شكراً أخي العزيز ( الحلم ) على مبادرتك بالتعليق و الإشادة التي عززت فيّ العزم على تقديم ما يسترعي
اهتمام ناقد حصيف مثلك فلك من أخيك المحب أوثق عرى المودة والاحترام
أما أخي القاضي فقد حلق بي بيانه عالياً ( فكدت بأخمصي أطأ الثريا ) فله الشكر و العرفان
و أما بالنسبة لملاحظتك يا أخي على عجز البيت الأخير فليست في محلها لأنك ربما لم تقرأ كلمة ( هي )
بتسكين الهاء كما وردت و بالتالي كان الخلل الذي توهمته لأن التفعيلة عندها ستكون ( متفاعلن ) بدلاً
من (مستفعلن ) و كما تعلم فإن البحر الذي نظمت عليه القصيدة هو البسيط و ليس الكامل
فلا داعي لحذف الواو كما أوصيت لتصبح ( مستفعلن ) بعد دخول الزحاف عليها (متفعلن )
حيث أن في هذا فصلاً لا أستسيغه بين صدر البيت و عجزه دونما داعٍ لذلك
كما أنني أود أن أضيف وجهة نظر ربما كانت صحيحة و هو أن ما قمت به قد لا يدخل حتى تحت مسمى
الضرورة الشعرية و أعني تسكين هاء الضمير الغائب ( هو ) أو ( هي ) لأنها تُسكن في بعض القراءات
المتواترة للقرآن إذا سُبقت مثلاً بحرف عطف متحرك الآخر و ليس في القرآن ضرورة كما في الشعر
ختاماً تقبل خالص الحب و التقدير