مقدّمة جميلة ...ولكن ..!!
ألاتلاحظين أنكِ قسوتِ قليلاَ على العادات والتقاليد ... تلك العادات _ في بلدنا بالطبع _ التي كفلت للمرأة حقوقاً مهدرة في البلدان الأخرى ...
إن العادات ياسيّدة سندريلا هي من فصلت العمل للمرأة وجعلتها تمارس أعمالها في أريحيّةٍ بعيداً عن أي مضايقات .. وتلك العادات في بلدنا ..جعلتها تتوّج ملكةً على نساء العالمين _في دراسة بريطانيّة _ ..!!
مجتمعنا الذي يقدّم المرأة في أي دائرة حكوميّة أذا كانت مراجعة ..ويكفل لها القرب من بيتها في التدريس .. ويهتم بشؤونها في بيت زوجها ... في المجتمع ..في العمل ..في البيت ..تتمتّع المرأة بمساحة هائلة من الراحة والإحترام ..!!
إن دعاة التحرر _من الجنسين _ هم من سوف يعودون بالمرأة أميالاً للوراء ..إلى تلك العصور التي كانت المرأة فيها تقدم الشّراب في الحانات ...
بعيداً عن الدين _ مع أنّه في صفِ أن تخدم المرأة بيتها _ليس لكلمة (تخدم ) ولكن لمبدأ وجعلنا بينهم مودّةً ورحمــة ..
أيُّ امرأةٍ تلك التي تـأنف من خدمة بعلها وأبنائها ... أو تعتبر ذلك مكرمة منها مع تحفظي على كلمة مكرمة ..![]()
والدك ياسيدتي الكريمة عندما حاول تذكيرك _ببند العمل المنزلي _ كما أسميتيه حاول ان يجعل من زواجكِ شراكةً تدوم دون حساسيّةٍ من الطّرفين ..
لن أدخل في تفاصيل الشرع في وجوب العمل والخدمة من عدمه ..ولكن لنتحدّث من واقعٍ مجرّب ..
أن أكثر الزيجات الناجحة والتي تخلو من المشاكل هي تلك التي حدثت في الماضي بعيداُ عن الخادمات أو حتى تعليم المرأة .. حقيقةً أكتفي بما قاله الإخوة في هذا الجانب ..!!
يتبع





رد مع اقتباس