أخي العزيز مجاهد اليامي:
مجرد وقوف كاتب مثلك أمام ماسطرته لهو تذكرة للبوح سأضعها فوق قلبي كشهادة نجاح
اما امتزاج الألم والأمل فلأن كل منهما يشعل عند انطفائه جذوة الآخر ويعزز أثره.
ولربما لا يُعرف أحدهما إلا من خلال الآخر في مواقف شتى .
أخي
لقد رحلت بالنص لمسافات أخرى عندما وصفته بالنص الشعري.
وإن كنت لم اكتبه على ذلك الأساس فلعله قد لامس شعر النثر في بعض جمله على استحياء ، أو لعل رقي ذوقك هو من نقله لهذه المسافة.
اشكر مرورك وحروفك الرائعة
دمت بصحة وعافية أخي الكريم