لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 69

الموضوع: البرامج التلفزيونية الرمضانية !!!!

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الأغر
    تاريخ التسجيل
    01 2007
    المشاركات
    3,536

    رد: البرامج التلفزيونية الرمضانية !!!!

    توجد العشرات من الدراسات العلمية الجادة التي تكشف مخاطر محطات التلفزة وآثار البث المباشر الخطيرة لكن قليلة تلك الدراسات التي تتناول تلك المشكلة من منظر شرعي وأحسب أن ما طرحته مشرفتنا القديرة الأخت الكريمة دلال من إثارتها لتساؤلات تؤرق أرباب الأسر المحافظة.
    من المعلوم أن (الأمراض الاجتماعية والآفات الأخلاقية تلعب دوراً بارزاً في تقويض عرى الحضارات الإنسانية المختلفة فالقوة المادية وان كانت تعدد من اسباب التحضر الا انها قد تكون من عوامل التخلف فالانحراف الاخلاقي هو كذلك من أقوى الاسباب الجالبة لزوال تعم الله تعالى وتحول عافيته ) بتصرف من مقال للدكتورة رقية العلواني موسوم بعنوان الانحراف الأخلاقي وأثره في الانحسار الحضاري.
    إن غياب الوعي بعوامل الانحراف يتسبب في تأخر التشخيص الصحيح للداء ومن ثم العلاج الناجع.
    كثر الحديث عن مدى تأثير التلفزيون في سلوك المشاهدين للمادة الإعلامية من مرجع ذلك الانحراف إلى عوامل عديدة من ضمنها الاسرة والمدرسة والأقران وبعض هذه المؤثرات متشابكة ومتداخلة يشكل أو بآخر غير أن الإعلام هو الأوفر حظاً في توجيه الناس والتأثير في سلوكهم لكن الاختلاف هنا هو في كيفية التأثير.
    فالبعض يكون التأثير لديه في التصور والأغلبية في السلوك.
    من تلك السلبيات
    -ان التلفاز لا يعرض الواقع وانما صورا من الواقع فالبعض يستقي ثقافته من المادة الاعلامية المعروضة ويعتبرها حقيقة مسلمة.
    -كثافة المادة الاعلامية الفنية المتحررة من المعايير الاسلامية.
    هذه المواد أثرها السيئ على بعض المثل والقيم السلوكية كخدش الحياء والحشمة للمرأة.
    ومن المقرر أن أكثر المجتمعات تضرراً هي المجتمعات المحافظة بل إن بعض الدراسات ذكرت أن بعض المجتمعات غير المحافظة اكتسبت قيم جديدة جيدة لم تكن مألوفة لديها لوجود فضائيات عززت هذه القيم في نفوس افرادها كالقنوات الدينية مثلاً والبرامج الدينية في الأخرى.
    ها هنا نقطة لا بد من أخذها بغين الاعتبار وهي لو تم وضع المعايير الاسلامية لتقييم المحتوى الكمي لكافة البرامج المقدمة من قبل القنوات الفضائية العربية ربما الناجح هو القليل وهذا احكم مرده إلى افتقار تلك القنوات ووسائطها إلى ضوابط شرعية تؤطر لدورها الإعلامي هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لخصوصية الشهر الكريم ومنافاة غالب ما يطرح لمقصود الرب من فرض شريعة الصيام.
    غير أن الملاحظ هن أن غالب القنوات الفضائية هي زيادة في عدد المواد الدينية المقدمة بيد أن طغيان المواد الفنية والغنائية والتي تعرض حتى في نهار رمضان مما يؤدي إلى بث مشاهد فاضحة وساخنة يعتادها المستقبل ولا يشعر بالحرج منها لكثرة المساس الذي أمات الإحساس.
    وهي أن ما يشاهده يتنافى تماما مع فريضة الصيام والحكمة المرجوة من ورائه.
    وتوجد علامة استفهام كبيرة بجانب حرص وتخصيص شهر رمضان بالأعمال الدرامية الكبيرة والمبالغة والتركيز الكبيرين على جانب الإغراء والإغراء والإيحاءات الجنسية بشكل مبتذل كما أن ساعات البث لها تزداد ويخصص لها أوقات الذروة وكذلك كثرة اللقاءات بنجوم الفن والغناء وما يتخلل تلك الحوارات من مقاطع فيديوية تعزز لهذا المنحى.
    ومما زاد بلة هو تخصيص بعض القنوات أوقات بعض تعرض فيها بعض الافلام الاجنبية وهي بلاشك تحمل مخاطر تستحق الدراسة خاصة مع قيام تلك القنوات بالترجمة الى اللغة العربية سواء بالدبلجة أو الكتابة وهذا يعني أن الخطورة لا تقتصر على المشاهدة الفاضحة فقط وإنما الأفكار والمضامين التي تصل إلى عقل المشاهد.
    ومما يؤسف له أن المتابع لا يجد فارقا يذكر بين ما يبثه الإعلام العربي والإعلام الغربي في ظل تداخل المناهج مع غياب الإسلامي والحس الديني للمالكين لتلك القنوات الفضائية.
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دلال

    المنتدى العام

    سُقيَا الغَمَامْ
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    الدولة
    في قلبي أمي وأبي
    المشاركات
    26,267

    رد: البرامج التلفزيونية الرمضانية !!!!

    اهلا بك استاذنا القدير الاغر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأغر مشاهدة المشاركة
    توجد العشرات من الدراسات العلمية الجادة التي تكشف مخاطر محطات التلفزة وآثار البث المباشر الخطيرة لكن قليلة تلك الدراسات التي تتناول تلك المشكلة من منظر شرعي وأحسب أن ما طرحته مشرفتنا القديرة الأخت الكريمة دلال من إثارتها لتساؤلات تؤرق أرباب الأسر المحافظة.
    من المعلوم أن (الأمراض الاجتماعية والآفات الأخلاقية تلعب دوراً بارزاً في تقويض عرى الحضارات الإنسانية المختلفة فالقوة المادية وان كانت تعدد من اسباب التحضر الا انها قد تكون من عوامل التخلف فالانحراف الاخلاقي هو كذلك من أقوى الاسباب الجالبة لزوال تعم الله تعالى وتحول عافيته ) بتصرف من مقال للدكتورة رقية العلواني موسوم بعنوان الانحراف الأخلاقي وأثره في الانحسار الحضاري.
    إن غياب الوعي بعوامل الانحراف يتسبب في تأخر التشخيص الصحيح للداء ومن ثم العلاج الناجع.
    كثر الحديث عن مدى تأثير التلفزيون في سلوك المشاهدين للمادة الإعلامية من مرجع ذلك الانحراف إلى عوامل عديدة من ضمنها الاسرة والمدرسة والأقران وبعض هذه المؤثرات متشابكة ومتداخلة يشكل أو بآخر غير أن الإعلام هو الأوفر حظاً في توجيه الناس والتأثير في سلوكهم لكن الاختلاف هنا هو في كيفية التأثير.
    فالبعض يكون التأثير لديه في التصور والأغلبية في السلوك.
    من تلك السلبيات
    -ان التلفاز لا يعرض الواقع وانما صورا من الواقع فالبعض يستقي ثقافته من المادة الاعلامية المعروضة ويعتبرها حقيقة مسلمة.
    -كثافة المادة الاعلامية الفنية المتحررة من المعايير الاسلامية
    .
    هذه المواد أثرها السيئ على بعض المثل والقيم السلوكية كخدش الحياء والحشمة للمرأة.
    ومن المقرر أن أكثر المجتمعات تضرراً هي المجتمعات المحافظة بل إن بعض الدراسات ذكرت أن بعض المجتمعات غير المحافظة اكتسبت قيم جديدة جيدة لم تكن مألوفة لديها لوجود فضائيات عززت هذه القيم في نفوس افرادها كالقنوات الدينية مثلاً والبرامج الدينية في الأخرى.
    ها هنا نقطة لا بد من أخذها بغين الاعتبار وهي لو تم وضع المعايير الاسلامية لتقييم المحتوى الكمي لكافة البرامج المقدمة من قبل القنوات الفضائية العربية ربما الناجح هو القليل وهذا احكم مرده إلى افتقار تلك القنوات ووسائطها إلى ضوابط شرعية تؤطر لدورها الإعلامي هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لخصوصية الشهر الكريم ومنافاة غالب ما يطرح لمقصود الرب من فرض شريعة الصيام.
    غير أن الملاحظ هن أن غالب القنوات الفضائية هي زيادة في عدد المواد الدينية المقدمة بيد أن طغيان المواد الفنية والغنائية والتي تعرض حتى في نهار رمضان مما يؤدي إلى بث مشاهد فاضحة وساخنة يعتادها المستقبل ولا يشعر بالحرج منها لكثرة المساس الذي أمات الإحساس.
    وهي أن ما يشاهده يتنافى تماما مع فريضة الصيام والحكمة المرجوة من ورائه.
    وتوجد علامة استفهام كبيرة بجانب حرص وتخصيص شهر رمضان بالأعمال الدرامية الكبيرة والمبالغة والتركيز الكبيرين على جانب الإغراء والإغراء والإيحاءات الجنسية بشكل مبتذل كما أن ساعات البث لها تزداد ويخصص لها أوقات الذروة وكذلك كثرة اللقاءات بنجوم الفن والغناء وما يتخلل تلك الحوارات من مقاطع فيديوية تعزز لهذا المنحى.
    ومما زاد بلة هو تخصيص بعض القنوات أوقات بعض تعرض فيها بعض الافلام الاجنبية وهي بلاشك تحمل مخاطر تستحق الدراسة خاصة مع قيام تلك القنوات بالترجمة الى اللغة العربية سواء بالدبلجة أو الكتابة وهذا يعني أن الخطورة لا تقتصر على المشاهدة الفاضحة فقط وإنما الأفكار والمضامين التي تصل إلى عقل المشاهد.
    ومما يؤسف له أن المتابع لا يجد فارقا يذكر بين ما يبثه الإعلام العربي والإعلام الغربي في ظل تداخل المناهج مع غياب الإسلامي والحس الديني للمالكين لتلك القنوات الفضائية.
    من خلال قرائتي للمقال نخرج بالتالي
    1-الانحراف الاخلاقي من أقوى الاسباب الجالبة لزوال نعم الله تعالى وتحول عافيته.
    2-
    إن غياب الوعي بعوامل الانحراف يتسبب في تأخر التشخيص الصحيح للداء ومن ثم العلاج الناجع.
    3-
    الإعلام هو الأوفر حظاً في توجيه الناس والتأثير في سلوكهم لكن الاختلاف هنا هو في كيفية التأثير.
    4-ان التلفاز لا يعرض الواقع وانما صورا من الواقع فالبعض يستقي ثقافته من المادة الاعلامية المعروضة ويعتبرها حقيقة مسلمة.
    5-كثافة المادة الاعلامية الفنية المتحررة من المعايير الاسلامية
    .

    6-طغيان المواد الفنية والغنائية والتي تعرض حتى في نهار رمضان
    7-
    علامة استفهام كبيرة بجانب حرص وتخصيص شهر رمضان بالأعمال الدرامية الكبيرة والمبالغة والتركيز الكبيرين على جانب الإغراء
    ..

    جميع النقاط السابقة تدل على ان المشاهد هو المستهدف من وراء ذلك الكم الهائل من البرامج التلفزيونية
    وذلك لانه يقضي وقتاً لابأس به مع عائته امام التلفاز هنا يجب علينا أن نقف في وجه ذلك الهجوم على أوقاتنا الثمينة في رمضان أن نتخذ موقفاً صائباً نحن لم نعد نجهل ما يريدون منا ثم ماذا نستفيد نحن من متابعة تلك البرامج التافهة والتي ستُعاد مرارا بعد انقضاء رمضان
    الافضل أن نكون أكثر وعيا وحرصا على شهرنا الفضيل ..

    والحمد لله أن وفقنا لمن يرشدنا ويدلنا على الطريق الصحيح قبل فوات الأوان
    شكرا اخي الأغر
    بارك الله لك فيما تبقى من رمضان وبلغك ليلة القدر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •