وأمر فوق التل أسمع صوت راعية الغنمْ
تدعو وتصرخ بالقطيع – وقد تفرق – أن يُلـَـمّ
في شعرها سكن الغبار وفوق بحتها الألم
وعصا الرعاة تقودها بين التخاذل والندم

مطلع يكاد يلامس النجوم زهوا وروعة وجمالا
صيغ بأسلوب لا يتقنه إلا أمثالك أيها الشاعر المذهل
كلمات مموسقة وميزان يتراقص على الألس دون خلل أو وجل .

وتتهادى الأبيات رونقا ساحرا في وصفه وتصويره وإجلائه للوحة
من لوحات الظلم الإنساني في هذا الزمن القاتم .
عندما تظلم الأنوثة لقلة حيلتها والطفولة لضعفها
من عتاة وقساة لا خوف من الله في قلوبهم ولا رحمة للمستضعفين .

وتكاد الحسرة تقطع نياط قلوبنا ونحن نرى مشاهد وصور متحركة
بين رواح وغدو وألم ومضض وتعب وتجرع لكأس الذل والحرمان .


إن من البيان لسحرا
وإن من الشعر لحكمة

لك الله يا ابن الصميلي
شهادتي فيك مجروحة يا أبا باسم

وتقبل مني هذا الملف هدية :
http://samtah.net/vb/uplooaded/2_11219704949.zip