
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسايم ليل
أخي أبو فراس يجوز للمرأة أن تكون آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر في كلمات شِعرها
وكلماتها تكون لها فائدة للجميــــــــع
وينبغي ان يكون وقوفها لحاجة
كما قال العلماء :
فإذا خلا الكلام من ذلك وكان قولا معروفا ودعت إليه حاجة ـ من تعلم علم أو سؤال عن شيء ـ فلا بأس بذلك، قال الغزالي ـ رحمه الله تعالى ـ في الإحياء: وصوت المرأة في غير الغناء ليس بعورة، فلم تزل النساء في زمن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يكلمن الرجال في السلام والاستفتاء والسؤال والمشاورة وغير ذلك، ولكن للغناء مزيد أثر في تحريك الشهوة.
وعليه، فإننا نرى جواز إلقاء المرأة الشعر أمام الرجال الأجانب بشروط:
1ـ أن لا تشتمل كلماته على شيء محظور من غزل أو تشبيب ونحو ذلك.
2ـ أن تلتزم المرأة بالآداب الشرعية ـ من الحجاب وترك الخلوة ـ وأن تلتزم الحديث بالمعروف وتتجنب الخضوع بالقول وترقيق الصوت والتغني به ونحو ذلك من المحظورات.
3ـ أن تؤمن الفتنة على المرأة والسامعين.
فإذا وجدت هذه الشروط، فإننا لا نجد ما يمنع منه
..................
هل ياأبو فراس يخلو شِعر هذه الأيام من الغزل ؟؟؟ إلا من رحم ربي
هل تنصح بصلاة وزكاة ؟؟ !!!
هل تفيدني في ديني ؟؟
هل تكون محجبة بالحجاب الإسلامي المطلوب ؟؟؟ وللحجاب شروط كما تعلم
هل يخلو صوتها من التفخيم والترقيق ؟؟؟
هل لها حاجة للوقوف أمام الرجال الأجانب ؟؟
هل تضمن لنفسها ألا تُفتن ولا تَفتِن أحد ؟؟ ؟؟
كان احد العباد في زمن التابعين طوال الليل يدعو ويقول : اللهم لاتجعلني أُفتن ولا أَفتن
فكيف بنا نحن في هذا الزمن ؟؟
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة نسايم لما جئتي به من نقل مفيد ..
لكن ما فهمت من مقتضى الكلام أن هناك خلاف بين العلماء
بين الجواز أو عدم الجواز في وقوف المرأة أمام الرجال الأجانب لإلقاء الشعر ..
كما أن هناك خلاف في كشف الوجه واليدين أمام الأجانب أو تغطيتهما ..
وهذه الخلافات الفقهية من وجهة نظري
هي ما دعت العامة للإنقسام الى فئتين فئة تستنكر الأمر .. وآخرى تلتزم الصمت ..!
/
ثم أن الشروط التي ذكرها العلماء هي اجتهادا منهم ..
وفيها أيضا دلالة على الجواز فيما مضى من الأزمنة التي تخلو من الفتنة والفساد..
/
لا أعلم يا سيدتي الفاضلة
هل تتغير الأحكام الشرعية بتغير الأزمنة؟
لك الشكر والتقدير