بين خطوات الماضي وأحلام المستقبل..
كان تسير...
فاستقبل أحلاما على وشك الأفول..
واصطحبها لكل الدروب..
جميعها دروب مسدودة..
فجلس يتتظر القطار من جديد
حتى بات انتظاره غير يطول....
ولكن الفرح استكثر عليه العبور..
فوقف بكل ذهول..
يبحث عن طريقة يعبر بها الحدود..
ونزع اليأس... وهطل المطر..
ووجد بين حبات المطر...
ذاك البريق..
الذي أوحى له بأمل جديد..
الاخ ا ع ص
أبهرني ألق حروفك ..
فجئت أسجل إعجابي بما خطتة يمناك
دمت بكل الود والألق
ودام عزف قلمك الراقي
مون لايت