
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوءالحقيقة
كان الناس قديما يعتمدون علي السيول في ري أراضيهم , فهي مصدر دخلهم , يسود قراهم الفرح والسرور عاما كاملا 0كلما روت السيول أراضيهم
ليلة فرح أو حزن
برق ورعد من الغرب للشرق بره
يالله يالله مطر وسيل اليوم يا لله
الكل ينظر إلى الجبال , ويتمنى أن يكون لها نصيب من هذا اليوم المطير , مواسم الزراعة اقتربت , والأرض لم تسقى بالسيول بعد والكل ينتظر 00
السحب تتراكم والكل يراقب , بدأ الأمل يتحقق وبدأ الرعد فوق الجبال يسمع , والبرق يلمع 000
يوم مطير سقى الله فيه أماكن الرعي و( الروان ) بالمطر , علت الفرحة والبشر وجوههم هذا اليوم 00000فهل تكتمل الفرحة هذه الليلة عندما يأتي السيل ويسقي أراضيهم (المعمال ) 00000
المطر غزير والكل يتوقع ان يكون السيل كبيرا 000
والكل يخشى أن تتكرر مأساة بعض الأعوام
حينما يأتي السيل كبيرا و يجرف عقمهم ويذهب إلى البحر
00000
كعادتهم الكل انطلق قبل وصول السيل إلى العقم
ليشرفوا عليه ويقوموا بالزبر بالأيدي إذا دعت الضرورة
أصواتهم مرتفعة والفرح يضيء وجوههم
ابتساماتهم عريضة 0000
كرسوع ومنشاب وراعي الغنم ( منفات ) وعمه فانوس
و00 و و صغارهم وكبارهم قد اجتمعوا هنا على (العقم ) الشيوخ وإفراد القرية كلهم حاضرون
يا لهي السيل يقبل هادرا , ويتمتم التاس بكلمات الله يستر00 السيل كبير 00 مدري يسلم عقمنا الليلة وإلا يطيح 000
السيل بدأ مصمما هذه المرة على اجتراف عقمهم
الكل يحاول عبثا أن يزبر و (يشعن ) بيده أو المسحاة 0
ولكن 0000
يا الهي ماذا أشاهد 000000 انه الحزن إلي الذي سيخيم على القرية وأهلها0000
بسبب اجتراف السيل لعقمهم 0000
وبدأ السيل يأخذ طريقه في الوادي إلى البحر تاركا أرضهم بدون سقيا إلى العام القادم 0000
يا إلهي لقد حصل ما كانوا يخافون يخشون 000
السيل يجترف عقمهم أمام أعينهم 0000
وبدأ بعضهم يعود من حيث أتى000 يخيم علبهم الحزن 0000 تتثاقل خطواتهم , يسود الصمت بينهم , لا تسمع إلا أنات وزفرات 000
القرية بدأ يخيم على نسائها الحزن 0000 وصلت إليهم بعض الإخبار0000
بدل إن يستقبلوا الرجال بالزغاريد والفرح 000
استقبلوهم بحزن وصمت 000
ومضى الليل عليهم حزينا وطويلا0000
ولكن ألسنتهم تلهج بحمد الله وشكره قدر الله
وما شاء فعل 0000