برغم العتب الساكن لا أملك إلا الإنصافالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي
كم تهرَّّب منها ...وأخيراً صرخ بها باكياً
أجذبي من حيثُ شئتي =لن تري منّي زياده
رجلٌ لحظةَ يأسٍ=ودَّع اليوم السَّعاده
ودَّع اليوم حياةً=قرَّبت منه حداده
كمْ أتيتي في شتاءٍ=صرتِ في عمري رماده
ودخانُ العزف يعلو=مثل أصوات العباده
* * *
أُذكري أمسي بحزنٍ=وإغفري منه عناده
أٌذكري قلباً معنّى=كم تمنَّيتي إرتياده
كم تهنيتي بقربي =وأنا قلبي وساده
ويميني كان مشطاً =عابراً في شعر غاده
نحن أخطاءُ الليالي=لم ينلْ قلباً مراده
إنسيِ الأمس وقولي=شاعرٌ ظلَّ بلاده
* * *
فارسُ الأحلامِ ولَّى=عندما ضاعَ جواده
لكلّ الأزمنة
وكلّ الأمكنة
فليتك غيرك
حتى لا يبقى في الأرض حياة
محمد
أراك لم ينصفك أحد والآن قرأت نصك هذا
أعجبني بل أطربني تشبيه الدخان بالصوت والصوت بالدخان
ودخان العزف يعلو مثل أصوات العبادة
لديك في تاء الفاعل عندما تكون للمخاطبة خطأ إملائي
فأنت تزيدها ياء بينما تكتفي هي على الحقيقة بالكسر
الملونات بالأزرق في النص المقتبس
شئت - أتيت - تمنيت - تهنيت -
وخطأ نحوي في لم ينل قلبٌ مراده فهو فاعل لا يحتاج منك إلا حذف الألف
أما الشطر الأخير من البيت الأخير فيلزمك إعادة صياغته حتى يكون الجواد منصوبا
فهو هنا مرفوع على الفاعلية
وليس على شاعريتك بصعب
نسيت أن أسجل إعجابي ببيت المشط
ويميني كان مشطا عابرا في شعر غادة
تمنيت منك جوابا على ليلتين
|
 |
رد مع اقتباس