أبو السيل
ماشاء الله تبارك الرحمن
ماهذه الشاعرية ..
حتى وأنت في قمة غضبك وسخطك على الفكر والأدب
تمازح الشعر وتغازله بكل هذا التفرد والتميز ..
تداعب أحيانا وأخرى تجلد..فهل للشعر دونك موعد ؟!
الشعر أبا السيل وما يكتب لأجله في كل الأغراض
حبا وغزلا كابن زيدون وولادة أو رثاء كالخنساء وغيرهما
-أي الغرضين-هو من أجمل مافي الحياة وأجمل ماسمعناه
من شعراء لم نقرأه لولا ذلك النصب والتعب سيدي ..
من المعاناة والألم هناك متلقي يلقف هذا الإبداع والجنون
بكل ترحاب ومودة وتوافق في الرغبات أحيانا أخر ..
استشهدت بالمتنبي وبشار وقارنتهما بكافور وهذا من جهة فقط
فماذا عن الناحية أو الجهة الأخرى هناك؟؟
يكون الإتزان بهذا التنوع في كل شيء ولكنه في الفكر والأدب
ما أجمله ..
عزيزي تقبل مروري وتسجيلي هنا للإعجاب بم طرحت من خلال
القصيدة الجميلة من رؤى وأفكار خلاقة ..
.....
أسامة محمد مصلح
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي