واليوم..
فضاءاتنا يغمرها نور قدومك..
ويعطر المدى شذا وصولك..
وكل روض تستقبلك باقات ورده..
والبحر يعزف ألحان التحايا..
و تراقصت أمواجه ..
لوطء قدميك ثرى شطآنه
فأهلا بك..
عدد الأميال..عدد الرمال..
عدد مابك من تفاصيل الجمال..
أهلا بك..
عدد ما خفق القلب لك وهتف..
عدد مابالنفس عليك من لهف..
مرحبا ألوف..
بشمس أطلت..
فطرز سناها أمنيات عاشق..
وبدر تبدى..
يجلو صفاؤه كدر الوله..
مرحبا ألوف..
بسواد العين ... ونقاء بياضها..
مرحبا ألوف..
بسويداء القلب..ورفيق الدرب
مرحبا بك..
نثرا..
وأهلا بك..
شعرا..
ــــــ
أبا نوف..
قد نكتب من فراغ..
ولكننا لانكتب للفراغ..
وتبدو الطلاسم أكثر وضوحا..
إذ لم تصمد شيفرتها كثيرا..
لتتكسر أمام فيض المشاعر..
واختصار المسافات..
فتحتضن القادم..
فرحة بحجم المحيط..
شكرا أبا نوف
لهطول رذاذك برابيتي
دمت جميلا