ياطائر الشَّرقِ إن البعدَ ذبَّاااااحُ
فكيـفَ بالله إذ ولَّيتَ نرتاااااحُ

على الغيابِ تلاشى الحلمُ وانطفأت .
شمـوعُ لـيلٍ ووجهُ الـبدرِ نـواَّاااااحُ

كفاااااكَ في البعدِ ماأمضيتَ من زمنٍ
وانظر إلينا فإنَّ الـشَّـوقَ فـضَّـااااااحُ

هل يكتمُ الحبَّ من في دربه اختنقت
على الغيااااابِ مسرَّااااتٌ وأفرااااحُ

أجب نداااااءَ أخي عبدو فإنَّ لهُ
صدىً يهزُّ كياااانَ الكونِ يجتاااااحُ

.................
ندااااااءٌ من القلب
لذلك الطااااائر الشرقيِّ النبيل
بلغة الحب والولاااااء ..
ولم يكن الندااااء من فضااااوةٍ لاوالله
فقد أحسَّ الحكمي بغيااااااب سيد الشعر
وبالمكاااان الذي لايسدُّه سواااااه ...

اللهم أعده سااااالماً وغااااانماً يااااارحيم
فقد ترك في حنايانا للفقد جرحاً ينزف

الحكمي ... لايبحثُ إلاَّ عن أوفيااااااء لأته وفيٌّ
وكريم وله من الجميع كل الحبِّ والتقدير ...

فااااااارس