اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد اليامي مشاهدة المشاركة



أمل ألم

وجهان لشيء واحد طالما أنهما يتكونان من نفس الحروف !!!

لكن الأمل هنا أمل نبيل

أمامي نص حاول كاتبه أن يخرج منثوراً لكنه -النص- أبى إلا أن يكون شعراً

افتتاحية هذا النص المبدع جعلتني أرقص طرباً

(تلفع بردائه
و حمل كيسه ثم مضى )

جملة سردية لكنها تلفعت بمعطف القصيد
فهي تحمل موسيقى تحملك على المتابعة

(عيناه الضيقتان تعبتا من ملامسة الضوء )

لأتأكد أنني أمام نص شعري يتوارى خلف ستائر النثر

وأستمر مستمتعا عبر السطور لنهايتها ذات الهدف النبيل


أبا عبد اللطيف هذا انطباع أولي وشخصي

وتقبل اعجابي لهذا النص المبدع

وإن استمر السؤال لم الألم والأمل من نفس الحروف؟

تحياتي


أخي العزيز مجاهد اليامي:
مجرد وقوف كاتب مثلك أمام ماسطرته لهو تذكرة للبوح سأضعها فوق قلبي كشهادة نجاح

اما امتزاج الألم والأمل فلأن كل منهما يشعل عند انطفائه جذوة الآخر ويعزز أثره.
ولربما لا يُعرف أحدهما إلا من خلال الآخر في مواقف شتى .

أخي
لقد رحلت بالنص لمسافات أخرى عندما وصفته بالنص الشعري.
وإن كنت لم اكتبه على ذلك الأساس فلعله قد لامس شعر النثر في بعض جمله على استحياء ، أو لعل رقي ذوقك هو من نقله لهذه المسافة.


اشكر مرورك وحروفك الرائعة

دمت بصحة وعافية أخي الكريم