
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr_rok
القوار عشبة حولية غزيرة التفرع، منتصبة يصل ارتفاعها إلى حوالي متر، فروع النبات مضلعة الشكل خشنة الملمس، لها لون أخضر مصفر.. أوراق النبات مركبة من ثلاث وريقات ذات حواف مسننة وقمتها مدببة ومغطاة بشعرات، لون الأوراق أخضر داكن.. للنبات أزهار بيضاء اللون تخرج في عناقيد في قمم الأغصان وأحياناً جانبية.. الثمار قرنية، جلدية الملمس، اسطوانية الشكل يصل طولها إلى 15سم تحتوي على بذور كروية الشكل صلبة القوام وذات لون رمادي إلى مصفر ويتراوح عددها ما بين 8- 10بذور في كل ثمرة.
يعرف النبات علمياً باسم CYAMOPSIS TETRAGONOLOBA والجزء المستعمل من النبات: القرون والبذور والصمغ.
الموطن الأصلي لنبات القوار: تعتبر الهند وباكستان الموطن الأصلي للنبات. وقد انتشرت زراعته في الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والصين.. وأهم البلدان المنتجة لهذا النبات أمريكا الشمالية والهند والصين وباكستان وأفغانستان والبرازيل.
المحتويات الكيميائية:تحتوي بذور
القوار على سكاكر متعددة ذوابة في الماء ويشكل المركب جلاكتوماناز (GALACTOMANNAS) 85%، كما تحتوي البذور على بروتين بنسبة ما بين 2إلى 5% وكذلك مواد صابونية.. ويعتبر
القوار من أغنى نباتات الفصلية البقولية من حيث المحتوى المعدني حيث يحتوي على معظم المعادن.. والمواد السكرية المعقدة والمعروفة باسم الجلاكتوماناز هي عبارة عن صمغ يعرف باسم "صمغ
القوار" وكثير من الناس يعرفون صمغ القوار أكثر مما يعرفون النبات.. وقد وجد ان قصرة البذرة تحتوي على مواد حمضية مثل حمض الجاليك وحمض هيدروكسي البنزويك ومواد سكرية منها الجلوكوز ومركب آخر معقد به أيونات الحديديك وصمغ
القوار يحتوي على سكر الجلاكتوز والمانوز.
استعمالات القوار:يعتبر نبات
القوار من أهم النباتات التي تعمل على رفع الخصوبة للأراضي الزراعية الجديدة البكر التي يراد استصلاحها، كما ان النبات مقاوم للحشرات والآفات، حيث يمكن زراعته مع محاصل أخرى هامة مثل القطن وفول الصويا لتقليل اصابتهم بالآفات الحشرية.. تؤكل ثمار نبات
القوار وهي خضراء غضة، حيث تستخدم كنوع من أنواع الخضر التي تؤكل مطبوخة.. ويستخدم دقيق بذور
القوار في مستحضرات التجميل، حيث يضاف كمادة مالئة ومانعة للتفتت مثل الأقراص الطبية والكبسولات.
يدخل صمغ
القوار في صناعة المنتجات الغذائية والجيلي والجيلاتي ومنتجات الألبان الأخرى وذلك كمواد مغلظة ومثبتة كما في أنواع الجبن الرخوة وصناعة الحلوى والمربيات.
يستخدم صمغ
القوار ودقيق
القوار في تركيب الحبر العادي وعجائن الطباعة والمختلفة الألوان كمادة مغلطة ومكسبة البريق اللامع.
يعتبر صمغ
القوار من أجود الملينات ويشبه مفعوله إلى حد ما مفعول لسان الحمل، وهو يؤخر إفراغ المعدة، ومن ثم يبطىء امتصاص الكربوهيدرات، وبهذا يجعل مستويات سكر الدم مستقرة.. ويستعمل صمغ
القوار في الحالات السابقة لداء السكري.. كما انه يخفض معدلات الكوليسترول.
ويعمل صمغ
القوار على تنظيم عملية الهضم لدى الإنسان وفي الطب الهندي يستعمل ضد العشى الليلي ومشاكل الهضم وفي قلة الشهوة للطعام، وكذلك مضاد للامساك.. كما يستعمل في حالة توقف أو انقطاع حليب الأم المرضع.
الجرعات اليومية من مسحوق البذور أو صمغ
القوار خمس جرامات ثلاث مرات في اليوم.
وتوجد مستحضرات من
القوار على هيئة اقراص كل قرص يحتوي على خمسة جرامات، وكذلك حبوب ومسحوق..
هل هناك أعراض جانبية
للقوار، لا توجد أعراض جانبية
للقوار إذا استخدم الشخص الجرعات المحددة ولم يتجاوزها.
