ويلاتًُ لفقد
ولّت تلولُ أزمانٍ
والفقدُ لم يزل
في ثنايا الروح يختالُ
عابثاً دون خوفٍ او وجل
ماسئمَ ولا أنتقل
ما انزاح ولا غفل
غار في أعماق أعماقي
وأستباح كل الذكريات
وراح يمزّقُ خيوط الآمل
سجنَ الحنين
وغيب الذنب
وتناسى الخجل
بالجراح الباقيات
اضرم نار شوق
لهيبها لضىً لايحتمل
مالي وعشقُ الشباب
والشيب يكسوني
بلا رويةٍ وفي عجل
شذرُ الماضي الحاني
آمسى شبحاً
بالأمس قد وصل
إن قُلتُ لهُ إرحل
اُناشدك عِتقي
ايها الفقد
أدبرَ مخادعاً
ويخطو في كَسَل
ليعاود الكرّة
وينكأ ماقد لئمَ الزمان
من الجراح وغَزل
أعشق