اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف مشاهدة المشاركة
أتحسس وجوه الزمان لأذكر أي زمان قضينا فيه ليالي الأمان حين اختبأنا بصدر الرياح
وزرنا المقاهي وطفنا جميع الاماكن حتى الصباح ..
أقف على حافة ميادينك فأهتز كشجرة التوت التي تتمايل أوراقها الغضة
تمتد حتى تصل إلى روضك المزهر بي ..
أبصرتك منذ اتزان الخطى واستقامة المسير
منذ ارتخاء الجفون وذلك الشوق الضرير الذي وشم على طرقات الروح علامة صغيرة وشبه اشتعال .!

ماعُدْتَ سِرّا ..
أنت عقد نظمته سنين عمري كي يكون العمر أعذب من خيال..
تقاسمني أمنيات المطر، وضحكات غيم، واستبشار السحب حين تدندن للريح كيف يكون الهطول ..

\\
من لا يجيد فن ترتيب الحروف .. فـ ليقف هنا ويتأمل
ومن لا يحُسن فن تركيب الجُمل .. فـ ليقف هنا ويتمعن
حقاً البوح هنا بالسر فاق دراما الحُب في محراب العشاق
أنيقة .. اتمي
فـ الوسادات تحت خديك ملبدة حد الغرق
والعزف في الجنبات لحنه ألق في ألق .. لكِ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


تعالت أصوات النواقيس


يمتزج الصوت بحضور موكب الفصول اﻷربعة

تسيل الجداول فيزهر البنفسج لتهتز اﻷغصان

طربا حول الربى بحضرتك ..!


أبونوف


تخرس اﻷبجدية حين تغلبها وتنتصر عليها بكرم حبرك

فالسر شاع حوله النسيم، ووسائد الذاكرة تعج بالعطور



المتصفح لايستغني عن حط رحالك في عمقه




لــــ قلبك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي