طالبان السابق في أفغانستان والسودان، والصومال أمثلة عن هذا المشروع،
    مع ملاحظة أنهم يرفضون مصطلح إسلام سياسي ويستخدمون عوضا عنه الحكم بالشريعة أو الحاكمية الإلهية.
    يتهم خصوم الحركات الإسلامية هذه الحركات بأنها "تحاول بطريقة أو بأخرى الوصول إلى الحكم والاستفراد به،
    وبناء دولة دينية ثيوقراطية وتطبيق رؤيتها للشريعة الإسلامية". وتلقى فكرة تطبيق الشريعة الإسلامية بحذافيرها في السياسة عدم قبول من التيارات الليبرالية أو الحركات العلمانية،
    فهي تريد بناء دول علمانية محايدة دينياً، وأن تكون مسألة اتباع الشريعة الإسلامية أو غيرها من الشرائع شأنا خاصا بكل فرد في المجتمع لا تتدخل فيه الدولة.
    ورغم الانتقادات والحملات الأمنية ضدها تمكنت حركات الإسلام السياسي من التحول إلى قوة سياسية معارضة في بعض بلدان غرب آسيا
    وبعض دول شمال أفريقيا. كما نجحت بعض الاحزاب الإسلامية الوصول للحكم في بعض الدول العربية مؤخرا مثل مصر وتونس والمغرب وحركة حماس في فلسطين.)منقول
    حين يعرف بما سبق مصطلح الإسلام السياسي نستعجب كيف يكون هو من أصاب الأمة في مقتل في رأي الناقد ؟!
    من أطلقوا هذه العبارة وأخذوا في ترديدها خصوصا هذه الأيام هم من ينتهجون مبدأ
    دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر
    يعني مشايخ للدين والروحانيات والسياسة لكائن من كان على أي شرعة ومنهاج لا يهم
    ثم استشهادك بفواتح سورة المؤمنين والحديث الشريف
    كأن تقول :ينحصر الدين في ما سبق دون التركيز على ما يندرج تحت ما ذكر من تعامل ولا انكار منكر ولا أمر بمعروف ولا فصل بين الناس وو...
    ثم لنقرب الصورة لنبسطها لأفهام العامة
    حين أصبحت السياسة والدين في المجتمعات الحديثة قطرين ضعفت الأمة
    في صدر الدولة الإسلامية القوية حتى المتناحرة بعد مقتل عثمان
    كانت تقوم على قطر واحد سياسي ديني
    محمد صلى الله عليه وسلم هو القائد الديني السياسي كذلك الصديق الفاروق ..
    ولا يستغني عن أهل الرأي
    الإسلام الصحيح هو السياسة الصحيحة للحياة
    بإيجاز
    ملكة الحرف يا من لوت الأعناق وأخرست المتفيهقين أبو إسماعيل
    القلم يفرض نفسه وملكة الحرف قلمها سطر الجمال على جدائل القمرأبو نوف
    شهادة أفخر بها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #42
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية النـاقد
    تاريخ التسجيل
    07 2013
    المشاركات
    26

    رد: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى

    اصبت بالذهول حقا عندما وجدت ان التقرير حشر السعودية مع ايران
    ولا ادري ماهو الامر المشترك بين دولة الاسلام الحقيقي ودولة ولاية الفقيه
    فالسعودية قبلة المسلمين وارض الرسالة والوسيطية
    والاخرى دولة المؤامرات والدساسئس والخليط العقائدي شي من المجوسية والبوذيه
    والزراداتشية فهنالك فرق شاسع بين من يقف مع الشعب السوري البائس
    ومع من يقف مع نظام بشار المجرم ..وهذا مجرد مثال
    كذلك فالنظام في السعودية نظام اسلامي يسعى الى دولة الموسسات منفتح على العالم
    اقتصاديا وسياسيا وبمشاركة فاعلة من كل الجهات وهاهي المرأة وقد اخذت دورها
    الفاعل عبر تمثيل برلماني او في طريقه لذلك من خلال مجلس للشورى تكنوقراطي
    فاسبتنا مع المسبتون وانفتحنا على الاخر دون المساس بالثوابت الاسلامية العريقه
    اما حماس وطالبان والانظمة المتأسلمة في الصومال والجزائر وحزب الشيطان والقاعده
    فهي كلها منظمات ارهابية وفق التصنيف العالمي
    وقد تتبعت مكوناتها الايدولوجية فما وجدت قاسما مشتركا بينها جميعا الا انها
    جلبت الخراب والدمار على شعوبها باسم الاسلام السياسي التي اذكت فيه امريكا
    ليكون ذريعة للتدخل في شئون دولها
    قد يتوهم المرء ان الاسلام السياسي فيه عزة الامه ورفعتها
    انها مجرد احزاب عملت في الخفاء سنين عددا لبست عباءة الدين
    للوصول الى السلطه
    وعندما وصلوا الى السلطه بان عجزهم وافتقارهم الى ابجديات ادارة الحكومات
    فلاهم طبقوا الشريعة الاسلامية كما اوهموا الناس ولا هم اداروا بلادهم بشكل سليم
    وهاهم اليوم يطلبون العون من امريكا ؟؟؟يالهذه السخرية
    ثم يدندن التقرير حول الحاكيمة وفلسلفه سيد قطب في تكفير المجتمعات المسلمة
    لذا قلت لاخي البليبل بحتمية تغيير الخطاب الدعوي
    يكفينا جلدا للذات وحشد الصور والارتكان لمؤثرات صوتيه تتباكي على حال هذه
    الامه فلن يجدي نفعا البكاء والوقوف على اطلال الفردوس المفقود
    كما لن يجدي نفعا العويل على اللبن المسكوب

  3. #43
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية النـاقد
    تاريخ التسجيل
    07 2013
    المشاركات
    26

    رد: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى

    ولازلت اقتفي اثر اخي البليبل وارجو ان يتسع صدره لما ساقوله

    قال البليبل
    فتح النوبه سنة 31 هجرية : سيرها عمرو بن العاص بقيادة عبدالله بن أبي السرح لنشر الاسلام في بلاد النوبة النصرانية , ولتأمين حدود مصر الجنوبية وكانت معركة عنيفة إنتهت بمعاهدة حسن الجوار لينعم المسلمون بعدها بالتنقل

    من هو عبدالله ابن ابي السرح ؟
    انه باختصار طريد رسول الله كان كاتبا للوحي وارتد وكان يقول لقريش مفاخرا اني كنت اصرف محمدا حيث اريد
    كان يملي علي عزيز حكيم فاقول عليم حكيم
    وفيه نزل قوله تعالى

    ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ﴾



    ولولا شفاعة عثمان بن عفان له لدق عنقه وان تعلق بستار الكعبه كما امر الرسول صلى الله عليه وسلم




    ثم انه لم يقاتل بدون مقابل فقد اعطاه عثمان كل ماافاء الله على المسلمين من فتح افريقيا











    وللننظر نظره واقعية لما سمي بالفتوحات الاسلامية في العصر الاموي والعباسي

    طبيعه الامبراطوريات تهدف الى التوسع ولكن هذا التوسع كان على حساب الداخل
    فالامة تعاني الجوع والفقر وبالمقابل عشرات الالاف من الجواري للخلفاء

    ثم ان انتشار الاسلام كان اجدى وابقى في المناطق التي لم تشهد الفتح

    ولاجل التوسع مرده اطماع الخلفاء الشخصية وحسب فقد تم قتل قادة هذه الحروب
    قتل محمد بن القاسم وقتل قتيبة وقتل موسى بن نصير واولاده

  4. #44
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية النـاقد
    تاريخ التسجيل
    07 2013
    المشاركات
    26

    رد: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى

    الان دعونا نكشف حقيقة الفردوس المفقود الذي لانمل نذكره ونتحسر على تلك الحضارة المزعومه


    إن الحضارة الإسلامية لا تقاس بعمران الدنيا ولا بعلومها ، فإن المسلمين لما اشتغلوا ببناء القصور الفارهات ، وبتعلّم الفلسفة والمنطق والطبيعيات ، وركنوا إلى الدنيا واستهانوا بالعلوم الشرعيات ، رماهم الله بالدواهي والمصيبات ، فالفهمَ الفهمَ ، فإن الإسلام لم يأتِ لعمارة الدنيا إلا بالطاعات . والله أعلم وهو الموفق للصالحات .

    البداية
    اهتم الخليفه المأمون بامر الترجمه فانفتح القوم على ثقافة الاغريق والفرس فكانت الفاجعه

    وقيل لنا علماء المسلمين لنر عينة من هؤلاء العلماء

    ابن سينا ؟ الفارابي ..وغيرهم فهم ملاحده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    واسألوا عنهم شيخ الاسلام ابن تيمية والغزالي رحمهما الله

    من كتاب حقيقة الحضارة الاسلامية لناصر الفهد

    · الخوارزمي : محمد بن موسى الخوارزمي ت : 232 هـ :
    وهو المشهور باختراع ( الجبر والمقابلة ) وكان سبب ذلك كما قاله هو المساعدة في حل مسائل الإرث ، وقد ردّ عليه شيخ الإسلام ذلك العلم بأنه وإن كان صحيحاً إلا أن العلوم الشرعية مستغنية عنه وعن غيره
    والمقصود هنا : إن الخوارزمي هذا كان من كبار المنجّمين في عصر المأمون والمعتصم الواثق ، وكان بالإضافة إلى ذلك من كبار مَنْ ترجم كتب اليونان وغيرهم إلى العربية
    · الجاحظ : عمرو بن بحر : ت : 255 هـ :
    من أئمة المعتزلة ، تنسب إليه فرقة الجاحظية ، كان شنيع المنظر ، سيء المخبر ، رديء الاعتقاد ، تنسب إليه البدع والضلالات ، وربما جاز به بعضهم إلى الانحلال ، حتى قيل : ( يا ويح من كفّره الجاحط ) ، حكى الخطيب بسنده أنه كان لا يصلي ، ورمي بالزندقة ، وقال بعض المعلماء عنه : كان كذاباً على اله وعلى رسوله وعلى الناس
    · ابن شاكر : محمد بن موسى بن شاكر : ت : 259 هـ :
    فيلسوف ، موسيقى ، منجّم ، من الذين ترحموا كتب اليونان ، وأبوه موسى بن شاكر ، وأخواه أحمد والحسن منجمون فلاسفة أيضاً
    · الكندي : يعقوب بن اسحاق : ت : 260 هـ :
    فيلسوف ، من أوائل الفلاسفة الإسلاميين ، منجّم ضال ، متهم في دينه كإخوانه الفلاسفة ، بلغ من ضلاله أنه حاول معارضة القرآن بكلامه
    · عباس بن فرناس : ت : 274 هـ :
    فيلسوف ، موسيقي ، مغنٍ ، منجّم ، نسب إليه السحر والكيمياء ، وكثر عليه الطعن في دينه ، واتهم في عقيدته ، وكان بالإضافة إلى ذلك شاعراً بذيئاً في شعره مولعاً بالغناء والموسيقى

    · ثابت بن قرة : ت : 288 هـ :
    صابئ ، كافر ، فيلسوف ، ملحد ، منجّم ، وهو وابنه إبراهيم بن ثابت وحفيده ثابت بن سنان ماتوا على ضلالهم ، قال الذهبي رحمه الله تعالى : ( ولهم عقب صابئة ، فابن قرة هو أصل الصابئة المتجددة بالعراق فتنبه الأمر


    · اليعقوبي : أحمد بن اسحاق 292 هـ :
    رافضي ، معتزلي ، تفوح رائحة الرفض والاعتزال من تاريخه المشهور ، ولذلك طبعته الرافضة بـ ( النجف )
    · الرازي : محمد بن زكريا الطبيب : ت : 313 هـ :
    من كبار الزنادقة الملاحدة ، يقول بالقدماء الخمسة الموافق لمذهب الحرانيين الصابئة وهي ( الرب والنفس والمادة والدهر والفضاء ) وهو يفوق كفر الفلاسفة القائلين بقدم الأفلاك ، وصنّف في مذهبه هذا ونصره ، وزندقته مشهورة نعوذ بالله من ذلك
    · البثّاني : محمد بن جابر الحراني الصابئ : ت : 317 هـ :
    كان صابئاً ، قال الذهبي : ( فكأنه أسلم ) ، فيلسوفاً ، منجّماً
    · الفارابي : محمد بن محمد بن طرخان : 339 هـ :
    من أكبر الفلاسفة ، وأشدهم إلحاداً وإعراضاً ، كان يفضّل الفيلسوف على النبي ، ويقول بقدم العالم ، ويكذّب الأنبياء ، وله في ذلك مقالات في انكار البعث والسمعيات ، وكان ابن سينا على إلحاده خير منه ، نسأل الله السلامة والعافية
    · المسعودي : علي بن الحسين : ت : 346 هـ :
    كان معتزلياً ، شيعياً ، قال شيخ الإسلام عن كتابه ( مروج الذهب ) وفي تاريخ المسعودي من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله تعالى ، فكيف يوثق في كتاب قد عرف بكثرة الكذب ؟ اهـ

  5. #45
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية النـاقد
    تاريخ التسجيل
    07 2013
    المشاركات
    26

    رد: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى

    · ابن سينا: الحسين بن عبد الله : ت : 428 هـ :
    إمام الملاحدة ، فلسفي النحلة ، ضال مضل ، من القرامطة الباطنية ، كان هو وأبوه من دعاة الإسماعيلية ، كافر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم بالآخر
    · ابن الهيثم : محمد بن الحسن بن الهيثم : ت : 430 هـ :
    من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام ، من أقران ابن سينا علماً وسفاً وإلحاداً وضلالاً ، كان في دولة العبيديين الزنادقة ، كان كأمثاله من الفلاسفة يقول بقدم العالم وغيره من الكفريات
    · ابن باجه : أبو بكر بن الصائغ ( محمد بن يحيى ): ت : 533 هـ :
    فيلسوف كأقرانه ، له إلحاديات ، يعتبر من أقران الفارابي وابن سينا في الأندلس من تلاميذه ابن رشد وبسبب عقيدته حاربه المسلمون هو وتلميذه ابن رشد .
    · الأدريسي : محمد بن محمد : ت : 560 هـ
    كان خادماً لملك النصارى في ( صقليه ) بعد أن أخرجوا المسلمين منها ، وكفى لؤماً وضلالاً ، وفي الحديث ( أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين ) .
    · ابن طفيل : محمد بن عبد الملك : 581 هـ
    من ملاحدة الفلاسفة والصوفية ، له الرسالة المشهورة ( حي ابن يقظان ) ، يقول بقدم العالم وغير ذلك من أقوال الملاحدة .
    · ابن رشد الحفيد : محمد بن أحمد بن محمد: ت : 595 هـ :
    فيلسوف ، ضال ، ملحد ، يقول بأن الأنبياء يخيلون للناس خلاف الواقع ، ويقول بقدم العالم وينكر البعث ، وحاول التوفيق بين الشريعة وفلسفة أرسطو في كتابيه ( فصل المقال ) و ( مناهج الملة ) ، وهو في موافقته لأرسطو وتعظيمه له ولشيعته أعظم من موافقة ابن سينا وتعظيمه له ، وقد انتصر للفلاسفة الملاحدة في ( تهافت التهافت ) ، ويعتبر من باطنية الفلاسفة ، والحادياته مشهورة ،

  6. #46
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية النـاقد
    تاريخ التسجيل
    07 2013
    المشاركات
    26

    رد: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى

    موقعة الحرة
    التاريخ 13محرم63هـ
    ارسل يزيد بن معاوية جيشا استباح مدينة رسول الله ثلاثة ايام تم هتك اعراض بنات الصحابة والتابعين -هتك الف عذراء -
    ابيد كل اهل بدر ومن اهل قريش والانصار700رجل ومن العرب والموالي عشرة الاف

  7. #47
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية كانا
    تاريخ التسجيل
    02 2012
    المشاركات
    995

    رد: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى

    باختصار أضحت اﻷمة متأسلمه .
    بعد أن كانت مسلمة ..

    ربما لي عودة في سعة من الوقت ..
    للنفس اللوامة حد تبلغه إذا تجاوزته عصيان وعدم انقياد ..
    كسرت ولات حين جبرها .. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #48
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النـاقد مشاهدة المشاركة

    فما عهدتك من اهل الحديث او من علماء الجرح والتعديل

    لا تعتذر يا أخي الكريم ويسعدني ويشرفني معرفتك عن قرب والواضح أنك تعرف عني
    ما أجهله ........ لذا
    أدعوك من قلب صادق بأن تشرفني اليوم ونفطر سوياً ولك الأجر في ذلك

    ثم أرجوك يا أخي نحن في شهر كريم ولست أجهل ما بين السطور فلا تحملني الإثم
    بطرحك العجيب وأرجوك إن أردت حقاً أن ندخل في موضوع لكل ما ذكرته فإني مستعد
    وكما أشرت في موضوع مستقل بإختصار هذا الموضوع يتحدث عن التوبة
    وقد لخصه أخي الكريم / محمد القاضي في مقطع الفيديو الذي طرحته ملكه
    ومحمد القاضي شخص غير الأديب الأريب هذا للتوضيح .



    ثانيا رسالة لمن يعي
    الجبن والغدر ليس من شيم المسلم ونعوذ بالله أن نكون ممن يدس السم في العسل



    ثالثاً : هي لك أخي الناقد ثق بأن صدري رحب ولكني أحب أن تكون المواضيع مستقلة
    فلا تكتب مالم أذهب إليه وللتوضيح أكثر

    عبد الله بن سعد بن أبي السرح بن الحارث العامري القرشي أسلم قبل الفتح ، وهاجر وكان يكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ارتد مشركاً، فلما كان عام الفتح أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله، فغيبه عثمان بن عفان رضي الله عنه، ثم أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فأمنه، وعفا عنه، وحسن إسلامه، وكان صاحب ميمنة عمرو بن العاص في فتح مصر، واعتزل الفتنة زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومات بعسقلان وهو يصلي الصبح سنة ست أو سبع وثلاثين. ابن عبد البر/ الاستيعاب 3/52.
    كان والياً على الفيوم من الصعيد ، وكان صاحب الميمنة في جيش عمرو بن العاص، وكانت له مواقف محمودة في الفتح، وهو الذي افتتح إفريقية زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه.
    شفاعة عثمان بن عفان في عبد الله بن أبي السرح في فتح مكة:
    لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي السرح عند عثمان بن عفان، فجاء به حتى أوقفه على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله بايع عبد الله، فرفع رأسه، فنظر إليه ثلاثا، كل ذلك يأبى, فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على الصحابة فقال: «أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله»، فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك، ألا أومأت إلينا بعينك؟ قال:
    إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة الأعين.

    عبدالله بن سعد بن أبي السرح أخو عثمان بن عفان للرضاعة .... وأصدق من خلفو الأُمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الخلفاء الراشدين وعثمان بن عفان الله رضي الله أحرص بمن ولي عليهم فلا نشكك في خلفاء وأصحاب رسول الله .

    أتمنى ألا يتشعب هذا الموضوع ودع عنك يزيد بن معاوية ووالده رضي الله عنها فالموضوع ليس محل نقاش وأتمنى من أعماق قلبي أن نلتقي .

    أستغفر الله العظيم من كل ذنب وأتوب إليه , ولا حول ولا قوة إلا بالله .
    أستودعكم الله .



    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  9. #49
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية النـاقد
    تاريخ التسجيل
    07 2013
    المشاركات
    26

    رد: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى

    زعم البليبل بان الامة افترقت**** ثلاث ٌوسبـعون في النـار لم تزل ِ
    بالامس قد قال حديثا لا رواة له**** واليوم قال باني ادس السم في العسل ِ

    اولا فانا اشكرلك دعوتك الكريمة ولاشك انها شرف لي

    ثم انك لازلت تدندن حول شخصنة الموضوع وهو موضوع لايهم الناس في شئ
    اما الجرح والتعديل فله رجاله ولااظن لهم متسع للكتابة في المنتديات
    كما انني لا اعلم بشيخ بعد الشيخ الالباني رحمه الله من اهل الحديث

    نعود لموضوع ابن السرح وقد عرضت اخي الكريم موجزا اخل بصدقه
    فلو اطلعت على حقيقة العلاقة بين عمرو ابن العاص وابن السرح مليا لوجدت ان بينهما ماصنع الحداد

    وباختصار فلم ثار المصريون على ابن ابي السرح وماسبب مجيئهم المتكرر لعثمان بن عفان رضى الله عنه ليرفع عنهم
    ظلم من ولي امرهم ؟

    وكتب اليه عثمان ينذره ويأامره ان ينزع عما تكره الرعيه فلم يلق له بالا بل عاقب الذين شكوه وضرب احدهم حتى قتله
    لم يغضب المصريون وحده بل صحابة النبي اغضبهم ذلك واشتدوا على عثمان حتى عزله

    اعلم اخي الكريم اني منذ سنوات خلت وانا ادرس هذه المسألة
    فلم اتيك بها اعتباطا انما احقاقا للحق
    واعلم ان الفاروق رضى الله عنه ارضاه قد احتاط لهذه المسأله فلم يول مرتدا ولم يخرج عن المسار الذي وضعه النبي صلى الله عليه وسلم

    ولم يكن ابن ابي السرح فقط بل كان هنالك الوليد بن عقبة ابن ابي معيط -ذلك الذي غش النبي وكذب عليه في حادثة بني المصطلق
    وقد انزل فيه قران يتلى

    يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين

    هذا الذي نعته القران بالفاسق اصبح واليا للكوفه

    والحكم بن العاص الذي نفاه النبي خارج المدينه
    اعيد ومنح مئة الف دينار

    غفر الله لعثمان بن عفان ورضي عنه هذا مافعلته بطانة السوء به وبالمسلمين
    وهذا حالها في كل زمان ومكان
    وعليه فان نحن ابتغينا العزه حقا فيجب ان يصحح المسار
    لا ان ندلس على الناس


  10. #50
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دكتور حب

    ركن آدم
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    5,958

    رد: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى

    كالعادة عاد الينا بثوب غير ثوبه الأول وبفكر لايتجاوز فكرة الأول..
    يتفلسف كم عرفته ويضرب في كل أرض بسهم فلا فاد ولايفيد ولاتجاوز مواضيع ابن السرح ولايزيد
    فلا النقاش معه مجزئ ولا هو من أهل الحوار فيفيد !!
    ونزولا معه وان كان النزول سقوط..أقول حدد موضوعا واظهر لنا مقابضه وأوضح الخطوط
    لنتناقش بفائده ولافالجدال ممرض والشقاق مبغض..ورحلاته لاصعود فيها بل هي هياط وقسوة ومراء وهبوط.



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #51
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى




    هل نحن نفهم ما نقرأ ، أو نقرأ ما نفهم..؟
    ظاهرة من الأمور الطريفة حقاً ، وقد لاحظتها في أكثر من حوار، ذلك أنني أجد بعض من يحاور الآخرين عندما لا تكون لديه بضاعة يطرحها في الحوار يتأثر بأسلوب الكاتب ، فيأخذ كلامه أو بضاعته ويخاطبه به !! .

    من أقوال شيخ الإسلام في أهل السنة

    "يعرفون الحق ويرحمون الخلق"

    قال الإمام البربهاري

    فانظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك ( خاصة ) فلا تعجلن ، ولا تدخلن في شيء منه حتى تسأل وتنظر :
    هل تكلم فيه أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من العلماء فإن أصبت فيه أثراً عنهم فتمسك به ، ولا تجاوزه لشيء ، ولا تختر عليه فتسقط في النار .


    حقائق تميز بها أهل السنة والحديث عن غيرهم فمن دونهم مقصر ومن فوقهم مفرط
    قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (4/7) :
    وما أحسن ما جاء عن " عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة " أنه قال :
    عليك بلزوم السنة فإنها لك بإذن الله عصمة ، فإن السنة إنما جعلت ليستن بها ويقتصر عليها ، وإنما سنها من قد علم ما في خلافها من زلل والخطأ والحمق والتعمق ، فارض لنفسك بما رضوا به لأنفسهم ، فإنهم عن علم وقفوا ، وببصر نافذ كفوا ، ولهم كانوا على كشفها أقوى ، وبتفصيلها لو كان فيها أحرى ، وإنهم لهم السابقون ، وقد بلغهم عن نبيهم ما يجري من الاختلاف بعد القرون الثلاثة ؛ فلئن كان الهدى ما أنتم عليه لقد سبقتموهم إليه ، ولئن قلتم حدثُ حدثَ بعدهم فما أحدثه إلا من اتبع غير سبيلهم ، ورغب بنفسه عنهم ، واختار مانحته فكره على ما تلقوه عن نبيهم ؛ وتلقاه عنهم من تبعهم بإحسان .
    ولقد وصفوا منه ما يكفي ؛ وتكلموا منه بما يشفي ، فمن دونهم مقصر ؛ ومن فوقهم مفرط ، لقد قصر دونهم أناس فجفوا ؛ وطمح آخرون فغلوا ؛ وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم " .
    وأما كونهم أعلم ممن بعدهم وأحكم ،
    وأن مخالفهم أحق بالجهل والحشو .
    والمقصود أن ما عند عوام المؤمنين وعلمائهم أهل السنة والجماعة من المعرفة واليقين والطمأنينة، والجزم الحق والقول الثابت والقطع بما هم عليه أمر لا ينازع فيه إلا من سلبه الله العقل والدين . انتهى كلامه رحمه الله تعالى .

    صحابة النبى صلى الله عليه وسلم

    أعطـوا ضريبتهم للدين من دمهم
    ونحن نزعـم نصـر الدين مجانا

    أعطو ضريبتهم صبرا على محنٍ
    صاغت بـلالا وعـمارا وسلمانَ

    الليل يعرفهم يبكـون فى وجـل
    والحرب تعرفهم للخطب فرسانا

    و اللـه يعرفهم أنصار دعـوته
    والناس تعرفهم للحق أعوانـا




    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النـاقد مشاهدة المشاركة
    ولازلت اقتفي اثر اخي البليبل
    وللننظر نظره واقعية لما سمي بالفتوحات الاسلامية في العصر الاموي والعباسي
    طبيعه الامبراطوريات تهدف الى التوسع ولكن هذا التوسع كان على حساب الداخل

    أما والله قد صدقت فهذه سياسة إيران أكبر دليل

    فالامة تعاني الجوع والفقر وبالمقابل عشرات الالاف من الجواري للخلفاء

    ثم ان انتشار الاسلام كان اجدى وابقى في المناطق التي لم تشهد الفتح

    سنعود للفتح لأجل الله فالفتوحات عشقنا وقدرنا الذي به عزنا


    ولاجل التوسع مرده اطماع الخلفاء الشخصية وحسب فقد تم قتل قادة هذه الحروب
    قتل محمد بن القاسم وقتل قتيبة وقتل موسى بن نصير واولاده
    يا أخي طمست تاريخ أمتنا فرفقاً بنفسك يارجل
    وكل هذا عسل في عسلٍ تتذوقه أفكارك



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النـاقد مشاهدة المشاركة
    زعم البليبل بان الامة افترقت**** ثلاث ٌوسبـعون في النـار لم تزل ِ
    بالامس قد قال حديثا لا رواة له**** واليوم قال باني ادس السم في العسل ِ

    النقدُ يبني والمديحُ مُدمِّرٌ *** إلا إذا وُفقتَ في تفسيرهِ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    (ثم انك لازلت تدندن حول شخصنة الموضوع
    وهو موضوع لايهم الناس في شئ
    )

    وعزة خالقي صدقت فالشخصنة هنا خاصة بأهل السُنة والجماعة فقط
    أهل الجهاد
    ...... وأتفق معك فهو لا يهم الجبناء
    الذين ينكرون أمجاد أمة محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه
    وصحبه الكرام الصادقين الفاتحين وانعزلوا عنهم



    (اما الجرح والتعديل فله رجاله ولا اظن لهم متسع للكتابة في المنتديات
    )

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لكَ أن تسأل الرافضة والزنادقة عن موقع علماء أهل السُنة والجماعة
    الذين تخصصوا في علم الحديث ودكوا مواقعهم الإلكترونية وأبطلوا أكاذيب كتبهم
    المحرفة .. فمنهم من يدرس في أعرق الجامعات الإسلامية
    ومنهم عالم إبن عالم حفيد عالم في الحديث
    فـ أهل السُنة والجماعة في جهاد أينما كانوا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    كما انني لا اعلم بشيخ بعد الشيخ الالباني رحمه الله من اهل الحديث

    ولكنك بالتأكيد تعرف قصة إسلام سيدنا عمر رضي الله عنه فاروق الأُمة
    فالحرب خدعة يا صديقي فإذا كان المطلوب من الإنسان المسلم أن لا يكون غادراً
    فهذا لا يعني أن يكون ساذجاً بحيث يقع ضحية لغدر الآخرين ..!!



    نعود لموضوع ابن السرح وقد عرضت اخي الكريم موجزا اخل بصدقه
    فلو اطلعت على حقيقة العلاقة بين عمرو ابن العاص وابن السرح مليا لوجدت ان بينهما ماصنع الحداد
    وباختصار فلم ثار المصريون على ابن ابي السرح
    وماسبب مجيئهم المتكرر لعثمان بن عفان رضى الله عنه ليرفع عنهم
    ظلم من ولي امرهم ؟
    وكتب اليه عثمان ينذره ويأامره ان ينزع عما تكره الرعيه فلم يلق له بالا بل عاقب الذين شكوه
    وضرب احدهم حتى قتله

    لم يغضب المصريون وحده بل صحابة النبي اغضبهم ذلك واشتدوا على عثمان حتى عزله
    (اعلم اخي الكريم اني منذ سنوات خلت وانا ادرس هذه المسألة
    فلم اتيك بها اعتباطا انما احقاقا للحق)

    أكبر فتنة حدثت في التاريخ الإسلامي ونتج عنها انشطار الدولة الإسلامية
    أهل السنة يقولون إن السبب هو عبد الله بن سبأ ومؤججي الفتنة من الخوارج

    فما تقول أنت :
    هات المصدر بارك الله فيك بالأسانيد لعلي أستفيد من دراستك

    واعلم ان الفاروق رضى الله عنه ارضاه قد احتاط لهذه المسأله فلم يول مرتدا ولم يخرج
    عن المسار الذي وضعه النبي صلى الله عليه وسلم

    ولم يكن ابن ابي السرح فقط بل كان هنالك الوليد بن عقبة ابن ابي معيط -ذلك الذي غش النبي وكذب عليه في حادثة بني المصطلق
    وقد انزل فيه قران يتلى
    يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
    هذا الذي نعته القران بالفاسق اصبح واليا للكوفه
    والحكم بن العاص الذي نفاه النبي خارج المدينه
    اعيد ومنح مئة الف دينار
    غفر الله لعثمان بن عفان ورضي عنه هذا مافعلته بطانة السوء به وبالمسلمين
    وهذا حالها في كل زمان ومكان
    وعليه فان نحن ابتغينا العزه حقا فيجب ان يصحح المسار
    لا ان ندلس على الناس


    رفقاً أهل السنة بأهلِ السُنة سوف نحسن الظن بمن يستحقه

    على المرء أن يسعى إلى الخير جُهْدَه .... وليس عليه أن تتم المقاصدُ

    فالحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيله حقيقة لا جدال فيها

    أَقبِل على النفسِ واستكْمِل فضائلها ..... فأنت بالنفسِ لا بالجِسْمِ إنْسَانُ



    ثق أيها الناقد بأني أمد يدي لك محباً صادقاً , وثق لسنا في حيرة مهما نزلت النوازلُ ، واستُجدت المستجداتُ ، لسنا في حيرةٍ .!
    لا يكونُ أهلُ السنة يومًا في حيرة! كيف وهم على البيضاءِ ليلُها كنهارِها لا يزيغُ عنها إلا هالك ,أغنانا اللهُ بكتابه وبسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وبفهم أصحابِ نبينا ومَن تبعهم بإحسان لكتابه ، وسنة نبيه عن كل فكرٍ ، وعن كل نظر ، وعن الفلسفة والكلام ، وعن شَقْشَقَةِ البيان ، إذ الحقُّ واضحٌ لائحٌ لا يَشْتَبِه ، وعليه نورٌ ، ويهدي اللهُ إليه مَن يشاء .

    هدفنا ليس إذاعة الأراجيف وعبارات موهمة لينال فيها من الصحابة ولو ظفر بها الرافضة والعلمانيون لطاروا بها كل مطار ...
    أخي إن العيب في التحجر على رأي واحد لا يتزحزح بعرض الأدلة ومناقشتها وإصرارك على عدم تخصيص موضوع خارج هذا الطرح لذا أتيت بما لم أتطرق إليه لأنك تخشى المواجهة في موضوع مستقل وتعتقد أن ما تدسه هنا سوف يشتت أفكار من ينتقدك .
    والعجيب أيضاً يا أخي أنك تطلب أن لا ندلس على الناس وتناقض نفسك فلا تعتقد أن الحق يُمكن إخفاءه لا أنا ولا أنت فالله تكفل به وبنصرته ,وثق بأن الحقائق تفيدنا بالمصالحة مع التاريخ في أن نكتسب قوة إزاء أهل الأهواء الحقيقيين الذين استقلوا عن الأمة منذ القرن الرابع الهجري ولاذوا بتراجيديا الحسين , ليعبروا عن كره من أسقط دولة الفرس وطردهم من التاريخ .

    إن بيان الحق واجب على من اعتقده على أن لا يفرط في حقوق المسلمين عليه مما نعوذ بالله منه .

    اللهم إني أبرأ إليك مما فيه إساءة لدينك ولحبيبك صلوات ربي وسلامه عليه وصحابته الكرام الأبرار وعبادك أجمعين فأنت سبحانك أعلم بما في قلبي قبل أن أسطره هنا .
    أسأل الله أن يجمَّلنا بالتقوى، وأن يهدينا للتي هي أقوم في ما نقول ونكتب ونعمل .
    كما أسأله سبحانه ان يمن على إبنك بالشفاء وثق بأني لا أجهل شخصيتك أيها الناقد الحبيب ولم أتغير والقلب يدعوا الله صادقاً أن تكون في أحسن حال وأن يثبتك على طاعته ورضاه .

    أستأذن الجميع سوف أغلق هذا الموضوع لما بعد رمضان فليس من العدل أن تكون هناك مداخلات دون أن أرد عليها وأتمنى من أخي الناقد أن يجهز ما لديه إن أراد المناقشة لإيضاح الحقائق , وإن مت ....
    فلا حول ولا قوة إلا بالله .





    التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 14 -12- 2013 الساعة 08:45 PM
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  12. #52
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى





    لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ... فأذلنا الله تعالى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ما كان لله سوف يدوم وما كان لغير الله يذهب هباء
    هنا سأختم مع منتديات صامطة ونسأل الله السداد
    وسامحونا إن اخطأنا بحق أحد منكم .

    نعوذ بالله من النفاق وأهله
    ونسأله الصدق في الأقوال والأعمال


    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  13. #53
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نعلم جميعاً في هذه الأيام أن الإسلام محارب في شتى بقاع الأرض ، وبعدم اهتمام من الحكومات
    فماذا علينا نحن في هذا الأمر ؟ ، وهل نأثم بجلوسنا بعدم عمل أي شيء؟


    أجاب فقيه الأعلام المحدثين ، ومحدث الفقهاء المتبحرين ، وإمام المسلمين
    العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:

    إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده و رسوله. {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته، ولا تموتن إلا و أنتم مسلمون}. {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام، إن الله كان عليكم رقيباً}. {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله، وقولوا قولاً سديداً، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.
    أما بعد: فإن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها، و كل محدثة بدعة، وكل بدعه ضلالة، وكل ضلالة في النار.

    السؤال كأنه من حيث ظاهره وألفاظه ،أقل مما يقصد لافظه؛ حيث يقول: نقعد، ولا نعمل أي شيء ! فهو يعني في أي شيء ـ ليس أي شيء مطلقاً ـ وإنما يعني شيئاً معيناً. لأنه لا أحدٌ إطلاقاً يقول: بأن المسلم عليه أن يعيش كما تعيش الأنعام لا يعمل أي شيء ـ لأنه خُلق لشيء عظيم جداً؛ وهو عبادة الله وحده لا شريك له. ولذلك فلا يتبادر إلى ذهن أحد من مثل هذا السؤال أنه يقصد ألا يعمل أي شيء، وإنما يقصد ألا يعمل شيئاً يناسب هذا الواقع الذي أحاط بالمسلمين من كل جانب ،هذا هو الظاهر من مقصود السائل و ليس بملفوظ السائل.
    وعلى ذلك نجيب: إن و ضع المسلمين اليوم لا يختلف كثيراً و لا قليلاً عما كان عليه وضع الدعوة الإسلامية في عهدها الأول، وأعني به العهد المكي. أقول لا يختلف وضع الدعوة الإسلامية اليوم لا في قليل و لا في كثير عمّا كانت عليه الدعوة الإسلامية في عهدها الأول، ألا وهو العهد المكي، وكلنا يعلم أن القائم على الدعوة يومئذ ،هو نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. أعني بهذه الكلمة أن الدعوة كانت محاربة؛ من القوم الذين بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من أنفسهم، كما في القرآن الكريم ،ثم لما بدأت الدعوة تنتشر، وتتسع دائرتها بين القبائل العربية حتى أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالهجرة من مكة إلى المدينة –طبعاً نحن الآن نأتي برؤوس أقلام لأن التاريخ الإسلامي الأول والسيرة النبوية الأولى معروفة عند كثير من الحاضرين –لأنني أقصد – بهذا الإيجاز و الاختصار -، الوصول إلى المقصود من الإجابة على ذلك السؤال.

    ولذلك فإنني أقول: بعد أن هاجر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتبعه بعض أصحابه إلى المدينة، وبدأ عليه الصلاة والسلام يضع النواة لإقامة الدولة المسلمة – هناك في المدينة المنورة - بدأت أيضاً عداوةُ جديدة بين هذه الدعوة الجديدة –أيضاً في المدينة - حيث اقتربت الدعوة من عقر دار النصارى وهي سورية يومئذِ؛ - التي كان فيها هرقل ملك الروم -،فصار هناك عداء جديد للدعوة ليس فقط من العرب في الجزيرة العربية؛ بل ومن النصارى أيضاً في شمال الجزيرة العربية –أي في سورية – ثم أيضاً ظهر عدوُ آخر ألا وهو فارس، فصارت الدعوة الإسلامية محاربة من كل الجهات؛ من المشركين في الجزيرة العربية، ومن النصارى و اليهود في بعض أطرافها، ثم من قبل فارس؛ التي كان العداء بينها و بين النصارى شديداً كما هو معلوم من قولة تبارك و تعالى: {ألم غلبت الروم، في أدنى الأرض، وهم من بعد غلبهم سيغلبون، في بضع سنين } [1]. الشاهد هنا: لا نستغربنَّ وضع الدعوة الإسلامية الآن، من حيث إنها تُحارب من كل جانب. فمن هذه الحيثية كانت الدعوة الإسلامية في منطلقها الأول أيضاً كذاك محاربة من كل الجهات. وحينئذٍ يأتي السؤال والجواب.
    ما هو العمل ؟ ماذا عمل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه الذين كان عددهم يومئذٍ قليلاََ بالنسبة لعدد المسلمين اليوم – حيث صار عدداََ كثيراََ وكثيراََ جداََ ؟
    هنا يبدأ الجواب: هل حارب المسلمون العرب المعادين لهم أي قومهم في أول الدعوة ؟ هل حارب المسلمون النصارى في أول الأمر ؟ هل حاربوا فارس في أول الأمر ؟

    الجواب : لا، لا كل ذلك الجواب لا.
    إذاََ ماذا فعل المسلمون ؟
    نحن الآن يجب أن نفعل ما فعل المسلمون الأولون تماماََ. لأن ما يصيبنا هو الذي أصابهم، وما عالجوا به مصيبتهم هو الذي يجب علينا أن نعالج به مصيبتنا، وأظن أن هذه المقدمة توحي للحاضرين جميعاً بالجواب إشارةً وستتأيد هذه الإشارة بصريح العبارة. فأقول: يبدو من هذا التسلسل التاريخي و المنطقي في آنِ واحدِ أن الله عز وجل إنما نصر المؤمنين الأولين؛ الذين كان عددهم قليلاً جداً بالنسبة للكافرين والمشركين جميعاً من كل مذاهبهم ومللهم، إنما نصرهم الله تبارك وتعالى بإيمانهم.
    إذاً ما كان العلاج أو الدواء يومئذٍ لذلك العداء الشديد الذي كان يحيط بالدعوة هو نفس الدواء ونفس العلاج الذي ينبغي على المسلمين اليوم أن يتعاطوه؛ لتحقيق ثمرة هذه المعالجة كما تحققت ثمرة تلك المعالجة الأولى، والأمر كما يقال: التاريخ يعيد نفسه؛ بل خير من هذا القول أن نقول إن الله عز وجل في عباده وفي كونه الذي خلقه ونظّمه وأحسن تنظيمه له في ذلك كله- سنن لا تتغير ولا تتبدل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    هذه السنن لابد للمسلم أن يلاحظها، وأن يرعاها حق رعايتها. وبخاصةٍ ما كان فيها من السنن الشرعية. هنالك سنن شرعية وهنالك سنن كونية. وقد يقال اليوم- في العصر الحاضر- سنن طبيعية، هذه السنن الكونية الطبيعية يشترك في معرفتها المسلم و الكافر، و الصالح والطالح بمعنى؛ ما الذي يقوّم حياة الإنسان البدنية ؟ الطعام والشراب والهواء النقي و نحو ذلك. فإذا الإنسان لم يأكل ،لم يشرب، لم يتنفس الهواء النقي، فمعنى ذلك أنه عرَّض نفسه للموت موتاً مادياً. هل يمكن أن يعيش إذا ما خرج عن اتخاذه هذه السنن الكونية ؟
    الجواب لا: نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيسنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي هذا -كما قلت آنفاً -يعرفه معرفة تجريبية كل إنسان؛ لا فرق بين المسلم و الكافر والصالح والطالح. لكن الذي يهمنا الآن أن نعرف أن هناك سنناً شرعية يجب أن نعلم أن هناك سنناً شرعية، من اتخذها وصل الى أهدافها و جنى منها ثمراتها، ومن لم يتخذها فسوف لن يصل إلى الغايات التى وُضعت تلك السنن الشرعية لها؛ تماماً - كما قلنا - بالنسبة للسنن الكونية إذا تبنَّاها الإنسان و طبقها، و صل إلى أهدافها.
    كذلك السنن الشرعية إذا أخذها المسلم؛ تحققت الغاية التي وضع الله تلك السنن من أجلها – من أجل تحقيقها – و إلا فلا. أظن هذا الكلام مفهوم و لكن يحتاج إلى شئٍ من التوضيح، وهنا بيت القصيد وهنا يبدأ الجواب عن ذاك السؤال الهام. كلنا يقرأ آية من آيات الله عز وجل بل إن هذه الآية قد يُزيّن بها صدور بعض المجالس أو جدر بعض البيوت وهي قوله تعالى {إن تنصروا الله ينصركم } [2] -لافتات - توضح وتكتب بخط ذهبي جميل رُقعي أو فارسي 000إلى آخره، وتوضع على الجدار، مع الأسف الشديد هذه الآية أصبحت الجدر مزينة بها، أما قلوب المسلمين فهي خاوية على عروشها، لا نكاد نشعر ما هو الهدف الذي ترمي إليه هذه الآية {إن تنصروا الله ينصركم} ولذلك أصبح وضع العالم الإسلامي اليوم في بلبلة وقلقلة لا يكاد يجد لها مخرجاً، مع أن المخرج مذكور في كثير من الآيات، وهذه الآية من تلك الآيات، إذا ما ذكّرنا المسلمين بهذه الآية فأظن أن الأمر لا يحتاج إلى كبير شرح وبيان وإنما هو فقط التذكير و { الذكرى تنفع المؤمنين}.

    كلنا يعلم –إن شاء الله – أن قوله تبارك وتعالى {إن تنصروا الله} شرطٌ، جوابه {ينصرْكم} إن تأكل إن تشرب إن ……إن الجواب تحيا، إن لم تأكل إن لم تشرب، ماذا؟ تموت ؟. كذلك تماماً المعنى في الآية {إن تنصروا الله ينصركم} المفهوم - وكما يقول الأصوليون - : مفهوم المخالفة، إن لم تنصروا الله لم ينصركم؛ هذا هو واقع المسلمين اليوم.
    توضيح هذه الآية جاءت في السنة في عديد من النصوص الشرعية، وبخاصةٍ منها الأحاديث النبوية. {إن تنصروا الله} معلوم بداهة أن الله لا يعني أن ننصره على عدوه بجيوشنا وأساطيلنا وقواتنا المادية؛ لا ! إن الله عز وجل غالب على أمره، فهو ليس بحاجة إلى أن ينصره أحد نصراً مادياً – هذا أمر معروف بدهياً – لذلك كان معنى {إن تنصروا الله} أي إن تتبعوا أحكام الله، فذلك نصركم لله تبارك وتعالى.

    يتبع


    التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 14 -12- 2013 الساعة 09:13 PM
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  14. #54
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى



    والآن هل المسلمون قد قاموا بهذا الشرط ؟ قد قاموا بهذا الواجب –أولاً ؟
    ثم هو شرط لتحقيق نصر الله للمسلمين – ثانياً -؟

    الجواب: عند كل واحدٍ منكم، ما قام المسلمون بنصر الله عز وجل. وأريد أن أذكر هنا كلمةً؛ أيضاً من باب التذكير وليس من باب التعليم، على الأقل بالنسبة لبعض الحاضرين. إن عامة المسلمين اليوم قد انصرفوا عن معرفتهم، أو عن تعرفهم على دينهم ،- عن تعلمهم لأحكام دينهم -، فأكثرهم لا يعلمون الإسلام، وكثيرٌ أو الأكثرون منهم، إذا ما عرفوا من الإسلام شيئاً، عرفوه ليس إسلاماً حقيقياً؛ عرفوه إسلاماً منحرفاً عمّا كان عليه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه. لذلك فنصر الله الموعود به من نصر الله يقوم على معرفة الإسلام أولاً معرفةً صحيحة، كما جاء في القرآن والسنة، ثم على العمل به – ثانياً -، وإلا كانت المعرفة وبالاً على صاحبها، كما قال تعالى: {يا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون} [3]. إذاً نحن بحاجة إلى تعلم الإسلام ،وإلى العمل بالإسلام.
    فالذي أريد أن أذكّر به - كما قلت آنفاً - هو أن عادة جماهير المسلمين اليوم أن يصبّوا اللوم كل اللوم بسبب ما ران على المسلمين قاطبةً من ذلٍ وهوان على الحكام، أن يصبوا اللوم كل اللوم على حكامهم الذين لا ينتصرون لدينهم، وهم - مع الأسف - كذلك؛ لا ينتصرون لدينهم، لا ينتصرون للمسلمين الُمَذلّين من كبار الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم، هكذا العُرفُ القائم اليوم بين المسلمين ! صب اللوم كل اللوم على الحكام، ومع ذلك ! أن المحكومين كأنهم لا يشملهم اللوم الذي يوجهونه إلى الحاكمين ! والحقيقة أن هذا اللوم ينصب على جميع الأمة حكّامًا، و محكومين. و ليس هذا فقط بل هناك طائفة من أولئك اللائمين للحكام المسلمين بسبب عدم قيامهم بتطبيق أحكام دينهم، و هم محقون في هذا اللوم ،ولكن! قد خالفوا قولة تعالى {إن تنصروا الله}. أعني نفس المسلمين اللائمين للحاكمين حينما يخصونهم باللوم قد خالفوا أحكام الإسلام؛ حينما يسلكون سبيل تغيير هذا الوضع المحزن المحيط بالمسلمين بالطريقة التى تخالف طريقة الرسول صلى الله عليه و على آله و سلم. حيث إنهم يعلنون تكفير حكام المسلمين- هذا أولاً - ! ثم يعلنون وجوب الخروج عليهم - ثانياً - ! فتقع هنا فتنة عمياء صماء بكماء بيد المسلمين أنفسهم؛ حيث ينشق المسلمون بعضهم على بعض فمنهم هؤلاء الذين أشرت إليهم الذين يظنون أن تغيير هذا الوضع الذليل المصيب للمسلمين إنما تغييره بالخروج على الحاكمين، ثم لا يقف الأمر عند هذه المشكلة، وإنما تتسع وتتسع حتى يصبح الخلاف بين هؤلاء المسلمين أنفسهم ! ويصبح الحاكم في معزلٍ عن هذا الخلاف.

    بدأ الخلاف من غلوّ بعض الإسلاميين في معالجة هذا الواقع الأليم أنه لابد من محاربة الحكام المسلمين لإصلاح الوضع !، وإذا بالأمر ينقلب إلى أن هؤلاء المسلمين يتخاصمون مع المسلمين الآخرين الذين يرون أن معالجة الواقع الأليم ليس هو بالخروج على الحاكمين، وإن كان كثيرون منهم يستحقون الخروج عليهم ! بسبب أنهم لا يحكمون بما أنزل الله؛ ولكن هل يكون العلاج –كما يزعم هؤلاء الناس – هل يكون إزالة الذي أصاب المسلمين من الكفار أن نبدأ بمحاكمة الحاكمين في بلاد الإسلام من المسلمين ؟– ولو أن بعضهم نعتبرهم مسلمين جغرافيين كما يقال في العصر الحاضر – هنا نحن نقول: أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتملْ ما هكذا يا سعدُ تُورَد ُالإبلْ.


    مما لا شك فيه أن موقف أعداء الإسلام أصآلةً وهم اليهود والنصارى والملاحدة من خارج بلاد الإسلام؛ هم أشد بلا شك ضرراً من بعض هؤلاء الحكام الذين لا يتجاوبون مع رغبات المسلمين أن يحكموهم بما أنزل الله فماذا يستطيع هؤلاء المسلمون ؟ وأعني طرفاً أو جانباً منهم وهم الذين يعلنون وجوب محاربة الحاكمين من المسلمين، ماذا يستطيع أن يفعل هؤلاء لو كان الخروج على الحكام واجباً قبل البدء بإصلاح نفوسنا نحن ؟!.

    كما هو العلاج الذي بدأ به الرسول عليه السلام، إن هؤلاء لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً إطلاقاً؛ والواقع أكبر دليل على ذلك، مع أن العلاج الذي يتبعونه –وهو أن يبدؤوا بمحاربة الحكام المسلمين! –لا يثمر الثمرة المرجوة لأن العلة - كما قلت آنفاً - ليست في الحاكمين فقط؛ بل و في المحكومين أيضاً، فعليهم جميعاً أن يصلحوا أنفسهم و الإصلاح هذا له بحث آخر قد تكلمنا عليه مراراً و تكراراً و قد نتكلم قريباً إن شاء الله عنه. المهم الآن المسلمون كلهم متفقون على أن و ضعهم أمر لا يحسدون عليه و لا يغبطون عليه ؛بل هو من الذل و الهوان بحيث لا يعرفه الإسلام، فمن أين نبدأ ؟ هل يكون البدأ بمحاربة الحاكمين المسلمين ؟! أو يكون البدأ بمحاربة الكفار أجمعين من كل البلاد ؟! أم يكون البدأ بمحاربة النفس الأمارة بالسوء ؟ من هنا يجب البدأ، ذلك لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله و سلم إنما بدأ بإصلاح نفوس أفراد المسلمين المدعوّين في أول دعوة الإسلام – كما ذكرنا في أول هذا الكلام- بدأت الدعوة في مكة ثم انتقلت إلى المدينة ثم بدأت المناوشة بين الكفار و المسلمين، ثم بين المسلمين و الروم، ثم بين المسلمين و فارس.. و هكذا - كما قلنا آنفاً - التاريخ يعيد نفسه0

    فالآن المسلمون عليهم أن ينصروا الله لمعالجة هذا الواقع الأليم، وليس بأن يُعالجوا جانباً لا يثمر الثمرة المرجوة فيها، لو استطاعوا القيام بها ! ما هو هذا الجانب ؟ محاربة الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله ! هذا أولاً – كما قلت آنفاً لابد من وقفة قصيرة – غير مستطاع اليوم، أن يُحارب الحكام؛ وذلك لأن هؤلاء الحكام لو كانوا كفاراً كاليهود والنصارى؛ فهل المسلمون اليوم يستطيعون محاربة اليهود والنصارى ؟
    الجواب: لا، الأمر تماماً كما كان المسلمون الأولون في العهد المكي، كانوا مستضعفين، أذلاء، محاربين، معذبين، مُقَتَّلِين لماذا ؟! لأنهم كانوا ضعفاء لا حول لهم ولا قوة، إلا إيمانهم الذي حلّ في صدورهم، بسبب إتباعهم لدعوة نبيهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ هذا الإتباع مع الصبر على الأذى هو الذي أثمر الثمرة المرجوة؛ التي نحن ننشدها اليوم، فما هو السبيل للوصول إلى هذه الثمرة ؟ نفس السبيل الذي سلكه الرسول عليه الصلاة والسلام مع أصحابه الكرام، إذاً اليوم لا يستطيع المسلمون محاربة الكفار على اختلاف ضلالاتهم، فماذا عليهم ؟ عليهم أن يُؤمنوا بالله ورسوله حقاً، ولكن المسلمين اليوم كما قال رب العالمين {ولكن أكثرهم لا يعلمون}. المسلمون اليوم اسماً وليسوا مسلمين حقاً ! أظنكم تشعرون معي بالمقصود من هذا النفي.
    ولكني أذكركم بقوله تعالى: {قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون، والذين هم عن اللغو معرضون، والذين هم للزكاة فاعلون، والذين هم لفروجهم حافظون، إلا علي أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولائك هم العادون} [4] أي الباغون الظالمون. فإذا أخذنا هذه الخصال فقط، ولم نتعد هذه الآيات المتضمنة لهذه الخصال إلى آيات أخرى؛ التي فيها ذكر لبعض الصفات والخصال التي لم تُذكر في هذه الآيات، وهي كلها تدور حول العمل بالإسلام. فمن تحققت فيه هذه الصفات المذكورة في هذه الآيات المتلوه آنفاً وفي آيات أخرى؛ أولئك هم الذين قال الله عز وجل في حقهم {أولئك هم المؤمنون حقا} [5].

    فهل نحن مؤمنون حقاً ؟!
    الجواب: لا، إذاً يا إخواننا لا تضطربوا!
    فنحن المصلين اليوم؛ - هذه الخصلة - {قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون} هل نحن خاشعون في صلاتنا ؟ أنا ما أتكلم عن فرد، اثنين، خمسة، عشرة، مائة، مائتين، ألف، ألفين.
    لا. أتكلم [6] عن المسلمين على الأقل الذين يتساءلون، ما هو الحل لما أصاب المسلمين ؟ لا أعني أولئك المسلمين اللاهين الفاسقين الذين لا تهمهم آخرتهم، وإنما تهمهم شهواتهم و بطونهم لا. أنا أتكلم عن المسلمين المصلين.
    فهل هؤلاء المصلون قد اتصفوا بهذه الصفات المذكورة في أول سورة المؤمنين ؟ الجواب: كجماعة، كأمة : لا.
    إذاً: ترجو النجاةَ ولم تسلكْ مسالِكَها إن السفينةَ لا تجري على اليبسِ

    يتبع


    التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 15 -12- 2013 الساعة 11:37 PM
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  15. #55
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى




    فلابد من اتخاذ الأسباب؛ التي هي من تمام السنن الشرعية بعد السنن الكونية؛ حتى يرفع ربنا عز وجل هذا الذل الذي ران علينا جميعاً. أنا ذكرت هذه الأوصاف من صفات المؤمنين المذكورة في أول هذه السورة، لكن هناك في الأحاديث النبوية التي نذكّر بها إخواننا دائماً، ما يُذكّر بحـال المسلمين اليوم؛ وأنهم لو تذكروا هذا الحديث كان من العار عليهم أن يتساءلوا لماذا أصابنا هذا الذل ؟! لأنهم قد غفلوا عن مخالفتهم لشريعة الله، من تلك الأحاديث قوله عليه الصلاة و السلام "إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد في سبيل الله؛ سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم " [7]. هذا الحديث تكلمت عليه كثيراً وكثيراً جداً وبمناسبات عديدة. وإنما أنا أقف فقط عند قوله "إذا تبايعتم بالعينة".العينة : نوع من الأعمال الربوية؛ - ولا أريد أيضاً أن أدخل فيها بالذات -. فهل منكم من يجهل تعامل المسلمين بأنواع من الربا، وهذه البنوك الربوية قائمة على ساق وقدم في كل بلاد الإسلام ومعترف فيها بكل الأنظمة القائمة في بلاد الإسلام. وأعود لأقول ليس فقط من الحكام؛ بل و من المحكومين لأن هؤلاء المحكومين هم الذين يتعاملون مع هذه البنوك و هم الذين إذا نُوقشوا، و قيل لهم: أنتم تعلمون أن الربا حرام و أن الأمر كما قال عليه السلام "درهم ربا يأكله الرجل أشد عند الله عز وجل من ستٍ وثلاثين زنية " [8] لماذا يا أخي تتعامل بالربا ؟! "بيقلك شو بدّنا نساوي – بدنا نعيش" [9] !!، إذاً العلاقة ما لها علاقة بالحكام لها علاقة بالحكام والمحكومين. المحكومون هم في حقيقة أمرهم يليق بهم مثل هؤلاء الحكام، وكما يقولون "دود الخل منّه وفيه - دود الخل منّه وفيه" [10]. هؤلاء الحكام ما نزلوا علينا من المريخ !! وإنما نبعوا منّا وفينا فإذا أردنا صلاح أوضاعنا فلا يكون ذلك بأن نعلن الحرب الشعواء على حكّامنا وأن ننسى أنفسنا؛ والمشكلة منّا وفينا؛ حيث المشكلة القائمة في العالم الإسلامي.

    لذلك نحن ننصح المسلمين أن يعودوا الى دينهم. وأن يطبقوا ما عرفوه من دينهم {ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله} [11]. كل المشاكل القائمة اليوم والتي يتحمس بعض الشباب ويقول ما العمل ؟! سواءٌ قلنا ما هو بجانبنا من المصيبة التي حلت بالعالم الإسلامي والعالم العربي ! وهي احتلال اليهود لفلسطين، أو قلنا محاربة الصليبين للمسلمين بإرتيريا وفي الصومال، في البوسنة والهرسك ................. إلى آخر البلاد المعروفة اليوم.
    هذه المشاكل كلها لا يمكن أن تعالج بالعاطفة وإنما تعالج بالعلم والعمل. {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون } [12]، {وقل اعملوا} الآن نقف عند هذه النقطة. العمل للإسلام اليوم في الساحة الإسلامية، له صور كثيرة وكثيرة جداً، وفي جماعات وأحزاب متعددة، والحقيقة أن هذه الأحزاب من مشكلة العالم الإسلامي التي تكّبر المشكلة أكثر مما يراها بعضهم. بعضهم يرى أن،المشكلة احتلال اليهود لفلسطين – أن المشكلة ما ذكرناه آنفاً، محاربة الكفار لكثير من البلاد الإسلامية وأهلها – لا!

    نحن نقول: المشكلة أكبر وهي تفرق المسلمين. المسلمون أنفسهم متفرقون شيعاً وأحزاباً خلاف قول الله تبارك وتعالى: {ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزبٍ بما لديهم فرحون} [13]. الآن الجماعات الإسلامية مختلفون في طريقة معالجة المشكلة التي يشكو منها كل الجماعات الإسلامية، وهي الذل الذي ران على المسلمين، وكيف السبيل إلى الخلاص منه ؟
    هناك طرق:
    الطريقة الأولى: هي الطريقة المثلى التي لا ثاني لها، وهي التي ندعو إليها دائماً وأبداً. وهي فهم الإسلام فهماً صحيحاً وتطبيقهُ وتربية المسلمين على هذا الإسلام المصفّى، تلك هي سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ كما ذكرنا ونذكر أبداً. فرسول الله بدأ بأصحابه أن هداهم إلى الإيمان بالله ورسوله- أن علمهم بأحكام الإسلام-، وكانوا يشكون إليه ما يصيبهم من ظلم المشركين وتعذيبهم إياهم، كان يأمرهم بالصبر، يأمرهم بالصبر ! وأن هذه سنة الله في خلقه أن يُحارب الحق بالباطل وأن يُحارب المؤمنون [14] بالمشركين وهكذا، فالطريقة الأولى لمعالجة هذا الأمر الواقع هي العلم النافع والعمل الصالح. هناك حركات ودعوات أخرى، كلها تلتقي على خلاف الطريقة الأولى والمثلى والتي لا ثاني لها وهي اتركوا الإسلام الآن جانباً ! من حيث وجوب فهمه ! ومن حيث وجوب العمل به ! الأمر الأن أهم من هذا الأمر ! وهو أن نجتمع وأن نتوحد على محاربة الكفار !! سبحان الله، كيف يمكن محاربة الكفار بدون سلاح ؟! كل إنسان عنده ذرّة عقل أنه إذا لم يكن لديه سلاح مادي فهو لا يستطيع أن يحارب عدوه المسلّح، ليس بسلاح مادي بل بأسلحةِ مادية !. فإذا أراد أن يحارب عدوه - هذا -المسلح وهو غير مسلح ماذا يقال له ؟ حاربه دون أن تتسلح ؟! أم تسلح ثم حاربه ؟

    لا خلاف في هذه المسآله أن الجواب: تسلح ثم حارب، هذا من الناحية المادية، لكن من الناحية المعنوية الأمر أهم بكثير من هذا، إذا أردنا أن نحارب الكفار؛ فسوف لا يمكننا أن نحارب الكفار بأن ندع الإسلام جانباً؛ لأن هذا خلاف ما أمر الله عز وجل ورسوله المؤمنين في مثل آيات كثيرة منها قوله تعالى {والعصر إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} [15]. {إن الإنسان لفي خسر}. نحن بلا شك الآن في خسر. لماذا ؟! لأننا لم نأخذ بما ذكر الله عز وجل من الاستثناء حين قال: {إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}. نحن الآن نقول آمنا بالله ورسوله، ولكن ! حينما ندعو المسلمين المتحزبين المتجمعين المتكتلين على خلاف دعوة الحق – الرجوع إلى الكتاب والسنة – يقولون هذا ندعه الآن جانباً! الأمر أهم !. هو محاربة الكفار !، فنقول: بسلاح أم بدون سلاح ؟ !. لابد من سلا حين، السلاح الأول: السلاح المعنوي، وهم يقولون الآن دعوا هذا السلاح المعنوي جانباً ! وخذوا بالسلاح المادي ! ثمّ، لا سلاح مادي !! لأن هذا غير مستطاع بالنسبة للأوضاع التي نُحكم بها الآن؛ ليس فقط من الكفار المحيطين بنا من كل جانب؛ بل ومن بعض الحكام الذين يحكموننا ! فنحن لا نستطيع اليوم رغم أنوفنا أن نأخذ بالاستعداد بالسلاح المادي – هذا لا نستطيعه –. فنقول : نريد نحارب بالسلاح المادي ! وهذا لا سبيل إليه، والسلاح المعنوي الذي هو بأيدينا – {فاعلم أنه لا إله إلا الله} [16] – العلم ثم العمل في حدود ما نستطيع، هذا نقول بكل بساطة متناهية دعوا هذا جانباً ! هذا مستطاع ونؤمر بتركه جانباً ! وذلك غير مستطاع. فنقول : يجب أن نحارب !! وبماذا نحارب ؟! خسرنا السلاحين معاً؛ السلاح المعنوي العلمي نقول نؤجله ! لأنه ليس هذا وقته وزمانه !! السلاح المادي لا نستطيعه فبقينا خراباً يباباً ضعفاء في السلاحين المعنوي والمادي. إذا رجعنا إلى العهد الأول الأنور؛ وهو عهد الرسول عليه السلام الأول، هل كان عنده سلاح مادي ؟ الجواب، لا بماذا إذاً كان مفتاح النصر ؟ آلسلاح المادي أم السلاح المعنوي ؟ لاشك أنه السلاح المعنوي، وبه بدأت الدعوة في مثل تلك الآية {فاعلم أنه لا إله إلا الله} إذاً العلم- قبل كل شئ – إذاً بالإسلام قبل كل شئ ثم تطبيق هذا الإسلام في حدود ما نستطيع. نستطيع أن نعرف العقيدة الإسلامية - الصحيحة طبعاً – نستطيع أن نعرف العبادات الإسلامية، نستطيع أن نعرف الأحكام الإسلامية، نستطيع أن نعرف السلوك الإسلامي ، هذه الأشياء كلها مع أنها مستطاعة فجماهير المسلمين بأحزابهم وتكتلاتهم هم معرضون عنها؛ ثم نرفع أصواتنا عاليةً نريد الجهاد ! أين الجهاد ؟! مادام السلاح الأول مفقود والسلاح الثاني غير موجود بأيدينا ؟!! نحن لو وجدنا اليوم جماعة من المسلمين متكتلين حقاً على الإسلام الصحيح وطبقوه تطبيقاً صحيحاً، لكن لا سلاح مادي عندهم؛ هؤلاء يأتيهم أمره تعالى في الآية المعروفة: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةً، ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم} [17] لو كان عندنا السلاح الأول المعنوي؛ فنحن مخاطبون بهذا الإعداد المادي. فهل نحارب إذا لم يكن عندنا إعداد مادي ؟! الجواب : لا.لأننا لم نحقق هذه الآية التي تأمرنا بالإعداد المادي؛ فما بالنا، كيف نستطيع أن نحارب ونحن مفلسون من السلاحين المعنوي والمادي ؟ !. المادي الآن لا نستطيعه، المعنوي نستطيعه؛ إذاً {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } [18]. {فاتقوا لله ما استطعتم} [19] فالذي نستطيعه الآن هو العلم النافع والعمل الصالح.

    لعلي أطلت في هذا الجواب أكثر من اللازم، لكني أنا ألخص الآن فأقول:
    ليست مشكلة المسلمين في فلسطين فقط - يا إخواننا-، لأنه مع الأسف الشديد من جملة الانحراف التي تصيب المسلمين اليوم؛ أنهم يخالفون علمهم عملاً ! حينما نتكلم عن الإسلام وعن الوطن الإسلامي، نقول: كل البلاد الإسلامية هي وطن لكل مسلم؛ ما في فرق بين عربي وعجمي، ما في فرق بين حجازي وأردني ومصري وإلى آخره، لكن هذه الفروق العملية موجودة، هذه الفروق عمليه موجودة ! ليس فقط سياسياً؛ هذا غير مستغرب أبداً، لكن موجودة حتى عند الإسلاميين ! مثلاً تجد بعض الدعاة الإسلاميين يهتمون بفلسطين؛ ثم لا يهمهم ما يصيب المسلمين الآخرين في البلاد الأخرى. مثلاً: حينما كانت الحرب قائمة بين المسلمين الأفغان وبين السوفييت وأذنابهم من الشيوعيين، لماذا ؟! لأن هؤلاء مثلاً ليسوا سوريين ! مصرين ! أو ما شابه ذلك. إذاً المشكلة الآن ليست محصورة في فلسطين فقط؛ بل تعدت إلى بلاد إسلامية كثيرة فكيف نعالج هذه المشكلة العامة ؟ بالقوتين المعنوية والمادية، بماذا نبدأ ؟


    يتبع




    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  16. #56
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: لقد ابتغينا العزة بغير الإسلام ............ فأذلنا الله تعالى




    نبدأ قبل كل شيء بالأهم فالأهم وبخاصة إذا كان الأهم ميسوراً؛ وهو السلاح المعنوي – فهم الإسلام فهماً صحيحاً وتطبيقه تطبيقاً صحيحاً ثم السلاح المادي إذا كان ميسوراً. اليوم - مع الأسف الشديد –؛ الذي وقع في أفغانستان.... الأسلحة التي حارب المسلمون – الأسلحة المادية – التي حارب المسلمون بها الشيوعيين هل كانت أسلحة إسلامية ؟ الجواب: لا.
    كانت أسلحة غربية، إذا نحن الآن من ناحية السلاح المادي مستعبدون؛ لو أردنا أن نحارب وكنا أقوياء من حيث القوة المعنوية، إذا أردنا أن نحارب بالسلاح المادي فنحن بحاجة إلى أن نستورد هذا السلاح؛ إما بالثمن وإما بالمنحة أو شيء مقابل شيء ! كما تعلمون السياسة الغربية اليوم على حدّ المثل العامّي: "حكّلّي لحكّلّك"! يعني أي دوله الآن حتى بالثمن لا تبيعك السلاح إلا مقابل تنازلات. تتنازل أنت أيها الشعب المسلم مقابل السلاح الذي تدفع ثمنه أيضاً فإذاً يا إخواننا الأمر ليس كما نتصور عبارة عن حماسات وحرارات الشباب وثورات كرغوة الصابون تثور ثم تخور في أرضها لا أثر لها إطلاقاً !. أخيراً أٌقول {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله..} إلى آخر الآية.
    لكن أكرر أن العمل لا ينفع إلا إذا كان مقروناً بالعلم النافع؛ والعلم النافع إنما هو قال الله قال رسول الله كما قال إبن القيم رحمه الله:

    العلم قال الله قال رسولـــــهُ ............ قال الصحابةُ ليس بالتمويــــهِ
    ما العلمُ نصبَكَ للخلاف سفاهــة
    ....... بين الرسولِ وبين قولِ سفيــــهِ
    كلا ولا جحد الصفات ونفيــها
    ............ حذرا من التعطيل التشويـــــهِ

    مصيبة العالم الإسلامي مصيبة أخطر – وقد يستنكر بعضكم هذا الذي أقوله !-مصيبة العالم الإسلامي اليوم أخطر من احتلال اليهود لفلسطين ! مصيبة العالم الإسلامي اليوم أنهم ضلـوا سواء السبيل. أنهم ما عرفوا الإسلام الذي به تتحقق سعادة الدنيا والآخرة معاً. وإذا عاش المسلمون في بعض الظروف أذلاء مضطهدين من الكفار والمشركين وقتّلوا وصلّبوا ثم ماتوا فلا شك أنهم ماتوا سعداء ولو عاشوا في الدنيا أذلاء مضطهدين. أما من عاش عزيزاً في الدنيا وهو بعيد عن فهم الإسلام كما أراد الله عز وجل ورسوله فهو سيموت شقياً وإن عاش سعيداً في الظاهر.

    إذاً بارك الله فيكم: العلاج هو فرّوا الى الله ! العلاج فرّوا الى الله ! فرّوا الى الله تعني أفهموا ما قال الله وقال رسول الله واعملوا بما قال الله وما قال رسول الله. وبهذا أنهي هذا الجواب.



    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين.

    [1] الآية رقم 1-3 من سورة الروم.
    [2] الآية رقم 7 من سورة محمد.
    [3] الآية رقم 3 من سورة الصف.
    [4] الآيات رقم 1–7 من سورة المؤمنون.
    [5] الآية رقم 4 وكذا رقم 74 كلتاهما من سورة الأنفال.
    [6] في الأصل: بتكلم باللهجة العامية حسب عادة الشيخ أحياناً في الفتاوى والمحاضرات وما أثبتناه هو المعهود لغةً.
    [7] أخرجه أبو داود في سننه رقم 3462 وأحمد في مسنده رقم 5007، 5562 و الطبراني في مسند الشاميين رقم 2417 وغيرهم كلهم من حديث ابن عمر مرفوعاً.
    [8] أخرجه أحمد في مسنده رقم 22007، 22008 والدارقطني في سننه 3/16 وغيرهما عن عبد الله بن حنظلة.
    [9] باللهجة السورية العامية.
    [10] مثل عامي شُهِر في بعض بلاد الشام.
    [11] الآية رقم 5 من سورة الروم.
    [12] الآية رقم 105 من سورة التوبة.
    [13] الآية رقم 32 من سورة الروم.
    [14] في الأصل بالياء والصحيح ما أثبتناه لكونه نائباً عن الفاعل.
    [15] سورة العصر.
    [16] الآية رقم 19 من سورة محمد.
    [17] الآية رقم 60 من سورة الأنفال.
    [18] الآية رقم 286 سورة البقرة.
    [19] الآية رقم 16سورة التغابن.

    منقول من إذاعة طريق الإسلام والله الهادي والموفق



    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •