مُبْـــدِعَهْ ابْكل الأمــــاكن مبدعَهْ
في النبط والنثر وأبيــاتِ الفصيح
والله إنّ الفـــــنّ حرفـــك منبعَهْ
والجمـــــال ابْظل نزفـك يستريح
كيف بَوْصِــــــفْ هالرقي وبَجْمَعَهْ
وانتي انتي كل روعه بــك تصيح
وإن بغيتي الصدق والهَرْجْ اجْمَعَهْ
مالك أشبـــاهٍ وذا القول الصحيح
أنيقـــة
وهل إلاكِ يطربنا
وهل إلاكِ يسافر بنا إلى أرض الجمال بدون تعبٍ أو عناء
تهطلين بكل روعة وجمال
ليعشوشب القلب وتنجلي عنه الهموم
كالغيث حرفك يجلب الفرح ويزرع الآمال في نفوسٍ أجدبت بها الأماني وعنها ودّعَتْ
ليبعث بها الحياة من جديد
فكيف بربك أن نصل لمثل هذا السموق والجمال
وأحرفنا ليس بها إستطاعة غير التأمل والسفر في رحاب روعة حرفك وجماله
أنيقـــة
لكِ تنحني أحرفي لتُهدِي حرفك قُبْلَةً على جَبِينه بعد التحية
فـ لقلبك ولحرفك الـ