لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أنا والشــــــعر

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوالسيل
    تاريخ التسجيل
    07 2008
    المشاركات
    15

    أنا والشــــــعر

    مالي وللشعر يُشقيني ... وللأَدبِ
    والغوص في كلِّ بحرٍ هائجٍ لجبِ
    أَمضي أُجدف.وحدي في غياهبه
    بحثاً عن اللؤلؤ المكنون .. والذهبِ
    وكم أُصارعُ أمواجاً .. . وعاصفةً
    والريح تلطمني .. والموج يعصِفُ بي
    لي زورقُ ُ لطمته الريح ,فانتثرت
    أجزاؤه فهوى من قبضة الغضبِ
    في رحلةٍ من عناءِ الفكر مضنية
    وقصة من جنون الشك والريب
    فكم ذرعتُ بلآد الله مرتحلاً
    حتى شكت من مسافات الخُطى رُكبي
    أَفنيتُ أيام عمري في كتابته
    فشاب راسي وراس الدهر لم يشِبِ
    أبيت سهران أرعى كل شاردةٍ
    من ومضة الفكر في نجوى مع الشهب
    وفي فمي من لهيب البوحِ أُغنية
    كتمتها فجرت كالنار من هدبي
    مالي وللشعر لو كانت مسالكه
    محفوفة بأذى الأشواكِ والنصبِ
    ألقى به كل يومٍ ما يؤرقني
    من شِقوة العيش في الدنيا بلآ سبب
    ومن تكاثر حُسّادٍ أَ ضرَّ بهم
    حذقي به وانتمائي زمرة الأدبِ
    وما انتفعت بشئ من روائعه
    حظي من الشعر حّظ النار بالحطبِ
    وكم أُحاول لكن دون فائدةٍ
    أن أهجر الشعر لكن فاتني طلبي
    والصمت لو كان يُجدي لا قتنعتُ به
    لكنه موت نفسي ساعة الطربِ
    وهل يروق ُ لمثلي العيش منعزلاً
    عن صحبة القلم السّيال ، والكُتُبِ
    وغايتي منه أنّي حين أكتبه
    أشفي به ماجرى في النفسِ من لهبِ
    كتبتُه لأُريح النفس من قلقٍ
    ومن تباريح قلبٍ غُصَّ بالكُربِ
    أهكذا الشعر نيرانُ ُ مصعدةً
    وزفرةُ تسلم الأرواح للتعبِ
    كذبتهم حين قالو غير مقتنعٍ
    بما يقولون إن الفقر في الأدبِ
    أَجل !! وأُقسمُ لولا الشعر ماعرفت
    نفسي الهموم ولا ما صرتُ في شجبِ
    يلقى الأَديبُ عناءً في معيشته
    وحاليَ العيش مبذولً لكل غبي
    تلك الدفاترُ ماذا لو قذفتُ بها
    في موقد النار واستغنيت عن تعبي
    ورحت أبحثُ في دُنياي عن أملٍ
    يريحني من عناء الفكر والكُتُبِ
    ماذا جنى ( المتنبي ) من روائعه
    هل ذاق غير مرير العيش والنصب
    واحرّ قلباه ! لم تشفعْ بمقتله
    كلا .. ولا شفراتُ العزّ في حلبِ
    فلا تسلْ كيف او ماذا فقد ذهبتْ
    به الظنون , ولم يُحمل إلى الرُتَبِ
    ومالذي حازهُ ( بشار ) من ثمنٍ
    وهو الذي سار بين العُجم , والعربِ
    دانت (لكافور ) أَملآ كُ محصنةُ ُ
    قد حازها رغم خُبثِ الأَ صل ,والنسبِ
    هل فيك يا شعر إسعادُ لِذي قلمٍ
    على الزمان وإيواءُ لِمغتربِ
    من راح يحمل في أيامنا قلماً
    أو يصحب الفكر مقتولُُ ًُ بلا سببِ ...,

    شعر الأستاذ/ محمد جبريل العكام . البديع والقرفي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صدى الذكريات
    تاريخ التسجيل
    02 2007
    المشاركات
    653

    مشاركة: أنا والشــــــعر

    لا فُض فوك ايها الأستاذ العكام فهذه قصيدة رائعة تعيدنا الى زمن الماضي الذي يحاول بعض الشعراء تجاهله وهو الشعر العمودي
    دمت بود ابو السيل وشكراً على النقل المم
    ســأهْـجُـرُنِـي وأتْــرُكُـنِـي مــعـايـا
    وأحِــمِـلُ مــن نــدى قـلـبي بـقـايا
    زجـــاجــةُ عِـطْـرِهـا،مـنديلُ حــــبٍ
    وَبَاقِي الشوقِ يُحْبَسُ في الْحَنَايَا

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ند فرسان
    تاريخ التسجيل
    10 2007
    المشاركات
    524

    رد: أنا والشــــــعر

    جميل ان نرى ونقرا كتاباتك الرائعة

    روعة من جد .. تسلم الايادي

    ودمت برضا الرحمن

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالكريم قيسي
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    193

    مشاركة: أنا والشــــــعر

    ما أروعها أيه الأستاذ
    إقب تحياتي وإحترامي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أسامة مصلح
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    05 2007
    الدولة
    المنطقة الشرقية
    العمر
    39
    المشاركات
    3,040

    مشاركة: أنا والشــــــعر

    أبو السيل
    ماشاء الله تبارك الرحمن
    ماهذه الشاعرية ..
    حتى وأنت في قمة غضبك وسخطك على الفكر والأدب
    تمازح الشعر وتغازله بكل هذا التفرد والتميز ..
    تداعب أحيانا وأخرى تجلد..فهل للشعر دونك موعد ؟!
    الشعر أبا السيل وما يكتب لأجله في كل الأغراض
    حبا وغزلا كابن زيدون وولادة أو رثاء كالخنساء وغيرهما
    -أي الغرضين-هو من أجمل مافي الحياة وأجمل ماسمعناه
    من شعراء لم نقرأه لولا ذلك النصب والتعب سيدي ..
    من المعاناة والألم هناك متلقي يلقف هذا الإبداع والجنون
    بكل ترحاب ومودة وتوافق في الرغبات أحيانا أخر ..
    استشهدت بالمتنبي وبشار وقارنتهما بكافور وهذا من جهة فقط
    فماذا عن الناحية أو الجهة الأخرى هناك؟؟
    يكون الإتزان بهذا التنوع في كل شيء ولكنه في الفكر والأدب
    ما أجمله ..
    عزيزي تقبل مروري وتسجيلي هنا للإعجاب بم طرحت من خلال
    القصيدة الجميلة من رؤى وأفكار خلاقة ..
    .....
    أسامة محمد مصلح
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •