اخي الكريم نايف أزيبي
لم نعد كالسابق امام خيارين لا ثالث لهما ولسنا في هذا الوقت بحاجه لمقالات تستثير مشاعرنا فحسب

بل على الكاتب وامثاله ان يقولون مايعرفون وبكل صراحه حتما ستلتف حول أعناقهم ايدي خفيه ولكن هذا هو ثمن قول الحق
لا اطلب من اولئك ان يكونو كبش فداء لمجتمع يريد ان يعيش ملذاته حتى لو اظطر لتقبيل الأيادي
ولكنهم وحتما يستطيعون ان يفعلو كما فعل ( غاندي ) بل وكلنا نستطيع ذلك

بالطبع لن يكون هذا المقال هو المقال الأخير بل سيصفق له الجميع واذا استمر في ادبياته هذه فسيجد نفسه يوما جزءا من تلك المسرحيه بل جزءا من ديكورها المهترء
تقبل اسمى تحياتي