ربمّا هو الحنين في صورة الفقد قد تجلّى هنا عابثا


و لعلّه الشوق إلى لحظات انقضت و ولّت لم تتسلّل من ثقوب الذاكرة


هكذا هي الروح تترامى في أحضان الغياب ليحضر في كلّ حين



عبثت بنا كلماتك يا عاشقا لليل و تركت بالروح أثرا جميلا


دمت متألّقا