لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 56

الموضوع: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الأغر
    تاريخ التسجيل
    01 2007
    المشاركات
    3,536

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi maria مشاهدة المشاركة
    [font=traditional arabic][size=5]
    أين موقع هذا الذكر العزيز في رحاب الشهر الفضيل ...
    هل نقرأ القرآن لنتدبّر .. لنتّعظ .. أم ترآنا نقرأ كمن يضع بيده الجريدة
    هل القرآن للشهر الفضيل و حسب .. نخرج مصآحفنا من رفوفها لنهجرها طول السنة
    نودّع رمضآن و نودّع معه تلآوة كتاب ربّنا
    هل نحن بذآك القدر من الأدب في حضرة الباري عزّ و جلّ فندرك معنى أن يحظى هذا الشهر الكريم بإنزال آي الرحمن
    انظروا معي قول ربّنا :
    قال داود بن أبي هند .. قلت للشعبي :
    قال أما كان ينزل في سائر الشهور؟
    قلت بلى و لكن :
    كآن جبرائيل يعآرض محمدا صلى الله عليه و سلّم
    في رمضان ما نزل إليه فيحكم الله ما يشاء ويثبت ما يشاء وينسيه ما يشاء
    لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآن
    أين أهل القرآن اليوم ... ؟؟
    لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟
    ما الأسباب ؟
    كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
    أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضان
    ما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟
    أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآن
    و بقلب المؤمن ؟؟
    هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟
    كيف أنتم و الذكر الحكيم في رحآب الشهر الفضيل ... هل تتدبّرون و تستمرّون
    لعل محور التساؤلات أختي الكريمة يرتكز على مفهوم الثبات على الطاعة بالمفهوم الشامل
    وإن كان مدارها على حالنا مع القرآن الكريم في رمضان وبعده.
    إن الأمر الذي يجعل الناس يقبلون على الطاعة في رمضان عكس بقية الشهور هي الخصوصية التي حباها الله تعالى لهذا الشهر الكريم
    فالمرء ينتظر عاما كاملا ويسأل ربه بلوغه فلما يبلغه من المؤكد أن منسوب الإيمان سيزداد وذلك راجع لكثرة من يقوم بالعبادة معك
    وهو مصداق قول الرسول الكريم صلى الله لأصحابه ( إنكم تجدون على الحق أعوانا ولا يجدون).
    فإقبال الناس على الطاعة من أهم البواعث على طاعة الرب عز وجل أما تنكب الطريق بعد مواسم الطاعات فهو الحال مع ذهاب البواعث وإقبال الصوارف
    عن الطاعة فقلة من يقبل على الطاعة كذلك مع ما فطره الله في النفس البشرية من حب الراحة والدعة وتغليب جانب الرجاء في باب الطاعات وعدم الخوف منم المعصية وشؤمها
    وها هنا يجب على الناس أن يعلموا الوسائل المعينة على الثبات على الطاعة بالمفهوم العام ولزوم قراءة القرآن الكريم وفهم معانيه وتدبره والمراد من آياته.
    ومما لا شك أن الثبات على الطاعة مطلب عظيم حث الله تعالى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم فقال تعالى { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} هود (112)
    أهم العوامل المعينة على الثبات:
    1- تدبر القرآن الكريم والعمل به قال تعالى {كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا} الفرقان (32).
    فالقرآن الكريم هو أعظم مصدر للتثبيت ولتقوية الصلة بالله عز وجل.
    2-التزام شرع الله والعمل الصالح قال تعالى يُ{ ثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ } ابراهيم (27).
    3-الاستعانة بالله تعالى وسؤاله الثبات على الطاعة
    4-استشعار ان المسلم ملزم بالطاعة حتى الممات { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } الحجر99.
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأغر مشاهدة المشاركة
    لعل محور التساؤلات أختي الكريمة يرتكز على مفهوم الثبات على الطاعة بالمفهوم الشامل
    وإن كان مدارها على حالنا مع القرآن الكريم في رمضان وبعده.
    إن الأمر الذي يجعل الناس يقبلون على الطاعة في رمضان عكس بقية الشهور هي الخصوصية التي حباها الله تعالى لهذا الشهر الكريم
    فالمرء ينتظر عاما كاملا ويسأل ربه بلوغه فلما يبلغه من المؤكد أن منسوب الإيمان سيزداد وذلك راجع لكثرة من يقوم بالعبادة معك
    وهو مصداق قول الرسول الكريم صلى الله لأصحابه ( إنكم تجدون على الحق أعوانا ولا يجدون).
    فإقبال الناس على الطاعة من أهم البواعث على طاعة الرب عز وجل أما تنكب الطريق بعد مواسم الطاعات فهو الحال مع ذهاب البواعث وإقبال الصوارف
    عن الطاعة فقلة من يقبل على الطاعة كذلك مع ما فطره الله في النفس البشرية من حب الراحة والدعة وتغليب جانب الرجاء في باب الطاعات وعدم الخوف منم المعصية وشؤمها
    وها هنا يجب على الناس أن يعلموا الوسائل المعينة على الثبات على الطاعة بالمفهوم العام ولزوم قراءة القرآن الكريم وفهم معانيه وتدبره والمراد من آياته.
    ومما لا شك أن الثبات على الطاعة مطلب عظيم حث الله تعالى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم فقال تعالى { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} هود (112)
    أهم العوامل المعينة على الثبات:
    1- تدبر القرآن الكريم والعمل به قال تعالى {كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا} الفرقان (32).
    فالقرآن الكريم هو أعظم مصدر للتثبيت ولتقوية الصلة بالله عز وجل.
    2-التزام شرع الله والعمل الصالح قال تعالى يُ{ ثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ } ابراهيم (27).
    3-الاستعانة بالله تعالى وسؤاله الثبات على الطاعة
    4-استشعار ان المسلم ملزم بالطاعة حتى الممات { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } الحجر99.


    سأفتتح الرد على مدآخلتك الثانية أخي الأغر بهذه الأبيات بما أنك أجبت فقلت أنه شهر الطاعات و له خصوصيته :



    تولَّى العمرُ في سهوٍ وفي لهوٍ وفي خُسْرِ
    فيا ضيعةَ ما أنفقـ ـتُ في الأيَّام من عُمْري
    وما لي في الَّذي ضيعْـ ـتُ من عمريَ من عُذْرِ
    فما أغفلَنَا عن وا جباتِ الحمد والشُّكرِ
    أمَا قد خصَّنا اللهُ بشهرٍ أيّما شهرِ
    بشهرٍ أنزل الرحما نُ فيه أشرفَ الذِّكْرِ
    وهل يُشبِهُهُ شهرٌ وفيه ليلةُ القدرِ
    فكم من خبرٍ صحَّ بما فيها من الأجرِ
    روينا عن ثقاتٍ أنْـ ـنَها تُطلْبُ في الوترِ
    فطوبى لامرئٍ يطلُـ ـبُها في هذه العشرِ
    ففيها تنزل الأملا كُ بالأنوارِ والبرِّ
    وقد قالَ: سلامٌ هِـ ـيَ حتَّى مطلع الفجرِ
    ألا [فادَّخِرَنْها] إنْـ ـنَها من أنفسِ الذخرِ
    فكم من معتَقٍ فيها من النَّار ولا يدري

    [ من " لطائف المعارف " للحافظ: ابن رجب الحنبلي --: ( ص 274 )



    لا ينكر أحد أنّ المرء حين يجد المقبلين على الطاعة فإنّ نفسه تتحفز و لعلّ التعاون و البرّ الجماعي حتى في العبادات يساعد و هذا جميل ما ورد في ردّك أخي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لكن أن ننصرف بعد الانقضاء فذآك ضعف ... نعم فالنفس تضعف و الإيمان كذلك و المؤمن العاقل من اجتهد فقوّم ذآته و توجه لربّه فكآن هو الثبات بإذن الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي و لعل القيآم بالفرائض


    و الالتزام بها في وقتها و ثمّ العمل الخيّر أيضا من المحسّنات لاستمرار تلك الطاعات و ليس خير من القرآن موردا ننهل منه ما يشفي صدورنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أما من الوسائل المعينة على الثبات و التي أوردتها أيضا هنا فأتفّق معك فيها و لعلّ أول الأمور استحضار النية الخالصة و العزم و احتساب الأجر عند الله و متى عرف المؤمن أنه في النهاية


    سيحصل الرآحة و السعادة كآنت الطرق هيّنة للوصول و لا شكّ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    سلمت يدآك لحسن تعقيبك و حضورك


    كل التقدير لك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •