لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 2294

الموضوع: مائـدة العشاق ونبيذ العذارى

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية يحيى المشعل

    المنتديات الأدبية

    تاريخ التسجيل
    08 2012
    الدولة
    ويخنقني الموت إن غبت عن صامطة
    المشاركات
    4,750

    رد: مائدة العشاق ونبيذ العذارى ( الضيف 23 )

    هو الحكـمـيُّ ماأحلاهُ شاعر
    يجسُّ الجرحَ يحترمُ المشاعر

    ويُغـدِقُ يابـسَ الأرواحِ بوحاً
    كماءِ الغيمِ كي تحيا الضمائر

    خلـوقٌ في ابتسامـتهِ تـلـظَّـت
    مـآسـينا وضـلَّ الـوجهُ عاطـر

    لـه قــلـمٌ عـلـى الأوراقِ طـاغٍ
    وفي أقـوى بـلاغــتـهِ يـثـابـر

    أنـيـقٌ ينثرُ الأشـعـارَ سـحـراً
    وحين الخطبِ مِغوارٌ وثائـر

    عـشـقـتُ حروفَهُ حتى كـأنِّي
    أراني في فـضاءِ العزفِ طـائر

    فهـيـاَّ أطـربِ الأسـمـاعَ لحناً
    من الأعـمـاقِ تعـزفُهُ المـشـاعر

    سئمـنا شـعرَ غيركَ حين يأتي
    كأوهامِ السَّـرابِ , كـظـلِّ زائر

    تـمـوتُ عـلـى قـوافيهِ المـعـاني
    وتـأبـى أن تـعـانـقـه الـدَّفـاتـر

    نـريـدُكَ أن تـغــنِّـي في مـكـانٍ
    تتيـهُ عـلـى مـوائـدِه الجـواهـر

    وفـيه المـسـمـلي يـخـتـالُ دوماً
    كعطـر الزهـر أو ريـح المـجامـر

    سنـنـصـتُ للـكـريمِ إذا تـغـنَّـى
    ونـرفـضُ ثم نـرفـضُ أن يغـادرُ

    ......................

    يتراقص القلم ابتهاجاً بهذا الضيف العملاق
    وتتعارك أيادي الغيم في كتابة اسمه على
    ألوانِ السماء ...
    شاعرٌ تربَّى على موائدِ الحرف فكان ولم يزل
    وطناً للقصيدة وعاصمةً للقافية ورياضاً للمعاني
    وهاهو الآن في ضيافة ربَّانٍ حكيمٍ لمائدة العشاق
    ونبيذ العذارى .....
    يحرقنا الشوق لهذه الليلة فأسرعا بها على
    ثلة أدمنت البوح وتأبى أن تتعافى منه
    تحيتي

    فااااارس



    قاتل الله الغياب ,, وكفى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    سفريات فارس { مدونتي }



  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو نوف

    -

    الِمَايَسترو
    تاريخ التسجيل
    03 2005
    المشاركات
    27,642

    رد: مائدة العشاق ونبيذ العذارى ( الضيف 23 )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمة مشاهدة المشاركة
    هو الحكـمـيُّ ماأحلاهُ شاعر
    يجسُّ الجرحَ يحترمُ المشاعر

    ويُغـدِقُ يابـسَ الأرواحِ بوحاً
    كماءِ الغيمِ كي تحيا الضمائر

    خلـوقٌ في ابتسامـتهِ تـلـظَّـت
    مـآسـينا وضـلَّ الـوجهُ عاطـر

    لـه قــلـمٌ عـلـى الأوراقِ طـاغٍ
    وفي أقـوى بـلاغــتـهِ يـثـابـر

    أنـيـقٌ ينثرُ الأشـعـارَ سـحـراً
    وحين الخطبِ مِغوارٌ وثائـر

    عـشـقـتُ حروفَهُ حتى كـأنِّي
    أراني في فـضاءِ العزفِ طـائر

    فهـيـاَّ أطـربِ الأسـمـاعَ لحناً
    من الأعـمـاقِ تعـزفُهُ المـشـاعر

    سئمـنا شـعرَ غيركَ حين يأتي
    كأوهامِ السَّـرابِ , كـظـلِّ زائر

    تـمـوتُ عـلـى قـوافيهِ المـعـاني
    وتـأبـى أن تـعـانـقـه الـدَّفـاتـر

    نـريـدُكَ أن تـغــنِّـي في مـكـانٍ
    تتيـهُ عـلـى مـوائـدِه الجـواهـر

    وفـيه المـسـمـلي يـخـتـالُ دوماً
    كعطـر الزهـر أو ريـح المـجامـر

    سنـنـصـتُ للـكـريمِ إذا تـغـنَّـى
    ونـرفـضُ ثم نـرفـضُ أن يغـادرُ

    ......................

    يتراقص القلم ابتهاجاً بهذا الضيف العملاق
    وتتعارك أيادي الغيم في كتابة اسمه على
    ألوانِ السماء ...
    شاعرٌ تربَّى على موائدِ الحرف فكان ولم يزل
    وطناً للقصيدة وعاصمةً للقافية ورياضاً للمعاني
    وهاهو الآن في ضيافة ربَّانٍ حكيمٍ لمائدة العشاق
    ونبيذ العذارى .....
    يحرقنا الشوق لهذه الليلة فأسرعا بها على
    ثلة أدمنت البوح وتأبى أن تتعافى منه
    تحيتي

    فااااارس
    فارس مابك لا تجعل عليك سبيلا !!
    طحت ما بين الشعراء .. من يقومني نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فارس الشعر .. تواجدك يسعدني ومشاركتك تطربني
    فـ كُن دوماً بالقرب فـ المائدة بك تكتمل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبده حكمي
    شاعر
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    4,622

    رد: مائدة العشاق ونبيذ العذارى ( الضيف 23 )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمة مشاهدة المشاركة
    هو الحكـمـيُّ ماأحلاهُ شاعر
    يجسُّ الجرحَ يحترمُ المشاعر

    ويُغـدِقُ يابـسَ الأرواحِ بوحاً
    كماءِ الغيمِ كي تحيا الضمائر

    خلـوقٌ في ابتسامـتهِ تـلـظَّـت
    مـآسـينا وضـلَّ الـوجهُ عاطـر

    لـه قــلـمٌ عـلـى الأوراقِ طـاغٍ
    وفي أقـوى بـلاغــتـهِ يـثـابـر

    أنـيـقٌ ينثرُ الأشـعـارَ سـحـراً
    وحين الخطبِ مِغوارٌ وثائـر

    عـشـقـتُ حروفَهُ حتى كـأنِّي
    أراني في فـضاءِ العزفِ طـائر

    فهـيـاَّ أطـربِ الأسـمـاعَ لحناً
    من الأعـمـاقِ تعـزفُهُ المـشـاعر

    سئمـنا شـعرَ غيركَ حين يأتي
    كأوهامِ السَّـرابِ , كـظـلِّ زائر

    تـمـوتُ عـلـى قـوافيهِ المـعـاني
    وتـأبـى أن تـعـانـقـه الـدَّفـاتـر

    نـريـدُكَ أن تـغــنِّـي في مـكـانٍ
    تتيـهُ عـلـى مـوائـدِه الجـواهـر

    وفـيه المـسـمـلي يـخـتـالُ دوماً
    كعطـر الزهـر أو ريـح المـجامـر

    سنـنـصـتُ للـكـريمِ إذا تـغـنَّـى
    ونـرفـضُ ثم نـرفـضُ أن يغـادرُ

    ......................

    يتراقص القلم ابتهاجاً بهذا الضيف العملاق
    وتتعارك أيادي الغيم في كتابة اسمه على
    ألوانِ السماء ...
    شاعرٌ تربَّى على موائدِ الحرف فكان ولم يزل
    وطناً للقصيدة وعاصمةً للقافية ورياضاً للمعاني
    وهاهو الآن في ضيافة ربَّانٍ حكيمٍ لمائدة العشاق
    ونبيذ العذارى .....
    يحرقنا الشوق لهذه الليلة فأسرعا بها على
    ثلة أدمنت البوح وتأبى أن تتعافى منه
    تحيتي

    فااااارس
    لأنتَ الطُهْــــرُ في أرضِ المحابِرْ
    لأنتَ الغيث تُسعــدُ كل ناظِرْ

    تغني الشعـــــــــرَ بالأفراحِ تمضي
    وتقتـــــــلُ بالقصائدِ كل غادِرْ

    سعــــــــدنا إذْ أتيتَ فكل نبضٍ
    بقلبي قــــــــد أتى شوقـــــــاً يثابِرْ

    فكن بالقربِ لاتبخــــــلْ علينا
    فأنتَ النبضُ في كلِ المشاعِرْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    *******
    ترنَّمْ فوق غيـــــــــــــماتِ القصيدِ
    وسطِّر في السعــــــادةِ يومَ عيدي

    وحَلِّق في المعــــــالي بكلِّ فخرٍ
    لأنتَ النورُ في عقــــــــدٍ فريدي

    وغرد فوق بستــــــــــــــانِ المعاني
    لأنتَ الطيرُ في دنيـــــــــا نشيدي

    صبــــــــــــــاح من فؤادي هنا تغنَّى
    وكان الرَجْعُ نبضاً من وريدي

    فكن بالقرب لاتبخــــــل علينا
    فأنتَ النبضُ في دنيــــــــا القصيدِ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أخي الغالي وصديقي المقرب فارس الكلمة
    وخالقي لأنتَ أكثر شخص يخجلني بكرمه ويعجز أحرفي عند الرد عليه
    فحرفي لايصل إلى سموق حرفك ورفعته
    فأنتَ هنا مدرسةٌ للشعر ونبعٌ لا ينضب من الجمال
    تبارك الرحمن
    فكيف لي بربك أن أفيك حقا وأن قد علوت بحرفك فوق كل الجمال
    فشكراً لك من القلب وعذراً منك لتقصيري
    وتبقى لك من القلبِ الدعوات ياكريم
    لك ولقلبك الطيب الـ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيا
    من بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديها
    ياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحيا
    ومن حوض خير الرسل ربي بيسقيها
    عبده حكمي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •