ياهذا الليل المترامي على شفتيك..
يغريني بمنادمة السحر على ضفتيهما..
وفي عينيك غموض سر..
يفضح نوايا الغياب..
يشرد عبارات العتاب..
ينشب أظافر اليأس..
في بقايا الأمل..
فيستطير الوهن..
وببعض جسد ..
يبحر الفكر ..
شطر مرافئ النسيان..
وعلى عتباتك ..
يقف القلب..
متسولا..
رصاصة..
رحمة.
ـــــــ
سيدي..
أهلا بكم على مسرح البوح..
استمتعوا بمشاهد البث..
لحكايا زندقة الهوى..
وحيث إفك الشعور..
يأبى المخرج..
إلا أن يموت البطل..
خلف الكواليس..
وزخات مدادك..
أحيت متصفح كاد أن يموت..
لك تحية معطرة بالود..
ودعوة بظهر الغيب..
الا تبرحك السعادة..