وفاء حبك لأرض كنت فيها
ولاءك للرحمن فخرُ
فأي سعادة يا مغرد
إذا ما سعدت بطيب قبرُ
وما جيزان إلا بطيب أهلها
وجنتها الجمال وفخرُ
فإن تفخر بطيب أهلها
فذاك الفخر يزيدها فخرُ
وإن تفخر بطيب جمالها
فلك من الجمال زينة وقدرُ
تزينت بجمالٍ كان فيها
وأسكنت فيها طيبٌ وظفرُ
فأما الطيب قد كان لأهلٍ
وأظفار المخالب فيها فخرُ
بقلمي