طلاسم..ومعركة في غير محلها ..
طلاسم..ومعركة في غير محلها ..
يا مهوى القلب..
اشتقتك هذه الليلة كثيرا ..
وداهمتني غربة غيابك..
المكان هناك موحش ..
والحاضرون وحوش..
لم استطب حرفا ولا جملة..
ومأتم بعدك تظلل جناحاه نياط القلب ..
لتتل من رأتيَّ تنهدات التصبر..
وقوافل الشوق..
صادرة إلى حيث أنت..
وعلى ضفاف الطريق..
يتعالى النباح..
ـــــــــــــ
الابريز..
لذيذة هي الأحلام..
أليس كذلك؟
فقط احترس..
ألاّ تتحول إلى أحلام عصافير..
وما عليك سوى أن تنام
وتحكم الغطاء على ذاتك..
تجنبا " للصهقة"
نوم العوافي
واليوم تنفستك...
وصوتك الوارد إلى أذن مولع ..
مصدر حباله يودي بي..
إلى حبائل عشق أبدي...
وأتون اشتياق ملازم للقلب..
أيتها الأنثى ...
يا من استقى منها الفؤاد معاني الحب..
خذي من مضناك ما شئت فلم يخلق إلا لك...
واتركي تباشير الفرحة ..
تعلو محياك المفتونة به مقل عاشقك...
وتراقصي على إيقاعات القلب..
ونبضات الأوردة...
فلك أشرعت كل علامات البهجة..
وصودر من سماء الحياة الكدر..
يا أشهى ما اشتهته النفس..
وأغلا ما استوطن القلب...
محبك اليوم بلغ ذروة الوجد..
واستطاب طعنات خناجر عذاله..
وأنت من يهوى..
.لن يرتد على عقبيه ..
ولن يستسلم لمغبات الدروب..
وإليك راحلة به أمانيه..
يا ضياء العين..
واخضرار المهجة..
وحبيبك لايرى إلا طيفك..
ولا يناجي إلا سحر لماك..
يطوح به عزم الارادة..
للتشبث ببساتين عطفك ..
و خمائل حنانك.
يا استثناء النساء...
جمالا ورقة ..
ومجنونك يتوقد جمر شفاهه..
لتقبيل مآزر الجمال..
على تضاريس جسدك الآسر ..
عله يبري نتوئات البعد والشقاء..
وينثر فائض المعانات..
على أكمات كواعبك..
سيظل..
كل مافيه متورم بعشقك..
فلا تنأى بك عواذله ..
وهو الغارق فيك..
ولا حاجة له بالنجاة..
&&
وعداً...
سأتنفسك..
لأخر قطرة..
ـــــــــــــــ
سندريلا...
أجل...
هي معركة في غير محلها..
فقط لمن لا يفهم فن الطلسمة..
أو لنقل..
ذكاء .. أن تكون المعركة..
على أرض الخصم..
أشكر مرورك المثخن بالوجع
فقد أضفى على الطلاسم..
مزيدا من الطلسمة..
دام حضورك
ايها احلم الجميل ..
كلما مررت هنا اتفق مع نفسي
ان هذه الطلاسم لصاحبها
هو ادرى بفك رموزها ..
اذاً لا دخل لي ........
ولكن عدت من بداية الصفحة مروراً بالصفحات وجدت نفسي
اعلق وبشده وكأن الطلاسم تخصني عندها ايقنت ان الحلم
لا يكتب من فراغ ...
https://www.tvquran.com/ar/selections/category/10
(سـ يأتي يًوماً غير بعًيد واكُون في ِقافٍلة الراحَلين)ً
فًقد طُبعت الدُّنيا على كَدَر ، وما خلَت يومًا مِن الهموم
طُبِعَتْ عَلَى كَدَرٍ وَأَنْتَ تُرِيدُها ؛ صَفْوًا مِن الأقذاءِ والأكدارِ
فحالُ الدُّنيـا ، وتقلُّبُها ، ورِخَصُها ، يجعلنا نُصَحِّحُ نظَرتَنا لَها
وصدق رسولُنا - صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم - إذ يقول :
(( لو كانت الدُّنيا تعدِلُ عند اللهِ جَناحَ بَعوضةٍ ، ما سقى كافرًا منها شربةَ ماء ))
رواه الترمذىّ وصحَّحه الألبانىّ .
ما أروعك يا أيها الحلم
وأنت تسطر طلاسمك هنا
وما أورع هذا التجلي والنقاء
كل يوم يزداد أعجابي بك أكثر
ما أجمل الحب الذي عصرك
وأخرج من يراعك هذا الرحيق الشهي
وما أسعدنا ونحن نتهجى هذه العذرية
ونستشعر تلك الخفقات
ونهيم مع حروفك
ونسبح حولك
كذرات التبانة
في البعد السحيق .
اعزف بأوتار شرايينك
وقع بخفقاتك أجمل إيقاع
وأطربنا
وأسكرنا
فنحن على مسرحك نتمايل دهشة وإعجابا
وَقفت طَويلاً هُنا....
أَرسم , أُشخبط , أمحو .........
أستنسخُ مِن طَلاسمك وَجهاً
فَقد بريقه
وَجها يصور انكسار الجليد
إِحتساء الأرض من ماء الوريد
وَجها أَجهضه القدر
كَفان سياميان
أشواكٌ نَمت بدموع رماديه.......
لَملمةُ طَيفٍ إنتَشت
داخل جدار الحيرهـ
لِتوقظ غفوتها وتجلي صَحوتها
رُموز كُتبت على وَجهٍ متأرجح
نقاطٌ ضائعه
لُغة لم تعد مفهومه
وصمتٌ أسره هدؤه
وصرخة إنفجرت داخل بركان الذات العائمه
وعودة مع الدقائق الضائعه
لترسم كلمة لتلك الرموز
حتى ولو كان بإستحياء
فوجهك ليس مجرد أشياءٍ عابره......................
واليوم..
فضاءاتنا يغمرها نور قدومك..
ويعطر المدى شذا وصولك..
وكل روض تستقبلك باقات ورده..
والبحر يعزف ألحان التحايا..
و تراقصت أمواجه ..
لوطء قدميك ثرى شطآنه
فأهلا بك..
عدد الأميال..عدد الرمال..
عدد مابك من تفاصيل الجمال..
أهلا بك..
عدد ما خفق القلب لك وهتف..
عدد مابالنفس عليك من لهف..
مرحبا ألوف..
بشمس أطلت..
فطرز سناها أمنيات عاشق..
وبدر تبدى..
يجلو صفاؤه كدر الوله..
مرحبا ألوف..
بسواد العين ... ونقاء بياضها..
مرحبا ألوف..
بسويداء القلب..ورفيق الدرب
مرحبا بك..
نثرا..
وأهلا بك..
شعرا..
ــــــ
أبا نوف..
قد نكتب من فراغ..
ولكننا لانكتب للفراغ..
وتبدو الطلاسم أكثر وضوحا..
إذ لم تصمد شيفرتها كثيرا..
لتتكسر أمام فيض المشاعر..
واختصار المسافات..
فتحتضن القادم..
فرحة بحجم المحيط..
شكرا أبا نوف
لهطول رذاذك برابيتي
دمت جميلا
ياهذا الليل المترامي على شفتيك..
يغريني بمنادمة السحر على ضفتيهما..
وفي عينيك غموض سر..
يفضح نوايا الغياب..
يشرد عبارات العتاب..
ينشب أظافر اليأس..
في بقايا الأمل..
فيستطير الوهن..
وببعض جسد ..
يبحر الفكر ..
شطر مرافئ النسيان..
وعلى عتباتك ..
يقف القلب..
متسولا..
رصاصة..
رحمة.
ـــــــ
سيدي..
أهلا بكم على مسرح البوح..
استمتعوا بمشاهد البث..
لحكايا زندقة الهوى..
وحيث إفك الشعور..
يأبى المخرج..
إلا أن يموت البطل..
خلف الكواليس..
وزخات مدادك..
أحيت متصفح كاد أن يموت..
لك تحية معطرة بالود..
ودعوة بظهر الغيب..
الا تبرحك السعادة..
الطلاسم
خلقت حوارات على الهواء
جسور ناطقة بددت الوله الساكت
حتى لمن اتقن صنعة الصمت
طلاسم
اخترقت الأضلاع واستقرت
لم تكن خرافات ولا خزعبلات ولا فُتات كلمات
بل زخات تشبه القصائد وملامح الحقائق
هادئة جارفــــــــــــــــــــــــة0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
باختصار..
سرابٌ خطوات القلم..
على درب جنوني بك..
ومن الأماني تتشكل..
لوحة نور بألوان الألم..
تحتضنها قبة القلب..
ليتسارع نبضه..
ويتورم القهر..
خلف قضبان الصدر..
فتطفو على الشفاه ابتسامة..
تحمل وزر التضحية..
ومن ثقوب الأسى..
يتسرب الفرح ..
ــــــــــ
شوكـ الأسى..
قف هنا..
واستمتع بشلالات الحلم..
فبين خمائله شقشقة..
وعلى كل دوحة تغريد..
يألفه البين..
و تدفق الثواني أوقفه..
تجلط الزمن..
ليبقينا أسرى دائرة الماضي..
ويحرمنا الولوج..عبر بوابة المستقبل..
ياسيدي..
وعبور قلمك..بلسم..
يطيب به القرح..
وتصحو به القريحة..
لتنظم لك ..
من الشكر أروعه..
ومن الامتنان أطيبه..
لتدوم ويدوم يراعك
خــــــــــــــذ ما تشاء..
كل الألم والكبرياء ..
خذ كل احلامي معك
فلن اصليك اكثر ..
تضائلت بقعة الحياة
وانهدّ السيف اكواماً..
معركة لا تموت ..
مع حبي
القبس
ايتها الطلاسم..
عذرا..
إن كنت مصرة في البحث عن نهاية..
وألح في تحويل نهاياتك إلى بدايات..
لأحبط العزم على نوايا النأي المبيتة..
عذرا..
إن طفق القلب يعدو على مضمار شائك..
لم تثنه الوخزات.. وكان نزفه ابتسامات..
ولم تفلح كوابح الألم في إيقاف تسارعه..
عذرا..
إن لم تصهر حرارة الصيف جليد القطبين..
وقتلت فيافي الشك صدى الزامر..
واحتلت الوحشة مقعد السامر..
عذرا..
إن ضاقت مساحاتك ذرعا بالطوفان..
وطفت مآرب على سطح الفيضان..
فكان غيث المشاعر سقيا عذاب..
عذرا..
إن ترجل عن منبرك خطيب الهوى ..
وأطبق الصمت على جمرات البوح..
فقد داعب أهدابك النعاس وأعلنتِ الملل..
أيتها الطلاسم..
سأعتاد الوقوف على بابك..
أتلمس ذكريات الجنون بين سطورك..
كلما ثار مارد الشوق ..
لأجدد عهدا..
بأن يبقى لك القلب..
وحدك.
ــــــ
فاطمة..
ستظل طلاسم..
نقشا على جدران القلب..
تستنطق الحقيقة..
عندما يسود الصمت..
ويستبد الوله..
شكرا لمتابعتك..
شكرا لمساندة قلمك..
ومواكب حروفك..
دمت بعافية
ليفهم العالم كله..
اني..
بلغت فيك هوى منازل الشهب..
وعند توارى فهمهم خلف ضباب الظن ..
وهبتك قلبا سجم شوقا ..
وما سدج في عشقك..
وحين سجّاك عذوبة..
اسرج منتصف الليل ..
يؤم عينيك.
الاخ الحلم
أري هنا طلاسم من دقيق منثور فوق رمل ..
وعندما طلب منا جمعه أحترنا أمامه
أنجمع الدقيق لوحده
وهذا صعب!!!
أم نجمعه مع الرمل
وهنا سيفقد الدقيق اصله ...
كلماتك رائعه عانقت السحاب بروعتها
دمت ودام نبض القلب والقلم
ودي وتقديري
مون لايت