القنفذ الناعم
تحية لا تفارقك إلا لتتلبسك
نعم هناك تياران
لكن
هل هما متعادلان أو متقاربان في الشعبية و التأثير
كلا
فالإسلام خيار الأغلبية
الناشط منها والصامت
والليبرالية اختارتها من سمت نفسها بالنخبة التي سيطرت على نوافذ الإعلام
فأصبحت الصحف والقنوات الإعلامية المنبر الوحيد
الذي لا يفوت زلة على الإسلاميين إلا نفخ فيها ألف روح وشرق بها وغرب
فصار من لا يعرف المجتمع يسمع الخطاب الأوحد الذي يأبى الشريك ويظنه رأي الأغلبية
بينما لو فسح المجال لخصومهم لتضاءل مدهم وانزوى على نفسه
فهو ضعيف الحجة هش المقاومة
لا يظهر إلا على رأي أبي الطيب :
وإذا ما خلا الجبان بأرض ..... طلب الطعن وحده والنزالا
لكن تسلطهم على وسائل الإعلام والمراكز الحساسة يطرح التساؤل الأهم :
لماذا ؟