ولامره مر بخاطري ياشاكيه
انك تكوني دموع غيمه باكيه
منديلها قاع وجل
لم يكن يتخيل
لدرجة انه ولو لمرة واحدة
بأن تلك الأنثى التي تقف امامه
ولا يكاد يرى من سواد عينيها الآ نصف
كمن تشتكي اليه وتناجيه في خجل
وهي مطرقة رأسها
ولا تريد أن يسقط نظرها عنه
في حين إختفى نصف سواد عينيها الآخر
تحت جفنها العلوي
وهي تناظره
في صورةٍ لأنثى
أقرب لها أن تكون شاكية
مدري تخيلتم الصورة ولا لأ
يعني مدنقه براسها
وعيونها مسلهمة فيه لفوق
يازين لهجتنا زيناه
إختصرت علي الكثير من التفاصيل
***
ثم يعود بقوله
إنك تكوني دموع
غيمة باكية
وهنا ايضاح واعتراف منه
بأنها أبكت عيناه
بعد ان ذاق حلاوة لقائها
واستحوذت على قلبه
فأشار الى الدموع كضريبة يدفعها
لمرور صورتها بمخيلته
وأشار لعينيه بالغيمة الباكية
وحينما اراد ان يمسح دموع عينيه
مزج خديه بالدموع لكونه استخدم باطن كفه
لإزالة دموعه موضحاً ذلك في قوله
منديلها قاع وجِل
أي باطن كفٍ مرتعشة
***
جرى التعديل
لكوني مررت بالأمس على عجلة
فلم اتمكن من تسليط الضوء
على بعض الجماليات
وقتاً ممتعاً