عدنا
الأخ برق امصحا
تعرضت في موضوعك لذكر منباش ومبدة وتطلب حقيقته ما شاع ذكره من حكايات ورويات عن منباش ومبدة أيام زمان وتوارثته الأجيال هل ما قيل عن منباش ومبدة حقيقة أم مجرد خرافات وتخويف للناس
فأقول لك :
بالنسبة لمنباش فنحن قد تعرضنا له في عدة مواضيع ولكن لم نصل إلى حقيقة تثبت بأن منباش حقيقة أو خيال ومازال البحث جاريا حول ذلك علما بأنني قد توصلت إلى أخبار من رجل كبير في السن تثبت بأن منباش حقيقة وأنه كان واحد ممن حرصوا القبور من منباش ولكني لم أصرح بماقاله حتى أقباله شخصيا وأعمل معه لقاء وأعرضه للقراء صوتا وصورة حتى يكون هو المسؤول عن صحة كلامه وقد نسقت معه لقاء عن طريق زميل لي يعرفه وتربطه به علاقة وسوف يكون إن شاء الله في الوقت القريب وفي خلال هذه العطلة .
أما بالنسبة لمبدة أيضا قد الحديث عنها واختلفت الأراء هل هي حقيقة أم خرافة فكان البعض منهم يقول خرافة والبعض الآخر يقول بأنها حقيقة واستدل بمرض "الفرحة " الذي يصيب الأطفال الصغار وأنت تعرف بأن الجن لا تعشق الأطفال الصغار وليس هناك ما يدعو الجني من الرغبة للدخول في هذه الطفلة أو الطفل ولا أحد يفكر في ذلك وإنما تتجه الأنظار إلى أي امرأة سبق لها الزواج ومات عنها زوجها وهي مازالت رغبتها قوية في الزواج ولم تتمكن من الحصول على زوج يشبع رغبتها وبهذا تكون عرضة للجن تساعدهم للدخول ببعدها عن ربها وليس كل امرأة مهيأة للجن مادمت علاقتها بربها قوية "احفظ الله يحفك "
وعندما تصاب الطفلة أو الطفل بمرض الفرحة يذهبون إلى تلك المرأة عن طريق الخفية ثم يهددونها بالسلاح فتقوم بالغميز للمصاب من مرض الفرحة وماهي إلا لحظات والطفل يضحك ويلعب ولا كأن شيء حصل وقد حضرت على موقف قبل أكثر من خمسة وأربعين عاما يثبت ذلك وأنا أتحمل مسؤولية كلامي بأن مبدة حقيقة سواء صدقت أو لم تصدق وقد انتهى زمان مبدة أيام الجهل والبعد عن الله أما اليوم فالنصح والارشاد جعلهم يعرفون أمور دينهم وبذلك لم يتركوا فرصة للجن وإن حصل ذلك من الجن فإن الجني لم يترك فرصة للمراة بأن تعيش على وجه الأرض بل تموت في الحال "طمع بها ".
هذا ما أحببت أن أقوله وشكرا لك على إثارة الموضوع .