لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 56

الموضوع: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الأغر
    تاريخ التسجيل
    01 2007
    المشاركات
    3,536

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi maria مشاهدة المشاركة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    السلآم عليكم و رحمة الله و بركاته


    قرأتُ منذ زمن مضى للمفكّر و الفيلسوف المسلم محمّد إقبآل يقول :
    أشد ما أثّر في حياتي نصيحة سمعتها من أبي: يا بني اقرأ القرآن كأنه أنزل عليك!”
    القرآن ... ذآك الذي نزّل هدى و رحمة ونورا ليكون المرجع الأول للتشريع
    و منهل المسلمين على مرّ كلّ هذه الأعوام إلى أن يأذن الله ...
    اختلف في شأنه الكثيرون و أوّلوا و حآول أعداء الإسلام الضرب في معآنيه
    لكنهم ما استطآعوا فآياته مبهرة و حقائقه لا يمكن إنكارها ... كيف و هو كلآم الله المنزل المنزّه عن كلّ سوء و بآطل
    يأتي رمضآن لنقول عنه شهر القرآن و أين نحن من التلآوة و الذكر الحكيم
    أين موقع هذا الذكر العزيز في رحاب الشهر الفضيل ...
    هل نقرأ القرآن لنتدبّر .. لنتّعظ .. أم ترآنا نقرأ كمن يضع بيده الجريدة
    هل القرآن للشهر الفضيل و حسب .. نخرج مصآحفنا من رفوفها لنهجرها طول السنة
    نودّع رمضآن و نودّع معه تلآوة كتاب ربّنا
    هل نحن بذآك القدر من الأدب في حضرة الباري عزّ و جلّ فندرك معنى أن يحظى هذا الشهر الكريم بإنزال آي الرحمن
    انظروا معي قول ربّنا :
    قال داود بن أبي هند .. قلت للشعبي :
    قال أما كان ينزل في سائر الشهور؟
    قلت بلى و لكن :
    كآن جبرائيل يعآرض محمدا صلى الله عليه و سلّم
    في رمضان ما نزل إليه فيحكم الله ما يشاء ويثبت ما يشاء وينسيه ما يشاء
    لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآن
    أين أهل القرآن اليوم ... ؟؟
    لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟
    ما الأسباب ؟
    كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
    أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضان
    ما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟
    أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآن
    و بقلب المؤمن ؟؟
    هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟
    كيف أنتم و الذكر الحكيم في رحآب الشهر الفضيل ... هل تتدبّرون و تستمرّون
    عذرا أحبتي للإطالة في طرح الموضوع ... لكنّه لن يقتصر على تلك الكلمآت
    سأدع لكم المجآل للحديث و النقآش رآجية أن تكون فكرتي قد وصلت
    كلّ عآم و أنتم و نحن إلى الله أقرب
    كلّ عآم و نحن أمّة القرآن ...
    الفاضلة الكريمة والمشرفة القديرة فيفي ماريا
    استوفى قلمك وأحاط بالموضوع وطرح تساؤلات هي غاية في الأهمية
    سأفرد لكل تساؤل ردا فتحملي قلمي الثقيل وإن أضجرك فقولي اللهم إني صائمة.........
    لا شك أن الحديث عن القرآن الكريم ورمضان وحالنا مع أحدهما أو معهما معا هو حديث ويكثر الوعاظ من التذكير قبل رمضان وبما ينبغي
    أن يكون عيه المسلم في رمضان من سؤال المولى عز وجل بلوغ الشهر ثم الإلحاح في المسألة في القبول للعمل ويسبق ذلك التهيؤ للعبادة
    بالتخفف من الآصار والآثام المثقلة لكاهل العبد ومن ذلك ما سيكون عليه حالنا في رمضان مع القرآن الكريم من وضع خطة لعدد المرات التي سنختم
    بها القرآن الكريم في رمضان والطريقة المثلى للوصول لذلك العدد ثم التفريق بين العشر الأولى والوسطى والعشر الآواخر وخصها بمزيد عناية لعظيم فضلها
    ما سبق كان المداخلة على سبيل الإجمال وسيأتي التفصيل بإفراد كل تساؤل من تساؤلاتك برد.
    تقبل الله مني ومنكم ومن جميع المسلمين وغفر وعفى عنا.
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأغر مشاهدة المشاركة
    الفاضلة الكريمة والمشرفة القديرة فيفي ماريا
    استوفى قلمك وأحاط بالموضوع وطرح تساؤلات هي غاية في الأهمية
    سأفرد لكل تساؤل ردا فتحملي قلمي الثقيل وإن أضجرك فقولي اللهم إني صائمة.........
    لا شك أن الحديث عن القرآن الكريم ورمضان وحالنا مع أحدهما أو معهما معا هو حديث ويكثر الوعاظ من التذكير قبل رمضان وبما ينبغي
    أن يكون عيه المسلم في رمضان من سؤال المولى عز وجل بلوغ الشهر ثم الإلحاح في المسألة في القبول للعمل ويسبق ذلك التهيؤ للعبادة
    بالتخفف من الآصار والآثام المثقلة لكاهل العبد ومن ذلك ما سيكون عليه حالنا في رمضان مع القرآن الكريم من وضع خطة لعدد المرات التي سنختم
    بها القرآن الكريم في رمضان والطريقة المثلى للوصول لذلك العدد ثم التفريق بين العشر الأولى والوسطى والعشر الآواخر وخصها بمزيد عناية لعظيم فضلها
    ما سبق كان المداخلة على سبيل الإجمال وسيأتي التفصيل بإفراد كل تساؤل من تساؤلاتك برد.
    تقبل الله مني ومنكم ومن جميع المسلمين وغفر وعفى عنا.


    أهلا و سهلا بالأغر .. سررت بحضورك و تعقيبك


    و ما مداخلتك إلا تأكيدا على فضل الشهر الكريم و ما ينال المؤمن من ثواب و أجر لا يعرف قدره إلا الباري عزّ و جلّ


    و لعلّ القرآن أهمّ تلك المحطات التي نسعى للوقوف عليها و نتهيأ للسفر في رحآبها بكل ما أوتينا


    و في انتظآر ما سيجود به فكرك من ردّ على تساؤلاتي


    أسأل الله أن يتقبل مني و منك و من جميع المسلمين و يكتبنا عنده من الصائمين القائمين


    آمين يا رب


    لروحك البنفسج نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •