من المؤكد إن كل شخص غالي على قلبك وعزيز على نفسك يصعب عليك فراقه والابتعاد عنه وهجره ، ولذلك علينا ان نسلم إن الاختلاف في وجهات النظر أمر حاصل لا محالة ولا شك في ذلك
ولكن هل من المعقول أن يكون كل تجاقي بين الطرفين وزعل بينهما يكون سبب في هجر بعضهما
والاتبعاد للابد ؟؟
اذا ما الحل إذا حصل ان وجدنا شخص عزيز على قلوبنا يبتعد عنا ولا يحدثنا ويتجنب الالتقاء بنا
الحل الاول أن نبحث هل حصل خطأ منا في حق ذلك الشخص فلربما حصل منا خطأ من غير قصد وذلك الطرف الآخر حساس وزعل من ذلك الموقف ، فإذا وجدنا إننا اخطانا في حق الشخص الآخر
عندها يجب علينا الاعتذار والتأسف وطلب رضاه يكل ما نملك .
وإن لم يحصل خطا منا علينا هنا المواجهة والعتاب وتصفية النفوس والقلوب
فلربما هناك من اراد إيقاع العداوة بيننا بسبب نكاية حاسد او وشايد حاقد أو نميمة من لا يريد
الخير لنا ، وعندما نتواجه ونعاتب بعضنا أنا على ثقة إن النفوس سترضى والقلوب ستتلاقى
وستعود تلك الأخوة الصادقة الي يسودها الود والتسامح والتصافي .
وإن استمر ذلك الشخص على زعله والابتعاد فصدقوني لن أقابله بنفس العمل
بل ساعمل على السلام عليه وإضهار البشاشة ولالابتسامة عند كل لقاء والوقوف بجانبه كل ما احتاج لي ولن اهجره مهما حصل ، لأنه لا يحق لمرء مسلم ان يهجر أخاه فوق ثلاث ليال كما اخبر بذلك رسولنا صلى الله عليه وسلم


تحياتي للجميع