وقفت أقلب النظر
ويدا كلماتي بحلولك تقطف الثمر
كيف لي أن أصفف أوزاني
وهي تضيع في معالم بوحك ،!
كيف لي أن احيك فساتين الجمل
وقد عقدت ألوية نبراسها فوق أعناق الجمال ،!
عبده حكمي
هنا يُجنى الرطب
في خيمتي المنصوبة وثبت
فكان روض ثناؤك طروب
ومنجم الإحساس في جسد الكلمات يعزف على وتينها حضور نادر .!
أعذرني فكل كلماتي عاجزة عن البوح
أنت كنز ثمين وكفى
![]()